صحيفة أثير:
2025-01-31@04:52:31 GMT

بالصور: مدفع في ظفار يُحمل باليد

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

بالصور: مدفع في ظفار يُحمل باليد

أثير- جميلة العبرية

تتعدد أشكال المدافع التي استخدمها العمانيون عبر تاريخهم المليء بالأحداث والتفاصيل التي تظهر مدى براعتهم في الحروب واستخدامات أدواتها.

في زيارة لـ “أثير ” إلى متحف بيت اللبان لفت انتباهنا مقتنى يعود إلى الفترة ما بين (١٥٥٠-١٦٥٠) ميلادية.

المقتنى عبارة عن مدفع حديدي يُحمل باليد، عُثِر عليه ضمن أعمال التنقيب في مدينة البليد، وهو دليل على وجوده ضمن أسلحة نارية.


المدفع به مقبض يُحمل باليد إضافة إلى عدد من الكرات الحديدية تُستخدم كقذائف للمدفع وجدت بالقرب من البوابة الرئيسية الجنوبية لحصن البليد داخل غرفة الانتظار الملحقة بكتلة البوابة.

وحين عثر على المدفع عثر معه أيضًا على كرات حديدية صغيرة تستخدم كقذائف للمدافع والبنادق بالقرب من كاسر الأمواج الشرقي جنوب المدينة يعود تاريخها إلى النصف الثاني من القرن السادس عشر.


كما كشفت أعمال التنقيب في الغرفة العلوية أعلى البوابة الرئيسية لحصن البليد عن قبة حرارية تحيط بها بقايا قطع كريستالية من النترات وبعض الفحم والكبريت وقطع من النحاس تستخدم لتصنيع البارود تعود إلى الفترة التاريخية نفسها (١٥٥٠-١٦٥٠) ميلادية.

وبعودة إلى التاريخ العماني فإن هذه الفترة هي نهاية فترة حكم النباهنة وبداية حكم اليعاربة، حيث كانت عُمان حينها تحت الاحتلال البرتغالي.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

إب.. عصابة تنبش آثار مملكة حمير في ظفار يريم

أفاد مصدر محلي وكالة "خبر" عن أقدام عصابة على أعمال حفر ونبش ونهب ممنهجة للآثار التاريخية في منطقة ظفار، عاصمة مملكة الحميريين القديمة، بمحافظة إب، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأكد المصدر أن عصابة مدعومة ضمنيًا من المليشيا تقوم بتلك العمليات تحت جنح الظلام على قدم وساق، بينما تكتفي قيادات الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين بالمشاهدة دون أي تدخل يُذكر.

مدينة ظفار، الواقعة على بُعد 10 كيلومترات جنوب شرق مدينة يريم، كانت في الماضي عاصمة سياسية وثقافية لمملكة حمير (110 ق.م. – 525 م). هذه الحضارة التي بسطت نفوذها على معظم شبه الجزيرة العربية امتدت في أوجها إلى الرياض شمالًا وحتى نهر الفرات شمال شرق.

تميزت ظفار بمعالم أثرية بارزة، منها قصر ريدان الذي كان مركز القيادة والنفوذ، وسبعة أسوار محصنة كانت تحمي المدينة. ورغم مرور القرون، ما زالت بعض بقايا هذه الحضارة شاهدة على عظمتها، مثل "حود الذهب" المنحوت في جبل هدمان.

لكن مع سيطرة مليشيا الحوثي، تحولت هذه المدينة التاريخية إلى مسرح مفتوح لعمليات نهب واسعة النطاق، تستهدف المعابد، القصور، والأسواق القديمة.

وبحسب المصدر، فإن المليشيا تغض الطرف عن هذه الجرائم التي تسعى لتدمير هوية اليمن الثقافية والتاريخية، بينما يُعتقد أن بعض القيادات الحوثية تستفيد من تجارة الآثار المنهوبة.

الناشطون عبروا عن استنكارهم لهذه الكارثة الثقافية التي تُضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية، متهمين الجماعة بأنها لا تكتفي بتدمير الحاضر، بل تمد أيديها إلى ماضي اليمن المجيد، ممهدة لطمس هوية أمة عريقة.

مقالات مشابهة

  • مرصد: أكثر من 20 مادة خطيرة تستخدم في الحياة اليومية بالعراق
  • 35 مليون ريال لتطوير طريق ريسوت-المغسيل في ظفار
  • شاهد على دبلوماسية الحكمة العمانية
  • مناقشة عقود استئجار المقاصف بمدارس محافظة ظفار
  • أعمدة وأسوار لندن المهملة تاريخ منسي شاهد على حربين.. «تستخدم لإطفاء السجائر»
  • مستشفى العربي الحديث بعدن وحقيقة ما أثير في وسائل التواصل الإجتماعي ..!!
  • جامعة ظفار تسلط الضوء على الجهود البحثية والعلمية
  • بنك ظفار يُطلق حسابًا جديدًا لتلبية احتياجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • نانسي عجرم تستخدم الطلاق لترويج أحدث أغانيها
  • إب.. عصابة تنبش آثار مملكة حمير في ظفار يريم