«فتحي الفلاح» vs «جولدا مائير»
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أيام قليلة، ونحتفل باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد، الملحمة التي سنظل نفتخر بها جيلا بعد جيل.. سعداء بما حققه الآباء والأجداد من مجد لهذا الوطن بعد صبر لسنوات وسط لحظة اشتياق لرفع قطعة قماش ملونة لتعلن للعالم أجمع عودة الأرض والعرض والشرف والكرامة.
أيام النكسة والهزيمة التي مرت على الأجداد كانت دهورا من الأحزان.
أمهات لم يفقدن أبدا الأمل في النصر.. يحمسن شبابنا الحالم بلحظات تنقلب فيها السماء على الأرض، يوم تضيق فيه الأرض على أعدائنا وتسترد السماء فيها أرواحهم.
أبدا لم نيأس ولم نلق بأنفسنا في الماء قبل أن تغرق السفينة.. سيبتلع البحر أعداءنا وستطفو أرواحنا على الضفة الشرقية لقناة السويس، بأعلام النصر المنسوجة بدمائنا.
والآن قد جاء اليوم الذي تحدث عنه الزعيم محمد أنور السادات الزعيم المنتصر، ونحن الآن نحتفل بالذكرى الخمسين لقصة الكفاح والمشاقة ونتذكر مرارة الهزيمة وآلامها ولو لم نعشها.. ونستطعم حلاوة النصر وآماله.. ها نحن الآن نريد أن نقص ونروي، ماذا فعل الآباء والأجداد كل في موقعه.. كيف حملوا الأمانة.. كيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأمة.
في فترة حالكة حملوا فيها مشاعل النور، وليضيئوا الطريق حتى عبروا الجسر ما بين اليأس والرجاء، وأثبتوا للعالم أن نكسة 1967 كانت استثناء في تاريخنا وليس قاعدة.
لقد وعد الزعيم فأوفى.. وسلم راية الوطن مرتفعة هاماتها عزيزة صواريها.. رؤوسنا عالية في السماء.. فسلاما على رجل حمل المسئولية على كتفه وقاد شعبه نحو النصر والعزة والكرامة، لنكتب ملحمة بدماء القادة والضباط والجنود على رمال أرض سيناء، فنحن أمة لم تفقد إيمانها أبدا بطلوع الفجر.
لم يكن الفن بعيدا، فقد جسد بعضا مما حدث، لكن من أجمل ما كتب كان في مسلسل «السقوط في بئر سبع» عندما مزج في مشهد نهار داخلي الرائعان «عبدالرحمن فهمي وسامي غنيم»، لحظات استشهاد «فتحي الفلاح»، الدور الذي قدمه الفنان القديرمحمد الصاوي، وبين مشهد ليل داخلي لصراخ «جولدا مائير»، الدور الذي قدمته الرائعة إنعام سالوسة، بإخراج من الرائع أحمد توفيق.
لقد فارق «فتحي الفلاح» الحياة سعيدا بوطنه.. لكن الموت يحاصر «جولدا مائير» التي تصارع من أجل البقاء.. لقد انتصر «الفلاح» وسقطت رايات الأعداء تحت أقدامه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبطال حرب أكتوبر اليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
تخفيضات 50 % بأسعار الخضراوات والفاكهة في سوق اليوم الواحد
قال الدكتور علاء عز أمين عام اتحاد الغرف التجارية، إنّ سوق اليوم الواحد موجود في مصر منذ عهد الفراعنة، وتنظم في مكان جرى تحديده من المجتمع، لكنه كان عشوائيا، ولا يتوفر فيه النظام الصحي، وهدفه أن يكون الفلاح قادرا على إتاحة سلعته مباشرة دون أن تمر على وسطاء، وبالتالي، فإن تكلفة حلقات التداول المختلفة يحصل عليها المواطن وجزء منها يحصل الفلاح عليه.
أستاذ اقتصاد: مبادرة «سوق اليوم الواحد» رسالة طمأنة للمستهلك وزير التموين: استمرار سوق اليوم الواحد بمدينة نصر كل يوم جمعة سوق اليوم الواحدوأضاف "عز" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، أن سوق اليوم الواحد يفيد المواطن والفلاح بحيث يتم توفير سلعة متميزة، لافتًا، إلى أن التخفيضات في الخضر والفاكهة تصل إلى 50%، وفي السلع الأخرى من 20% إلى 30%.
الاشتراطات الصحيةوتابع: "كنا في زيارة لإيطاليا وشاهدنا نحو 30 ألف سوق يوم واحد، وعلمنا ما يتم هناك على وجه التحديد والمعونة الفنية التي يحصل عليها الفلاح لتقديم السلعة بسأسلوب عرض جيد وكيف يمكنه تسعيرها، وكيف يمكن أن تتوافر مع الاشتراطات الصحية بالتعاون مع الأجهزة المختلفة، ومن ثم، فإن المحافظين في مصر أصبحوا يوفرون أماكن متميزة يمكن للمواطن الوصول إليها ببساطة في نفس المكان ونفس اليوم من الأسبوع، من بين الخميس والجمعة والسبت".