الفجيرة تعزز نجاحاتها السياحية.. و4 عوامل تعيد تشكيل القطاع
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
- مدير دائرة السياحة: 4183 غرفة فندقية مختلفة التصنيف.. ومشاريع الترفيه تزيد جاذبية الإمارة.
- 1.9 مليون ليلة إقامة في فنادق الإمارة في 2022 .. والأوروبيون يتصدرون القائمة.
- توقعات بنمو المؤشرات السياحية مع ارتفاع حركة الملاحة الجوية في مطار الفجيرة.
الفجيرة في 27 سبتمبر/وام/ عززت إمارة الفجيرة خلال السنوات القليلة الماضية، موقعها على الخارطة السياحية لدولة الإمارات والمنطقة مستفيدة من العديد من العوامل والتطورات على مستوى التنمية الشاملة التي تشهدها الإمارة في ظل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة.
وارتفعت أرقام ليالي الإقامة في فنادق الإمارة لتبلغ 1.9 مليون ليلة خلال العام 2022، فيما نما عدد نزلاء الفنادق من 574 ألفاً في العام 2020 إلى 733 ألفاً في العام 2022، حيث تصدر النزلاء الأوروبيون قائمة متوسط مدد الإقامة في الإمارة حسب الجنسية، فيما حل النزلاء من الأمريكيتين في المرتبة الثانية.
وحافظ عدد نزلاء الفنادق على مستوياته خلال النصف الأول من العام الحالي مسجلاً 349 ألف نزيل، في حين تشير التوقعات إلى أن هذه الأرقام ستشهد نمواً متصاعداً خلال النصف الثاني من العام مع الاقتراب من فترة ذروة النشاط السياحي في الإمارة.
وأسهمت عدد من العوامل الرئيسية في تعزيز مكانة وكفاءة القطاع السياحي في الإمارة، أهمها زيادة أعداد الفنادق والمنتجعات وبالتالي زيادة أعداد الغرف الفندقية خصوصاً من فئتي الـ5 والـ4 نجوم خلال السنوات القليلة الماضية، والطفرة الكبيرة على مستوى مشاريع البنية التحتية على مستوى الطرق الدولية والداخلية، ونمو قطاع الترفيه والتسوق، وإعادة توظيف مناطق الجذب السياحي وتعزيز جودتها وقابليتها لاستقبال السياح.
وأكد سعيد السماحي، مدير دائرة الفجيرة للسياحة والآثار أن ارتفاع المؤشرات المرتبطة بالقطاع السياحي في الإمارة مرتبط بنمو حجم القطاع الفندقي وارتفاع أعداد الفنادق في الإمارة بشكل مستمر، حيث باتت الإمارة تمتلك 4183 غرفة فندقية مختلفة التصنيف، وهو ما أسهم في زيادة مدد الإقامة فيها.
من جهة أخرى أكد السماحي، أن الإمارة بقيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة شهدت جوانب تنموية متعددة تمثلت في تطوير المرافق والمراكز التجارية والترفيهية، ورفع كفاءة الطرق الدولية والمحلية، وهو ما أسهم في تعزيز حضور الإمارة ضمن قائمة الوجهات المفضلة في الدولة والمنطقة.
وقال: "تنامت أعداد مراكز التسوق في الإمارة بشكل واضح، إضافة إلى تزايد المرافق الترفيهية، وافتتحت العديد من المطاعم أفرع لها في الفجيرة وهو ما يعزز من جاذبية الإمارة"، مؤكداً أن افتتاح شاطئ المظلات بما يوفره من مطاعم ومقاهٍ عالمية وأماكن ترفيه ذات جودة مرتفعة، إضافة إلى الشواطئ الفريدة التي يطل عليها المشروع، شكلت عوامل جذب سياحي مهمة ومقصداً للعديد من الزوار والسياح.
وأضاف السماحي أن تطوير شبكة الطرق الخارجية التي تربط الإمارة بالإمارات الأخرى، أسهم في تطوير مستوى السياحة الداخلية خصوصاً مع ما تشهده الإمارة من أجواء مناخية بين فينة وأخرى.
وشدد على أن ارتفاع حركة الملاحة الجوية عبر مطار الفجيرة وتسيير رحلات مباشرة وغير مباشرة، سيشكل عاملاً مهماً يمكن أن يرفع معدلات ومؤشرات السياحة في الإمارة إلى مستويات قياسية جديدة خلال السنوات المقبلة. يعقوب علي/ إبراهيم نصيرات
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی الإمارة
إقرأ أيضاً:
البادي: نسخة قياسية لـ«الدوري العالمي للكاراتيه» في الفجيرة
علي معالي (أبوظبي)
بدأت اللجنة العليا المنظمة لبطولة الدوري العالمي لشباب الكاراتيه بالفجيرة في وضع اللمسات الأخيرة على انطلاق الجولة الأولى بالدوري العالمي، المقرر لها الفترة من 20 حتى 23 من الشهر الجاري بمجمع زايد الرياضي في الفجيرة.
وبخلاف الأرقام القياسية المنتظرة في هذه الجولة من جولات الاتحاد الدولي الـ 5، فإن هناك بُعداً آخر تشهده جولة «الفجيرة 2025»، وهو ما أكده الدكتور عبدالله سيف البادي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكاراتيه، الأمين العام المساعد، المنسق العام لبطولة الدوري العالمي لشباب الكاراتيه بالفجيرة 2025، على ربط البطولة بالمجتمع، وقال: «سوف تشهد البطولة مشاركة أكثر من 40 جهة مجتمعية، وتحمل اسم عام المجتمع، تفاعلاً مع المبادرة التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة، بجعل 2025 عام المجتمع».
وقال البادي: «توجيهات القيادة الرشيدة تفرض علينا التفاعل السريع مع مثل هذه الأفكار، وربطها بالفعاليات العالمية، وأصبح لدينا فرق عمل احترافية يمكنها إنجاح أي حدث رياضي، وبالتالي في النسخة الجديدة والثالثة في ضيافة إمارة الفجيرة هناك الكثير من المفاجآت التي سيراها ويلاحظها من يوجد في مجمع زايد الرياضي، والذي يحظى باهتمام عالمي».
وأضاف: «الاهتمام الدولي بنسخة الفجيرة 2025، له مبرراته، خاصة أنها الجولة الأولى من جولات الدوري العالمي، التي تطوف بعد ذلك أوروبا وأميركا لتُصبح جولة الفجيرة بذلك الوحيدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسوف يتابعها قرابة 35 جهة إعلامية ما بين محلية، وإقليمية ودولية، ما يضع على عاتقنا أن تخرج البطولة بالشكل اللائق».
وتابع البادي: «النسخة الثالثة على التوالي من الدوري العالمي بالفجيرة شهادة رائعة من الاتحاد الدولي على براعة تنظيمنا للحدث الذي يرعاه سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، والذي يمنحنا الثقة في التنظيم وتسخر الفجيرة كل إمكاناتها والبنية التحتية، وهو ما جعلها مدينة العالم للرياضات القتالية».
وأشار إلى الروح الإيجابية التي تربط فريق العمل برئاسة اللواء «م» ناصر عبدالرزاق الرزوقي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي، حيث يتابع كل الأمور بمنتهى الدقة، وتوزيع المهام بين أفراد اللجنة المنظمة.
وقال المنسق العام: «الدوري العالمي للكاراتيه 6 جولات قارية، ستكون الانطلاقة الأولى لهذه الأجندة من الفجيرة، وتنتقل بعدها إلى أوروبا وأميركا الشمالية، كل المعطيات التي تسبق «نسخة الفجيرة 2025» تمنحنا مؤشراً إيجابياً بأنه سيتم تحطيم الرقم القياسي الذي تم تسجيله في الموسم الماضي من الحضور الجماهيري، وعدد المشاركين».