بسم الله الرحمن الرحيم

(إنا لله وإنا إليه راجعون)

تعرب المرجعية الدينية العليا عن بالغ الأسى والأسف لحادث الحريق المروّع الذي وقع في قضاء الحمدانية وأسفر عن سقوط مئات الضحايا والمصابين، وإذ تقدم تعازيها للعوائل المكلومة وتبدي تضامنها معها تسأل الله العلي القدير أن يربط على قلوبهم بالصبر ويشمل الضحايا بواسع رحمته ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

11/ ربيع الأول/ 1445هـ

مكتب السيد السيستاني (دام ظله) ـ النجف الأشرف

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

أزهري يعلن مفاجأة بشأن عمرة رمضان

قال الشيخ طارق نصر، أحد علماء الأزهر الشريف، إنه يعترض على عمرة شهر رمضان، وذلك من أجل أن يستفيد كل شخص بشهر رمضان، وما وضعه الله من مميزات في الشهر الكريم.

«بها خطأ يبطل الصيام».. تحذير عاجل من الأزهر لمسئولي إعلانات رمضانطارق لطفي حائراً عن حكم الحجاب.. والأزهر يهديه إلى الصواب بالأدلة في 7 نقاطخاشعين متضرعين.. آلاف المصلين يؤدون العشاء والتراويح بالجامع الأزهر.. صوروكيل الأزهر يشارك الطلاب الوافدين لحظات الإفطار الجماعي ويحثهم على اغتنام رمضان.. صور


وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الصيام فريضة، والعمرة سنة، فلا يجوز أن نضيع الفريضة من أجل السنة.


ولفت إلى أن سيدنا رسول الله عندما قال عمرة في رمضان كحج معي، كانت بسبب سيدة لم تستطع الحج، وظلت تبكي وذهب زوجها لرسول الله من أجل أن يرضيها، فالرسول الكريم قال له إن عمرة في رمضان كحج معي.


وأشار إلى أن صحابة رسول لم يقوموا بأداء العمرة في شهر رمضان، ولكن كانوا يعتمرون ويؤدون الحج في الأشهر الحرم.


وتابع أن الرسول الكريم لم يقوم بأداء العمرة في شهر رمضان، ولذلك علينا الاستفادة من شهر رمضان.  


 الإفطار عند سماع أذان خاطئ 

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الإفطار عند سماع أذان وفق توقيت مغاير للمنطقة التي يعيش فيها، أي قبل غروب الشمس على ظن خاطئ يُفسد الصوم.

وأوضحت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «أذن المؤذن قبل موعد إقامة صلاة المغرب وأفطرنا جميعًا وتبين لنا أنه أخطأ وأذن قبل الميعاد فما الحكم الشرعي في ذلك؟»، أن الإفطار قبل غروب الشمس على ظن خاطئ مفسد للصوم، غير أنه لا يوجب الكفارة، وإنما القضاء فقط.

وأضافت أنه من أفطر قبل غروب الشمس ظانًا أن الشمس قد غربت ثم تبين له بعد ذلك أن الشمس لم تغرب، فإن صومه يبطل، ويجب عليه قضاء يوم بدلًا من هذا اليوم، وليس عليه كفارة.

الحكمة من مشروعية الصوم

قالت دار الإفتاء المصرية، أولًا: إن الصوم وسيلة للتحلي بتقوى الله عز وجل؛ لأن النفس إذا امتنعت عن بعض المباحات الضرورية كالطعام والشراب؛ طمعًا في مرضاة الله، وخوفًا من غضبه وعقابه؛ يسهل حينئذ عليها الامتناع عن الْمُحَرَّمات، والتحلي بتقوى الله تعالى.
 

وأضافت الدار، في فتوى لها، ثانيًا: أن الصوم وسيلة للتحلي بالإخلاص؛ لأن الصائم يعلم أنه لا يطَّلع أحد غير الله تعالى على حقيقة صومه، وأنه إذا شاء أن يترك الصوم دون أن يشعر به أحد لفعل، فلا يمنعه عن الفِطْر إلا اطِّلاعُ الله تعالى عليه، ولا يحثه على الصوم إلا رضاء الله، والنَّفْسُ إذا تعايشت مع هذه الرؤية صارت متحلية بالإخلاص.

مقالات مشابهة

  • أزهري يعلن مفاجأة بشأن عمرة رمضان
  • السيد القائد.. جهدٌ رائد في توعية الأُمَّــة
  • علم الضحايا.. كتاب مرجعي ومصدر وقائي كيلا تكون ضحية دون أن تدري
  • كان مكتئباً بلا روح”.. نجل السيد حسن نصر الله يروي تفاصيل الأيام الأخيرة لوالده قبل استشهاده
  • ليزدادوا إيمانًا.. من إطلالة السيد القائد البدر
  • السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود
  • طارق العلي: أي ممثلة لو يطلع منها قعدة مو حلوة أوقف تصوير وأقولها ضبطي.. فيديو
  • المرجع السيد السيستاني بستقبل الطبيب العراقي محمد الموسوي
  • المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
  • المرجع السيستاني يثمن جهود طبيب عراقي في إغاثة جرحى غزة