أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن التوسع فى مشروعات توصيل واستخدام الغاز الطبيعى بمحافظات صعيد مصر خلال السنوات الأخيرة يستهدف توفير مردود جيد  للمواطن يلمسه فى حياته اليومية وتخفيف الأعباء المالية  ، خاصة وأن استخدام الغاز فى السيارات الذى شهد انتشارًا فى الآونة الأخيرة بالصعيد ومحافظات الجمهورية يوفر ما يزيد عن نصف تكلفة الوقود لصالح المواطن الذى يستفيد كذلك من تحويل سيارته بالتقسيط على سنة دون فائدة، لافتًا إلى أن التوسع فى توصيل الغاز لمنازل وقرى الصعيد من خلال المشروع القومى للتوصيل والمبادرة الرئاسية ( حياة كريمة )  يقدم خدمة حضارية غير مكلفة دون أعباء نقل وتداول أسطوانات البوتاجاز.

 
جاء ذلك خلال رئاسة الوزير اجتماع الجمعية العامة لشركة جنوب الوادى المصرية القابضة للبترول والتى حضرها عبر الفيديوكونفرانس اللواء أشرف عطية محافظ أسوان واللواء أشرف الداودى محافظ قنا واللواء عمرو حنفى محافظ البحر الاحمر.


وأوضح الوزير أن المشروع الرئاسى ( حياة كريمة ) ساعد بقوة على زيادة حجم توصيل الغاز الطبيعى فى قرى ونجوع الصعيد لتلبية احتياجات أهالينا من قاطنى القرى، كما أن السنوات الاخيرة شهدت تقدم كبير فى تنفيذ مشروعات توصيل الغاز الطبيعى للوحدات السكنية فى مدن الصعيد.
وأضاف  الملا أن قطاع البترول عمل على إتاحة خدمات تحويل السيارات لاستخدام الغاز الطبيعى كوقود فى جميع محافظات الصعيد وتحقيق الانتشار لمحطاته فى مواقع مختلفة تخدم المواطنين بالتنسيق والتعاون مع المحافظين  .


وأشار الملا إلى أن توفير المنتجات البترولية والوقود السائل بالصعيد شهد نقلة نوعية بعد افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى لمجمع إنتاج البنزين بأسيوط والذى عمل على تأمين هذا المنتج ذاتيًا لكل محافظات الصعيد دون الحاجة لنقله من خارجها بالشاحنات، مشيرًا إلى المضى فى تنفيذ مجمع إنتاج السولار بأسيوط والذى سينعكس إيجابًا على تأمين متطلبات صعيد مصر من المنتجات البترولية المختلفة.


كما أكد الملا أن الشركات العالمية التى فازت بمزايدة البحث عن البترول والغاز بالبحر الأحمر لأول مرة تستعد لبدء حفر الآبار الاستكشافية اعتبارًا من العام المقبل بعد انتهاء مراحل إجراء الدراسات والمسوح ومعالجة البيانات الناتجة عنها  ، ولفت الوزير إلى ما تحقق من نجاح فى المشروع الذى يتبع شركة جنوب الوادى ونفذته شركة بتروجلف لوضع حقل شمال جيسوم الشمالى على خريطة الإنتاج وزيادة ما يتم إنتاجه من الحقل.


كما أشاد الوزير بما تنفذه شركة جنوب الوادى من إجراءات ناجحة لخفض وترشيد الطاقة المستهلكة ورفع كفاءة استخدامها، كما أكد أهمية أنشطة المسئولية المجتمعية لقطاع البترول فى صعيد مصر والتى راعت تلبية أولويات الدولة فى هذا المجال متمثلة بمجالى الصحة والتعليم، مؤكدًا أن اللجنة العليا للمسئولية المجتمعية  بالقطاع تعمل حاليًا على تحقيق مساهمات ذات فعالية كبيرة فى مختلف المناطق الجغرافية المحيطة بأنشطة القطاع.


ووجه الوزير الشكر والتقدير لجميع العاملين بشركة جنوب الوادى والشركات والمشروعات التابعة على ما قدموه من عمل وجهد خلال العام والذى اتضحت آثاره فى النتائج الإيجابية التى تحققت.


واستعرض المهندس أشرف بهاء الدين رئيس شركة جنوب الوادى المصرية القابضة للبترول أبرز نتائج الأعمال خلال العام المالى 2022/2023  حيث أوضح أن منطقة البحر الأحمر للبحث والاستكشاف للبترول والغاز تشهد حاليًا الانتهاء من معالجة البيانات الناتجة عن المرحلة الثانية من مشروع تجميع البيانات السيزمية ثلاثية الأبعاد وذلك تمهيدًا لبدء حفر الآبار الاستكشافية.


وأضاف أن مناطق عمل الشركة والشركات التابعة بجنوب مصر شهدت حفر 7 آبار استكشافية خلال العام  بمناطق جيسوم وغرب طويلة وطويلة غرب وشمال غرب جمسة وجبل الزيت،  وبلغ متوسط الإنتاج الإجمالي فى مناطق جنوب مصر 26 ألف برميل يوميًا، مشيرًا إلى تنفيذ مشروع الإنتاج المبكر من حقل شمال جيسوم الشمالى ومحطة معالجة المياه بمنطقة تسهيلات الإنتاج بشركة بتروجلف.


وأشار بهاء الدين إلى نجاح إجراءات الشركة فى تحقيق هدف خفض استهلاك الطاقة النوعى بنسبة 5.3% وتخفيض انبعاثات الكربون بنحو 37 ألف طن، وتحقيق الربط من خلال قواعد البيانات بين الشركة وشركاتها التابعة فى إجراءات تحسين كفاءة الطاقة  ، وإطلاق نظام معتمد لإدارة الطاقة بمبنى الشركة.


وفى مجال توصيل الغاز الطبيعى ارتفع إجمالي الوحدات السكنية المستفيدة بالغاز الطبيعى فى صعيد مصر إلى أكثر من 8.1 مليون وحدة سكنية و8 آلاف منشآة تجارية و174 مصنع.


وفى مجال المسئولية المجتمعية أشار إلى مشاركة الشركة فى تنفيذ مشروعات سكنية وتنموية وأجهزة طبية ومستلزمات إعاشة للأسر الأكثر احتياجًا فى الأقصر وأسوان والبحر الأحمر.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الغاز الطبیعى توصیل الغاز صعید مصر

إقرأ أيضاً:

عودة إنتاج الأسمدة تبعث الفرحة والأمل لدى المزارعين بالإسكندرية

سيطرت حالة من السعادة والفرحة على الفلاحين والمزارعين بمنطقة قرى بنجر السكر وأبيس، لانخفاض أسعار الأسمدة التى اشتعلت في الأيام الماضية وارتفعت اسعارها بنسبة 100% لتصبح شكارة الاسمدة قيمتها 2000 جنية على الرغم انها كانت تباع بمبلغ 200 جنية العام الماضى

وعقب الإعلان عن إعادة تشغيل شركات الأسمدة والبتروكيماويات بعد توقف دام 3 أيام بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعى وتاتى هذه الخطوة فى ظل ارتفاع اسعار الاسمدة والبتروكيماويات عالميا مما دفع الحكومة المصرية إلى اتخاذ اجراءات عاجلة لضمان استمرار الانتاج وتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية .

انتابت حالة من الفرحة والسرور الجميع لانقاذ محاصيل اراضيهم من الضياع بسبب اختفاء الاسمدة من الاسواق واستغلال التجار حاجة الفلاح لشكائر الاسمدة وقاموا برفع الاسعار بمبالغ كبيرة تفوق الحدود .

وقال الفلاحين والمزارعين، أننا لدينا امل كبير فى انفراجة فى صناعة الاسمدة واعادة توريدها للجمعيات الزراعية التى تمد الفلاحين وبذلك سوفي سيكون هناك انخفاض كبير في الأسعار خلال الفترة المقبلة، 

كانت قد وعدت الدولة بتوريد الأسمدة للجمعيات ومن ثم صرفها للمزارعين، وهناك حالة من التفاءل بشأن أوضاع الأسمدة وأسعارها خلال الفترة القليلة المقبلة.

كانت قد اعلنت الشركة القابضة المصرية الكويتية، عودة إمداد الغاز الطبيعي وبدء تشغيل مصانع شركة الإسكندرية للأسمدة التابعة لها، بعد ايقاف 3 أيام متواصله لشركة الإسكندرية للأسمدة مصانعها بسبب إمدادات الغاز الطبيعي. تم تشغيلها مرة ثانية وذلك بعد استئناف إمدادات الغاز الطبيعي بعد انتظام ضغط الغاز الطبيعي بالشبكة.

وقالت الشركة، إنه نظرًا لظروف تشغيلية طارئة بالشبكة الإقليمية للغاز بالتزامن مع زيادة الاستهلاك نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، تم إيقاف إمداد الغاز الطبيعي لشركة الإسكندرية للأسمدة.

كما اعلنت شركة مصر لإنتاج الأسمدة-موبكو، أمس، بدء التشغيل التدريجي لمصانعها بعد عودة إمدادات الغاز الطبيعي، وفقًا لبيان الشركة المرسل إلى البورصة.

كانت قد شهدت محافظة الاسكندرية   الفترة الأخيرة أزمات عديدة، كان آخرها أزمة نقص الأسمدة، وإغلاق عدد من مصانعها، الأمر الذي أثار قلق معظم المزارعين، خوفًا من غلاء أسعار الأسمدة، وبالتالي قلة الإنتاجية.

وتعد صناعة الأسمدة، إحدى الصناعات الإستراتيجية المهمة لأهميتها المتعلقة بالزراعة، بالإضافة إلى عائداتها التصديرية الدولارية، فقد بلغ إجمالي الإنتاج المصري من الأسمدة في عام 2023 ما يقرب من 8 ملايين طن نيتروجينية، و4 ملايين طن فوسفاتية، حيث تحتل مصر المرتبة السابعة عالميًا في إنتاج اليوريا، فيما تأتي الأسمدة في المركز الثاني بين الصادرات المصرية بقيمة 3.4 مليارات دولار، وفقًا لبيانات مركز المعلومات، ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.

وحول ذلك قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين إن السبب الرئيسي وراء أزمة الأسمدة يعود إلى عدم إمداد بعض المصانع بالغاز الطبيعي، الأمر الذي أدى لتوقفها عن العمل، وانخفاض كميات الأسمدة المدعمة في الجمعيات، وأيضًا انخفاضها في السوق الحرة.

وأضاف أن توقف مصانع كبيرة عن العمل مثل «سيدي كرير، أبو قير، كيما، موبكو»، أدى لحدوث قلة في المعروض، في ظل زيادة الطلب على الأسمدة، الأمر الذي أدى لارتفاع الأسعار بصورة كبيرة إذ وصل سعر طن سماد اليوريا لـ20 ألف جنيه.

وأكد نقيب عام الفلاحين، أن الأسمدة تعتبر أهم مستلزم زراعي، ووجود أي نقص فيها، سيؤدي لتقلص المساحة المزروعة، وقلة الإنتاجية، وبالتالي ستكون هناك زيادة في أسعار المنتجات.

مقالات مشابهة

  • أستاذ هندسة بترول: مصر لديها حلول عاجلة لحل أزمة انقطاع التيار الكهربائي
  • وزير البترول يتابع موقف انتظام ضخ إمدادات الغاز للشبكة القومية للكهرباء
  • أستاذ هندسة بترول: مصر لديها حلول عاجلة لأزمة انقطاع الكهرباء
  • بدوي يتابع انتظام ضخ الغاز لشبكة للكهرباء ويكشف موعد انتهاء تخفيف الأحمال
  • وزير السياحة يؤكد أهمية الاستفادة من الكفاءات والخبرات لتحقيق المستهدفات
  • وزير العدل الجديد: هدفي الأسمى خدمة المواطن وإسعاده (فيديو)
  • عودة إنتاج الأسمدة تبعث الفرحة والأمل لدى المزارعين بالإسكندرية
  • وزير السياحة: نعمل بشكل متناسق لتحقيق تطلعات المواطن (فيديو)
  • وزير السياحة: سنعمل بشكل متناسق لتحقيق تطلعات المواطن
  • محافظة الدقهلية لـ" المواطنين": لا تقلقوا من انتشار رائحة الغاز الطبيعى غدًا