تحتفل وزارة الثقافة والرياضة والشباب وبالتعاون مع وزارة الصحة باليوم العماني للنشاط البدني الذي يصادف 2 أكتوبر من كل عام، وستنفذ الوزارة في ذلك اليوم الذي يصادف يوم الاثنين المقبل يوما مفتوحا تستهدف فيه كافة المواطنين والمقيمين في سلطنة عمان من الجنسين وذلك في متنزه الصحوة، وسيرعى معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة انطلاق اليوم بالمشاركة في مسير المشي تحت شعار "غايته نمشي" وذلك في الساعة الخامسة عصرا، على أن تستمر فعاليات اليوم حتى الساعة 8 مساءً.

وأوضح سعود بن بدر أمبوسعيدي مدير عام مساعد للمديرية العامة للأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب رئيس اللجنة المشرفة أن الوزارة اعتادت بأن تحتفل بهذا اليوم في شهر أكتوبر من كل عام، وبالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والأهلية ذات العلاقة.

وأضاف: تولي سلطنة عمان اهتماما كبيرا في أولوية الصحة والرفاه والحماية الاجتماعية والتي تأتي ضمن أولويات رؤية عمان 2040، وكذلك ترجمة لأحد أهداف الاستراتيجية الرياضية العمانية في محور الرياضة والمجتمع، مضيفا: كما لا يخفى على أحد تصاعد الإحصاءات في سلطنة عمان بما يتعلق بالأمراض المزمنة والزيادة المتسارعة لمعدلات الخمول البدني، وجاء تخصيص هذا اليوم في سلطنة عمان تأكيدا على توعية مجتمعاتنا في ممارسة النشاط البدني، والتي أسهمت في تخفيف تلك الإحصائيات، مضيفا إن الوزارة في هذا العام ارتأت بأن يكون الاحتفال في متنزه الصحوة بإقامة يوم مفتوح يتضمن فعاليات رياضية وترفيهية ومسابقات مختلفة لمختلف الفئات السنية وكذلك أركان للاتحادات واللجان الرياضية، متمنيا أن يشهد اليوم حضورا لافتا من مختلف شرائح المجتمع وخاصة بعد التنسيق وتوجيه الدعوات لمختلف الجهات والمؤسسات ذات العلاقة.

وتسعى وزارة الثقافة والرياضة والشباب من إقامة هذا اليوم لتحقيق عدة أهداف، ولعل أبرزها ترجمة أهداف الاستراتيجية الرياضية العمانية في محور الرياضة والمجتمع، وكذلك التشجيع على ممارسة النشاط البدني بين أفراد المجتمع، بالإضافة إلى تبني ثقافة النشاط في بيئة العمل بما يساهم في رفع مستوى الإنتاجية، ومن بين الأهداف أيضا تغيير نمط الحياة الروتيني من خلال تغير توجهات الفرد نحو ممارسة الأنشطة البدنية التي ستعود عليه بالنفع على المدى البعيد، وكذلك إيجاد أجواء مجتمعية رياضية من خلال إقامة مختلف الأنشطة والبرامج الرياضية ذات الطابع التنافسي والترفيهي في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى إيجاد شراكة رياضية بين الوزارة والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة إضافة إلى القطاع الخاص من أجل المساهمة في غرس ثقافة الممارسة الرياضية وتبني أنشطة وبرامج هادفة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

المنتدى الاقتصادي العماني القطري يناقش استغلال الفرص الاستثمارية وتوسيع نطاق التعاون

ناقش المنتدى الاقتصادي العماني القطري اليوم الأربعاء فرص الاستثمار المشتركة بين سلطنة عُمان ودولة قطر في عدد من القطاعات الواعدة مثل البنية التحتية، واللوجستيات، والطاقة، والصناعات التحويلية، إضافة إلى مناقشة تطوير شراكات تخدم الأسواق المحلية والإقليمية، ودعم النمو الاقتصادي المستدام.

حضر المنتدى الاقتصادي معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وسعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني وزير التجارة وصناعة بدولة قطر، بحضور أصحاب السعادة ورجال الأعمال من البلدين. ويأتي المنتدى على هامش زيارة دولة يقوم بها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلبيةً للدعوة الكريمة من أخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه-. ويعكس المنتدى التعاون المتزايد بين سلطنة عمان ودولة قطر، حيث يُركز على تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع نطاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، مع بحث تطوير شراكات بين الشركات العمانية والقطرية في قطاعات البنية التحتية، اللوجستيات، والطاقة.

توطيد العلاقات الاقتصادية

وأكد معالي قيس بن محمد اليوسف في كلمته الافتتاحية على أهمية المنتدى كمنصة لتوطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيراً إلى عمق العلاقة ومتانتها، وسعي البلدين لاستكشاف مزيد من الفرص الاستثمارية التي تلبي تطلعات القيادتين الحكيمتين. مؤكداً حرص الجانب العُماني ممثلا في الجهات الحكوميّة والقطاع الخاص على مناقشة كافة مجالات التعاون الممكنة بين البلدين إلى جانب الرغبة الجادة في تبادل المعارف والتجارب والخبرات مع الجانب القطري، وأن تحقق أعمال هذا المنتدى تطلعات الجانبين على مختلف الأصعدة.

وأشار معاليه إلى أن السنوات الأخيرة شهدت نمواً ملحوظاً في حجم الاستثمارات المتبادلة بين سلطنة عُمان ودولة قطر الشقيقة، حيث بلغت قيمة الاستثمارات القطرية في سلطنة عُمان حوالي 2 مليار ريال عُماني (19 مليار ريال قطري)، تركزت في قطاعات حيوية مثل القطاع المصرفي وفي الطاقة، والفنادق، والسياحة، والنقل، واللوجستيات، والعقارات، وقطاعات الصناعات التحويلية والصناعات الدوائية والبناء والتشييد وقطاع تجارة التجزئة وقطاع الاتصالات.

استكشاف فرص التعاون

من جانبه، قال معالي الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني، وزير التجارة والصناعة بدولة قطر: إن هذه المحطة نقطة انطلاق مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين بلدينا الشقيقين، كما أنها تمثل منصة مثالية لاستكشاف فرص التعاون وتطوير شراكات استراتيجية تلبي تطلعاتنا المشتركة. وقد شهدت العلاقات بين دولة قطر وسلطنة عمان تطورًا ملحوظًا بفضل الإرادة المشتركة للقيادتين الحكيمتين، مما يفتح آفاقًا واسعة لتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية وتعزيز الاستثمارات الثنائية.

وأشار معاليه إلى أن المنتدى يهدف إلى تعزيز التعاون في القطاعات الحيوية التي تضيف قيمة لاقتصادات البلدين، مثل الصناعات التحويلية، والخدمات اللوجستية، والسياحة، والأمن الغذائي. كما دعا المستثمرين ورجال الأعمال من الجانبين للاستفادة من الفرص الواعدة التي توفرها البيئة الاستثمارية في كلا البلدين، والعمل معًا لتحقيق أهدافنا التنموية المشتركة.

وأكد على أهمية الدور المحوري للقطاع الخاص في تطوير الشراكات وتحقيق التنوع الاقتصادي، معربًا عن تطلعه لتحقيق المزيد من النجاحات المشتركة التي تدعم مسيرة النمو والازدهار لبلدينا.

وخرج المنتدى ببحث في تنمية الاستثمارات المتبادلة عبر مناقشة توصيات الملتقى الاستثماري القطري العماني الذي أقيم في دولة قطر ومتابعة تنفيذ مذكرات التفاهم. إضافةً إلى البحث في سبل زيادة حجم التبادل التجاري من خلال إقامة معارض تجارية مشتركة لترويج المنتجات الوطنية لكلا البلدين.

التعاون وتعزيز الشراكة

وأشار عبدالله بن أحمد العمادي مسؤول علاقات المستثمرين في وكالة ترويج الاستثمار في قطر حول تطلعهم إلى المزيد من التعاون بين الشركات القطرية والشركات العمانية، ومثل هذه المنتديات تتيح الفرصة لمعرفة الفرص الاستثمارية لكلا البلدين، وأضاف: نتطلع أن نرى المزيد من الشركات العمانية في قطر والعكس كذلك. وأضاف العمادي أن تبادل المعرفة والخبرات الاقتصادية بين الدولتين يعتبر جانبا مهما ومشاركتنا اليوم أيضا تأتي لتسلط الضوء أكثر على مزايا الاستثمار في قطر وتعريف الشركات العمانية بمهام وأدوار وكالة ترويج الاستثمار بقطر. ومن خلال عرضنا اليوم خلال المنتدى رأينا اهتمام الشركات العمانية ونأمل أن نرى في الفترة القادمة اجتماعات تناقش تسهيل الاستثمار كوننا نستقطب الاستثمارات الدولية والأجنبية في قطر.

من جانبه أوضح رجل الأعمال سامي زيتون من دولة قطر: أن سلطنة عمان نجحت في إثبات نفسها في جانب جذب الاستثمار في القطاع اللوجستي وقطاع السياحة وقطاع الاستثمار الفندقي وذلك يتضح من حجم الشركات العمانية التي توجد في قطر وتصل لحوالي ٣٠٠ شركة ونتطلع لزيادة هذه النسبة مستقبلاً. كما أن تعاون رواد الأعمال مع القطاع العام بين البلدين الشقيقين يسهم في امتداد المخرجات التي تسهم في تعزيز علاقات الدولتين.

وأضاف عبدالله بن غانم العلي المعاضيد، مدير إدارة التنمية الصناعية: إن التبادل الاقتصادي والاستثماري بين سلطنة عُمان ودولة قطر تأصل حول مشاريع موجودة على أرض الواقع يلمسها كل مواطن قطري وعماني وإنه توجد مشاريع مشتركة بين البلدين وهذا ما يفتح آفاقا لفرص مستقبلية جديدة.

وأكد عبدالله المعاضيد أن هذا المنتدى له فعالية عالية بوجود متخذي القرار ورجال الأعمال من الطرفين للخروج بمخرجات تتحول لمشاريع ملموسة تفيد البلدين.

مقالات مشابهة

  • ورش فنية وعروض مسرحية متنوعة في جناح وزارة البيئة بمعرض الكتاب
  • خبراء يناقشون بمعرض الكتاب الدور العماني والمصري في دعم الثقافة والإنتاج الفكري
  • الألعاب الافتراضية تجسد الرقص العماني في معرض القاهرة للكتاب| شاهد
  • خبراء يناقشون الدور العماني والمصري في دعم الثقافة والإنتاج الفكري بمعرض الكتاب
  • المنتدى الاقتصادي العماني القطري يناقش استغلال الفرص الاستثمارية وتوسيع نطاق التعاون
  • سلطنة عمان وقطر توقعان على مذكرتي تفاهم و3 برامج تنفيذية
  • أختتام الملتقى الأول للمبدع الصغير بالمنيا فعاليات اليوم الختامي.
  • وزير الخارجية يستقبل السفير العماني لدى الجزائر
  • منتدى الأعمال العماني الهندي يؤكد على تعزيز الشراكة واستكشاف الفرص الاستثمارية بين البلدين
  • سعيد بن سلطان: المشاركة في "معرض القاهرة للكتاب" فرصة للتعريف بالتنوع الثقافي العماني