فعاليات متنوعة في اليوم العماني للنشاط البدني.. الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تحتفل وزارة الثقافة والرياضة والشباب وبالتعاون مع وزارة الصحة باليوم العماني للنشاط البدني الذي يصادف 2 أكتوبر من كل عام، وستنفذ الوزارة في ذلك اليوم الذي يصادف يوم الاثنين المقبل يوما مفتوحا تستهدف فيه كافة المواطنين والمقيمين في سلطنة عمان من الجنسين وذلك في متنزه الصحوة، وسيرعى معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة انطلاق اليوم بالمشاركة في مسير المشي تحت شعار "غايته نمشي" وذلك في الساعة الخامسة عصرا، على أن تستمر فعاليات اليوم حتى الساعة 8 مساءً.
وأوضح سعود بن بدر أمبوسعيدي مدير عام مساعد للمديرية العامة للأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب رئيس اللجنة المشرفة أن الوزارة اعتادت بأن تحتفل بهذا اليوم في شهر أكتوبر من كل عام، وبالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والأهلية ذات العلاقة.
وأضاف: تولي سلطنة عمان اهتماما كبيرا في أولوية الصحة والرفاه والحماية الاجتماعية والتي تأتي ضمن أولويات رؤية عمان 2040، وكذلك ترجمة لأحد أهداف الاستراتيجية الرياضية العمانية في محور الرياضة والمجتمع، مضيفا: كما لا يخفى على أحد تصاعد الإحصاءات في سلطنة عمان بما يتعلق بالأمراض المزمنة والزيادة المتسارعة لمعدلات الخمول البدني، وجاء تخصيص هذا اليوم في سلطنة عمان تأكيدا على توعية مجتمعاتنا في ممارسة النشاط البدني، والتي أسهمت في تخفيف تلك الإحصائيات، مضيفا إن الوزارة في هذا العام ارتأت بأن يكون الاحتفال في متنزه الصحوة بإقامة يوم مفتوح يتضمن فعاليات رياضية وترفيهية ومسابقات مختلفة لمختلف الفئات السنية وكذلك أركان للاتحادات واللجان الرياضية، متمنيا أن يشهد اليوم حضورا لافتا من مختلف شرائح المجتمع وخاصة بعد التنسيق وتوجيه الدعوات لمختلف الجهات والمؤسسات ذات العلاقة.
وتسعى وزارة الثقافة والرياضة والشباب من إقامة هذا اليوم لتحقيق عدة أهداف، ولعل أبرزها ترجمة أهداف الاستراتيجية الرياضية العمانية في محور الرياضة والمجتمع، وكذلك التشجيع على ممارسة النشاط البدني بين أفراد المجتمع، بالإضافة إلى تبني ثقافة النشاط في بيئة العمل بما يساهم في رفع مستوى الإنتاجية، ومن بين الأهداف أيضا تغيير نمط الحياة الروتيني من خلال تغير توجهات الفرد نحو ممارسة الأنشطة البدنية التي ستعود عليه بالنفع على المدى البعيد، وكذلك إيجاد أجواء مجتمعية رياضية من خلال إقامة مختلف الأنشطة والبرامج الرياضية ذات الطابع التنافسي والترفيهي في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى إيجاد شراكة رياضية بين الوزارة والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة إضافة إلى القطاع الخاص من أجل المساهمة في غرس ثقافة الممارسة الرياضية وتبني أنشطة وبرامج هادفة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
توثيق حرب الإبادة
– صدر عن دار طباق للنشر والتوزيع بالتعاون مع المكتبة الوطنية الفلسطينية، كتاب «بخط أحمر»، الذي يوثق حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
ويأتي الكتاب الواقع في 210 صفحات من القطع المتوسط بلوحة الفنان محمد آلعزيز عاطف بتأليف مشترك يضم ثلاثة وثلاثين مشاركا من الكتّاب والمبدعين العرب، بحيث يمثل الكتاب وثيقة هامة ترصد شهادات وحكايات توثقها أقلام عربية هي الأبرز في المشهد الثقافي العربي، حول ما تتعرض له فلسطين من احتلال وإبادة جماعية، وقراءات في السابع من أكتوبر.
ويشارك في الكتاب كل من الكتّاب: إبراهيم الدويري من موريتانيا، وإبراهيم عبد المجيد من مصر، وإبراهيم الكوني من ليبيا، وإبراهيم نصرالله من فلسطين، وأحمد المديني من المغرب، وأدهم شرقاوي من فلسطين، وأشرف قرقني من تونس، والمغيرة الهويدي من سوريا، وإنعام كجه جي من العراق، وأيمن العتوم من الأردن، وبثينة العيسى من الكويت، وبشرى خلفان من سلطنة عمان، وجامع نور أحمد من الصومال، وجوخة الحارثي من سلطنة عمان، وخالد حروب من فلسطين، وزهران القاسمي من سلطنة عمان، وسعود السنعوسي من الكويت، وصالحة عبيد من الإمارات، وعامر فردان من الكويت، وعبد العزيز بركة ساكن من السودان، وعدنية شبلي من فلسطين، وعلي المقري من اليمن، والمتوكل طه من فلسطين، ومحسن الرملي من العراق، ومحمد أحمدو من موريتانيا، ومحمود شقير من فلسطين، ومنصورة عز الدين من مصر، ونجوى بن شتوان من ليبيا، وهدى بركات من لبنان، وواسيني الأعرج من الجزائر، ووليد الشرفا من فلسطين، وياسين عدنان من المغرب، وقدّم للكتاب الكاتب طارق عسراوي من فلسطين.
ويمكن اعتبار الكتاب بأنه الصوت العربي غير الرسمي من سلطنة عمان إلى موريتانيا، ويأتي الكتاب ضمن مشروع يوميات غزة الذي أطلقته دار طباق للنشر والتوزيع لإصدار عدة كتب بمثابة وثائق للحرب الجارية منذ السابع من أكتوبر، تهدف من خلاله إلى توثيق حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.