رحيمي وسهيل والمونديال نجوم «سبورت فور أول»
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
تُوج المغربي سفيان رحيمي لاعب العين بكأس استفتاء شبكة سبورت فور أول الأسبوعي لنجوم دوري أدنوك للمحترفين، وذلك عقب اختياره أفضل لاعب بالجولة الثالثة من المسابقة بنسبة 67%، بعد تألقه اللافت وتسجيله ثنائية في انتصار الزعيم العيناوي على عجمان بستة أهداف، متفوقاً بفارق كبير عن نجم «الصقور» الصاعد فهد بدر (11%)، والذي أبدع بعد نزوله بديلاً في مواجهة الإمارات مع مستضيفه خورفكان، ليساهم فهد في صناعة هدف فريقه الأول وينجح في تسجيل الهدف الثاني ببراعة.
وفي نفس اللقاء الذي جمع الإمارات وخورفكان، ظهر حارس الإمارات سهيل عبدالله بمستوى عالٍ، حافظ من خلاله على نظافة شباكه وتأمين ثلاث نقاط غالية لصقور الإمارات، ليحصل سهيل على قفاز الإجادة كأفضل حارس في الجولة الثالثة برصيد 37% وبفارق كبير عن أقرب منافسيه حارس العين خالد عيسى 25%.
وفي فئة أفضل حكم، تكرر حدث مميز للمرة الثانية في تاريخ الجائزة منذ تطبيق قرار الاستعانة بحكام أجانب في دورينا، وذلك بفوز حكمنا المونديالي الدولي محمد عبدالله بجائزة الصافرة الأفضل في الجولة وللمرة الثالثة على التوالي في هذا الموسم وبنسبة أصوات إجمالية 50% بعدما أدار اللقاء المثير بين الوصل وبنى ياس، بكفاءة واقتدار، على حساب الحكم الألماني دانييل سايبرت الذي لم يتعرض لأي اختبار صعب في مباراة العين وعجمان، حيث لم يتمكن من دخول التصفيات النهائية للاستفتاء والتي تضم 3 حكام فقط!.
وحل زميله حكم الفيديو بنجامين كورتيس ثانياً في الاستفتاء بنسبة 41%، وجاء سلطان عبد الرزاق (اتحاد كلباء والجزيرة) ثالثاً 9%.
ويذكر أن استفتاء شبكة «سبورت فور أوول» الأسبوعي يقتصر على مباريات مسابقة دوري المحترفين، وتعتمد آلية التصويت في جوائز الشبكة على تقسيم نسبة 40% للجنة من 20 خبيراً من المحللين والإعلاميين والنقاد الرياضيين، في حين يتم تخصيص نسبة 60% للتصويت الجماهيري لمتابعي الشبكة. أخبار ذات صلة «تنفيذي الشارقة» يطّلع على مشروعات شبكة الصرف الصحي في مويلح هزاع وذياب بن طحنون يعزيان بوفاة حمدة الظاهري
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين العين الشارقة رابطة المحترفين
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي" العين سات -1"
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، نجاح مهمة إطلاق أول قمر اصطناعي يطلقه المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء "العين سات- 1"، بالشراكة مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد، التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث تم إطلاق القمر عبر الصاروخ "فالكون- 9 سبيس إكس"، وتمكنت المحطة الأرضية للمركز من التقاط الإشارة الأولى من القمر الاصطناعي.
وقال زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لرئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، إن إطلاق القمر الاصطناعي "العين سات -1" على متن الصاروخ فالكون- 9، يعد إنجازاً تاريخياً لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وتتويجا لجهود مضنية بذلها فريق من الباحثين والخبراء بالتعاون مع مؤسسات علمية عالمية مرموقة"، مشيراً إلى أن هذا النجاح الكبير يمثل علامة فارقة في مسيرة الجامعة نحو الريادة في البحث العلمي وعلوم الفضاء، ويجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مكانة الدولة في استكشاف الفضاء وابتكار الحلول التقنية المتقدمة.
وتقدم بخالص التهاني لفريق العمل الذي ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، متمنيا لهم التوفيق في استكمال المهمة وتحقيق أهدافها، لافتاً إلى أن "العين سات -1"، بتصميمه المبتكر وإمكاناته التقنية المتطورة، سيعزز من قدرات الجامعة في الاستشعار عن بُعد ويوفر بيانات دقيقة تسهم في دعم مشاريع التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
يذكر أن المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، يلعب دوراً محورياً في تعزيز المبادرات الفضائية، وسد الفجوات بين القطاعات الأكاديمية والتقنيات المستخدمة في صناعة الفضاء.
ويظهر هذا الالتزام والطموح في مشروع “العين سات-1” ، المشروع المشترك بين المركز وجمعية علوم الأرض والاستشعار عن بعد “GRSS” التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث أن القمر عبارة عن مكعب بحجم 3 وحدات مكعبة، وأبعاده 10 سم ×10سم ×30سم ،ويعمل على مدار أرضي منخفض وكتلته 3.7 كغ.
ويهدف المشروع إلى تمكين فرق الطلبة من جامعات محلية وعالمية مختلفة، من العمل على تطوير الأقمار الاصطناعية الصغيرة، ومن ثم تبادل الخبرات والمعرفة فيما بينهم، ويأتي هذا المشروع ضمن مجموعة من مشاريع المركز الهادفة إلى تهيئة بيئة ملهمة للطلبة والباحثين لتطوير مهاراتهم وخبراتهم في مجال الفضاء.
ويعمل المركز على توفير فرص فريدة للطلبة للعمل في مشاريع الأقمار الاصطناعية، كان نتاجها الأول "العين سات-1"، الذي يُعد نموذجاً حياً للتعاون الدولي المثمر، الذي جمع بين عقول طلابية من مختلف أنحاء العالم للعمل نحو هدف مشترك في مجال تكنولوجيا الفضاء، كما يعد انعكاساً لرؤية المركز "فضاء بلا حدود"، إذ يُظهر العمل الجماعي وتبادل المعرفة بين مختلف الثقافات والبلدان ويعزز الإنجازات العلمية والتقنية ويلهم الجيل القادم من المهتمين بمجال الفضاء.