شيخ الأزهر في احتفالية المولد النبوي: القانون البشري عجز عن حماية العالم من الفقر والهدم والظلم
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف في احتفالية المولد النبوي الشريف أن القانون البشري عجز عن توفير حياة كريمة في العالم كله، فالعلوم والفنون والرقي لم تحل محل النبوة رغم أن السؤال الذي شغل الناس في القرن الحادي والعشرين هو هل تستطيع العلوم المادية أن تكون بديلا عن النبوة والرسالات؟
وأضاف أن الفلاسفة والمفكرين والسياسيين لم يحلوا مقام الأنبياء والرسل، لصياغة قانون من خارج صندوق النبوة، يحمي البشرية من الحروب والكوارث والفقر والهدم والقهر والظلم.
وأوضح الإمام الأكبر خلال كلمته في احتفالية وزارة الأوقاف بمناسبة المولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنّ القانون وأمثاله عادة ما يولد من رحم مثقوب بثقوب لا حصر لها من النزاعات الفردية والكونية والفاشية والنازية والسامية والقطرية والرأسمالية واقتصاد السوق والعولمة ونزوات الجشع وحب التسلط والغلبة والمتاجرة بدماء الفقراء وأقواتهم وأرزاقهم على قلتها وضيقها في غير عدل ولا رحمة ولا شفقة.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر: النبوة أعظم نعم الله على عباده وهي من باب اللطف الإلهي بالإنسان
شيخ الأزهر: رسالة النبي محمد عامة لكل الناس تتخطى حدود الزمان والمكان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد الطيب احتفالية المولد النبوي الأزهر الأزهر الشريف الإمام الأكبر الرئيس السيسي المولد النبوي المولد النبوي الشريف شيخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
غدا الأربعاء.. انعقاد مجلس قراءة صحيح البخاري من مسجد الحسين
ينعقد غدًا الأربعاء الموافق 30 من أبريل ٢٠٢٥م، المجلس السابع والأربعون؛ لقراءة صحيح الإمام البخاري بالسند المتصل عقب صلاة العصر، في رحاب مسجد الإمام الحسين ـ رضي الله عنه - بالقاهرة، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
ويضم المجلس نخبة من علماء الحديث بجامعة الأزهر، منهم: فضيلة الأستاذ الدكتور محمد نصر اللبان أستاذ الحديث وعلومه؛ والدكتور أحمد نبوي مخلوف أستاذ الحديث وعلومه المساعد؛ والدكتور عبد الرحمن رمضان عبد المجيد مدرس الحديث وعلومه.
تأتي هذه الفعاليات ضمن جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة السنة النبوية الشريفة، وحرصًا على إحياء المجالس الحديثية التي تقدم الفهم الصحيح للسنة الغرّاء، وتتيح فرصة جيدة للتلقي والتعلم لطلبة العلم والباحثين في الحديث الشريف وعلومه، وذلك من خلال اعتماد منهج الأزهر الشريف الذي يتسم بالرصانة واتصال الأسانيد.