أعلن رجل بريطاني يدعى ديف بروك عن حبه للديك الرومي الأليف المسمى Trouble Version Two، مضيفًا أنه يعمله كطفله وبأخذه معه في كل مكان.

بيض سكوتش

وقال بروك إنه يعتبر الديك الرومي بمثابة طفل بالنسبة له، مستطردًا أن الديك الرومي يحب تناول وجبة من بيض سكوتش أثناء جلوسه في موقف السيارات الخاص بشركة تيسكو المتخصصة في مجال التموينات وسلاسل متاجر التجزئة الكبرى.

كما ادعى الرجل البريطاني أنه يأخذ الديك الرومي معه إلى الحانة وأيضًا إلى منطقته المحلية في ميدستون بمقاطعة كينت حيث ينظر إليه السكان المحليون نظرات غريبة!.

 

أكد بروك البالغ من العمر 56 عامًا أن الديك الرومي T2 – كما يعرف – لا ينفصل عنه أبدًان بل أنه ينام معه في غرفة نومه قائلًا "إنه مثل طفلي، فهناك رابطة متبادلة بيننا. إنه صاحب جيد ومسلي، وأحيانًا أعتقد أنه جزء من الإنسان." 

ولِد على يده

بدأت قصة الثنائي الغير تقليدية عندما اضطر السيد بروك، الذي يحتفظ بالديوك الرومية من أجل بيضها، إلى رعاية المولود الجديد T2 قبل أن يتمكن من إعادتها إلى والدتها ترابل. وقال بروك: "كانت والدتها تجلس على عشرات البيض وأصبح الطقس سيئًا - فماتت أول بيضتين فقستا، لذلك قمت بإعداد حاضنة لجعل الديوك الرومية قوية بما يكفي للعودة تحت أمها. 

 

وكانت T2 أول من خرج وأطعمتها لمدة 10 أو 11 ساعة."

 

وأضاف: "لقد كانت بمفردها معي، ولابد أنها اعتقدت أنني والدها - ومنذ ذلك الحين، وهي تذهب معي حرفيًا إلى كل مكان. متابعًا حديثه قائلًا " إحدى نزهات T2المفضلة هي الذهاب إلى موقف السيارات التابع لمتجر Tesco في توفيل، كينت، حيث تتناول وجبتها الخفيفة المفضلة."

وبحسب موقع ديلي ستار، عبر بروك عن حبه للديك الرومي قائلًا "إن الديوك الرومية طيور مثيرة للاهتمام وتبدو وكأنها تعود إلى عصور ما قبل التاريخ. و T2 هو فيلوسيرابتور الصغير الخاص بي." مضيفًا "أن علاقته مع T2 لا تقل أهمية عن الكلاب وأصحابها، فقد يجد بعض الناس الأمر غريبًا للغاية، لكن بعض الناس لديهم 70 قطة ولا يقومون حتى بتنظيفهم."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رجل بريطاني

إقرأ أيضاً:

عبر تتبع الخلايا.. لقاح بريطاني للسرطان يكتشف المرض قبل الإصابة به بـ20 عاما

في تحدٍ غير مسبوق للسيطرة على المرض الخبيث، يعكف العلماء حاليًا على تطوير لقاح جديد للسرطان، يتميز بقدرته على اكتشاف الخلايا السرطانية في مراحل مبكرة جدًا، قد تصل إلى 20 عامًا قبل ظهور الأعراض السريرية للمرض، وهذا اللقاح يُجرى تطويره حاليًا بالتعاون بين شركة الأدوية العملاقة GSK وجامعة أكسفورد، ويستهدف الخلايا التي لم تتحول بعد إلى خلايا سرطانية خبيثة، ما يجعله وسيلة واعدة للوقاية من السرطان وعلاجه في المستقبل.  

اكتشاف الخلايا السرطانية قبل انتشارها     

وتتمتع جامعة أكسفورد بخبرة عالمية رائدة في دراسة بيولوجية ما قبل السرطان، مثل تحديد وتسلسل المستضدات الجديدة، وهي بروتينات تتكون على الخلايا السرطانية ويمكن أن تكون هدفًا للأدوية، وقد قررت شركة جلاكسو سميث كلاين- ثاني أكبر شركة لصناعة الأدوية في بريطانيا بعد شركة استرازينيكا- أن تنفق نحو 50 مليون جنيه إسترليني على مشروع مع جامعة أكسفورد للتحقيق في إمكانية استخدام اللقاحات لمنع بعض أنواع السرطان، كما أنّ برنامج GSK-Oxford Immuno-Prevention Cancer Immuno-Prevention سيبحث في كيفية تطور الخلايا السرطانية، وفقًا لصحيفة «جارديان» البريطانية.

ويشعر العلماء بالمزيد من التفاؤل بشأن إمكانات لقاحات السرطان، التي تهدف إلى مساعدة الجهاز المناعي للمريض على محاربة السرطان، وتخضع بعض اللقاحات بالفعل للاختبار على المرضى، بما في ذلك في المملكة المتحدة، ويتم تصميم التدخلات لتتناسب مع أورام الفرد.

سارة بلاجدن، أستاذة علم الأورام التجريبي في جامعة أكسفورد، تقول في مقابلة مع برنامج Today: «السرطان لا يأتي من العدم، يمكن أن يستغرق تطور السرطان ما يصل إلى 20 عامًا، وأحيانًا أكثر من ذلك، إذ تتحول الخلية الطبيعية إلى سرطانية وفي هذه المرحلة تكون معظم أنواع السرطان غير مرئية، والغرض من اللقاح ليس التطعيم ضد السرطان المؤكد، بل التطعيم ضد مرحلة ما قبل السرطان».

وتخضع العديد من لقاحات السرطان للاختبارات بالفعل، حيث تسمح التكنولوجيا الجديدة للعلماء بتسلسل جينوم الورم للعثور على الطفرات الجينية التي تنتج المستضدات الجديدة، ثم يقوم اللقاح بإدخال المستضدات الجديدة المخصصة إلى الجسم، مما يحفز الجهاز المناعي على البحث عن تلك الخلايا وتدميرها، ويمكن تصنيع اللقاحات الفردية باستخدام mRNA «حمض الريبونوكلييك الرسول»، وهي الجزيئات المسؤولة عن تحويل تسلسلات الحمض النووي إلى بروتينات، وقد برزت هذه اللقاحات التي تستخدم mRNA خلال جائحة كوفيد-19.

وتظل عملية تسلسل الجينومات بسرعة ثم إنتاج اللقاحات من العمليات المكلفة، إلا أنّ العلماء تشجعوا بالنتائج المبكرة في بعض الاختبارات، التي تتراوح بين أنواع السرطان بما في ذلك بعض أنواع سرطان الرئة والدماغ والمبيض والجلد والبنكرياس.

اقرأ أيضًا: يذيب الورم في أقل من ثانية.. معلومات عن العلاج الإشعاعي السريع للسرطان 

توحيد التجارب السريرية للمرضى

وتقول إيرين تريسي، نائبة رئيس جامعة أكسفورد، إن برنامج البحث سيوحد الخبراء في التجارب السريرية وعلم الأورام المناعي وعلم اللقاحات وأبحاث ما قبل السرطان من جميع أنحاء الجامعة بهدف إطلاق العنان لإمكانات لقاحات السرطان وإحضار الأمل للمرضى في جميع أنحاء العالم.

توني وود، كبير مسؤولي العلوم في شركة جلاكسو سميث كلاين يقول: «يسعدنا أن نعزز علاقتنا مع جامعة أكسفورد وأن نجمع بين المعرفة العميقة لعلماء أكسفورد وشركة جلاكسو سميث كلاين، ومن خلال استكشاف علم الأحياء قبل السرطاني والاستفادة من خبرة شركة جلاكسو سميث كلاين في علم الجهاز المناعي، نهدف إلى توليد رؤى رئيسية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسرطان».

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاح أمريكي بريطاني يعالج السرطان
  • محمد رمضان يرد على سخرية خالد سرحان: "لو مش بيمليه.. كان هيديه على عنيه"
  • وفاة الفنان مصطفى الصغير بطل مسلسل "سلسال الدم".. تفاصيل
  • عبر تتبع الخلايا.. لقاح بريطاني للسرطان يكتشف المرض قبل الإصابة به بـ20 عاما
  • أسرار للوصول إلى أعلى إنتاجية من تربية الرومي
  • لقاح بريطاني يقي من السرطان قبل 20 عاماً من الإصابة
  • الراقصون مع الكلاب..!
  • بريطاني: أطلقت اسم عفيف على حي في نوتنغهام بسبب السعوديين.. فيديو
  • للحيوانات فقط.. سينما تستضيف عشرات الكلاب لمشاهدة فيلم كارتون بباريس
  • رئيس البعثة الأوروبية: أنهيت زيارة مثمرة في بنغازي