روسيا: منظمة الأمن والتعاون في أوروبا "تواجه الموت"
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
حذر مندوب روسيا الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ألكسندر لوكاشيفيتش، من المخاطر التي تتعرض لها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وقال إن المنظمة تواجه أخطر تهديد وجودي منذ إنشائها، وروسيا تحاول إنقاذها.
وقال لوكاشيفيتش، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، "تواجه منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أخطر تهديد وجودي منذ إنشائها.
وأضاف الدبلوماسي الروسي أنه "في هذه الظروف، تحاول روسيا إنقاذ منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وليس تدميرها".
وأوضح لوكاشيفيتش أن المنظمة “تكاد تموت”. وقال لوكاشيفيتش خلال اجتماع موسع للمجلس الدائم للمنظمة، “دعونا نقول بصراحة، إن حالة الأمور في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا يثير قلقاً".
Another international organisation boycotted by Russia.
The Organization for Security and Cooperation in Europe is on the brink of survival, but the current chairmanship of North Macedonia is not improving the situation. This was stated by the Permanent Representative of Russia… pic.twitter.com/2rirZcCTGq
وكان بوغار عثماني، الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وزير خارجية مقدونيا الشمالية،قد حذّر من أن المنظمة تعاني من أزمة عميقة على خلفية النزاع في أوكرانيا.
وأضاف عثماني، في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز البريطانية: "التحدي الأكبر هو القيادة السياسية، لأن المنظمة لا يمكنها العمل بدون رئيس".
وأشارت الصحيفة إلى أن صلاحيات عثماني كرئيس لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تنتهي في ديسمبر (كانون الأول)، ويجب على خليفته الحصول على الدعم بالإجماع من جميع الدول المشاركة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بما في ذلك روسيا.
وتضم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تعد أكبر منظمة دولية للتعاون الإقليمي، 56 دولة بينها روسيا، وتدعم المنظمة التحول الديمقراطي في منطقة الشرق الأوسط، من خلال شركائها الذين يتلقون الخبرات والدعم المالي.
وتشجع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التطور الاقتصادي وخلق فرص العمل إضافة إلى تحسين مستوى المعيشة في البلدان الأعضاء فيها. أما الهدف الأساسي من وراء ذلك فهو دفع دعم الليبرالية السياسية ودفع الاقتصاد العالمي إلى مزيد من النمو والتجارة والاستثمار العابر للحدود، إضافة إلى الحد من التسلح، وتعزيز حقوق الإنسان وحرية الرأي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا منظمة الأمن والتعاون فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
كنايسل: أوروبا لم تفهم رسالة روسيا من اختبار “أوريشنيك”
النمسا – صرحت وزيرة خارجية النمسا السابقة كارين كنايسل بأن الدول الأوروبية لم تستوعب الإشارة التي أعطتها لهم روسيا عبر اختبارها في ظروف قتالية لأحد أحدث منظوماتها الصاروخية “أوريشنيك”.
وقالت كنايسل يوم الثلاثاء خلال تقديم كتابها “قداس لأوروبا” في مكتبة ماياكوفسكي في سانت بطرسبرغ، ردا على سؤال من أحد الصحافيين متعلق بالموضوع: “للأسف، أستطيع أن أقول إنهم (الدول الأوروبية) لم يفهموا هذه الرسالة.. لم يفهموا الرسالة التي وجهها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي قال فيها إنه لا يريد دفع الأمور نحو حرب نووية.. أراد أن يؤكد على وجود العديد من الخيارات الأخرى في الترسانة العسكرية التي تمتلك تأثيرا يقارَن بالأسلحة النووية، ومع ذلك لم يتم فهم هذه الرسالة”.
في يوم 21 نوفمبر الماضي، أعلن الرئيس بوتين تنفيذ القوات الروسية اختبارا ناجحا لأحدث صاروخ فرط صوتي متوسط المدى مجهز برؤوس متعددة غير نووية تحمل اسم “أوريشنيك”.
وأطلق الجيش الروسي صاروخ “أوريشنيك” الأسرع من الصوت المتعدد الرؤوس غير النووية، على مجمع “يوجماش” للصناعة العسكرية في مقاطعة دنيبروبيتروفسك شرق أوكرانيا ودمره بالكامل.
وشكّل “أوريشنيك” مفاجأة عسكرية نوعية للغرب، خاصة بعد إعلان القوات الصاروخية الروسية أن مداه يبلغ 5000 كيلومتر ويمكنه الوصول إلى أي نقطة في أوروبا.
وتعليقا على تصريحات خبراء غربيين أفادوا بأن بعض الأنظمة الصاروخية الغربية قادرة على اعتراض الصاروخ الروسي “أوريشنيك”، دعا بوتين خلال المؤتمر السنوي الغرب لإجراء مبارزة تكنولوجية بين صاروخ “أوريشنيك” وجميع أنظمة الدفاع الجوي الغربية وتحديد هدف لضربه بالصاروخ الروسي وحمايته بالأنظمة الغربية.
وأكد الرئيس بوتين أن أوكرانيا وجميع الدول الغربية عاجزة عن فعل أي شيء لمواجهة صاروخ “أوريشنيك” الباليستي الفرط صوتي، وأن منظومات الدفاع الصاروخي لديهم لن تستطيع إسقاطه.
وأشار إلى إن الاستخدام المكثف له حتى مع رؤوس حربية غير نووية سيعادل من حيث القوة استخدام الأسلحة النووية التكتيكية.
المصدر: نوفوستي