ارتفع عدد قتلى الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة، إلى 3890 شخصا، بحسب أحدث حصيلة صادرة عن لجنة الإشراف على عمليات الإغاثة التي شكلتها حكومة شرق ليبيا.

والثلاثاء، أفاد المتحدث باسم اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة بحكومة الشرق،محمد الجارح، بارتفاع حصيلة القتلى.

وأكد استمرار عمليات التعرف على مفقودي كارثة الفيضانات، التي أشار إلى أنها "تتطلب وقتا وإمكانيات"، حسب مراسل موقع قناة "الحرة" بليبيا.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أدى إعصار "دانيال" الذي ضرب بشكل خاص مدينة درنة، التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة والمطلة على البحر المتوسط، إلى انهيار سدين مبنيين منذ السبعينيات، والتسبب بفيضانات جرفت كل شيء في طريقها.

وقال الجارح  خلال مؤتمر صحفي، عقده بمدينة درنة التي ضربها الإعصار "دانيال"، إن غرفة ولجنة الطوارئ والاستجابة السريعة "بدأت تتخذ بعض الخطوات التنظيمية، لتشكيل قاعدة بيانات، خاصة بمن قضوا وفقدوا حياتهم في الفيضانات والمفقودين الذين تم دفنهم بحيث تسهل عملية مقارنة العينات مع ذويهم وأهلهم".

ولفت إلى أن البصمة الوراثية لذوي المفقودين "تسهل من التعرف عليهم"، معتبرا أن العملية "تحتاج لتنظيم وتقنيات وخبرات معينة وسيتعين على اللجنة العليا تحديد الاحتياجات وتوجيه نداء للعالم للمساعدة وتسريعها حتى لا تتأخر العملية".

وألقى سكان غاضبون بالمسؤولية عن كارثة انهيار السدين اللذين يمنعان تدفق مياه السيل إلى مجرى نهر موسمي يمر عبر المدينة، على المسؤولين المحليين.

وقال مكتب النائب العام في ليبيا، الإثنين، إن عميد بلدية درنة ومسؤولين آخرين تم القبض عليهم، للاشتباه في سوء إدارة وإهمال، أديا لانهيار السدين اللذين تسببا في الفيضانات المدمرة.

وأضاف المكتب، ومقره طرابلس، أنه أصدر أوامر بالحبس الاحتياطي على ثمانية مسؤولين محليين فيما يتعلق بانهيار السدين خلال عاصفة.

وتسببت العاصفة وانهيار السدين على إثرها في إطلاق العنان لسيل ضخم من المياه جرف أحياء بأكملها من المدينة إلى البحر وأودى بحياة الآلاف.

وبعدما أطاحت ثورة 2011 التي حظيت بدعم حلف شمال الأطلسي بنظام معمر القذافي، غرقت ليبيا في نزاعات أدت إلى تقسيمها، حسب وكالة "فرانس برس".

وتتولى شؤونها حكومتان إحداهما معترف بها دوليا ومقرها في طرابلس حيث مقر النائب العام، وأخرى في الشرق الذي ضربته الفيضانات.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

قبلة السائحين.. مسجد الصحابة بشرم الشيخ بأجواء روحانية ورمضانية تجذب الزائرين

يعتبر مسجد الصحابة بشرم الشيخ قبلة السياح للتعرف علي الإسلام في ظل الأجواء الرمضانية الفريدة التي تشهدها ساحة المسجد  من إضاءات و زينة رمضان وتجمع المصريين في ساحته في أجواء رمضانية مختلفة عن أي مكان آخر داخل شرم الشيخ  وخاصة أنه مواجه مزار "مصر القديمة" و الذي  به الأجواء الرمضانية الفريدة من تراث  وألعاب  و بازارات  ومطاعم ومقاهي منتشرة  في ساحة مسجد الصحابة.
وقد رصدت كاميرا  موقع " صدى البلد " الاخباري  أجواء رمضانية فريدة في ساحة مسجد الصحابة والسياح يشاركون هذه الأجواء الرائعة بفرحة   يلتقطون  الصور التذكارية أمام المسجد  .
ويعتبر مسجد الصحابة تحفة معمارية فريدة وتحولت إلي مزار سياحي .

يعد المسجد أيقونة فريدة فن العمارة الإسلامية فى العصر الحديث، خطط له المهندس المصرى فؤاد توفيق، والذى لم يتقاض أى أجر، و أكملت تشييده الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، أثناء حضوره المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ.

يضم مركزا ثقافيا إسلاميا عالميا ومكتبة دينية ثقافية باللغات المختلفة، كما تم تخصيص إمامين، أحدهما يجيد الإنجليزية والآخر يجيد الفرنسية للعمل بالمسجد والمركز.

يقوم المسجد برسالته الدعوية والتربوية والتثقيفية من خلال خطبة الجمعة والدروس الأسبوعية المتنوعة والندوات والأمسيات الدينية ومكاتب تحفيظ القرآن الكريم، وفصول لمحو الأمية، بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، إضافة إلى مقارئ وحلقات القرآن الكريم.


ومن جانبه اكد السيد غيط مدير أوقاف جنوب سيناء إن مسجد الصحابة منارة للتعرف علي الاسلام الوسطي المعتدل مشيرا إلي أن به مركزا إسلاميا وكتب للتعرف علي الاسلام مترجمة إلى عدة لغات أجنبية .

مقالات مشابهة

  • الغويل: ليبيا تستحق منا أن نحافظ على ثرواتها
  • عشرات القتلى بين جنود ومدنيين في هجوم شرق بوركينا فاسو
  • لـ ذوي الهمم والمرضى.. «الجوازات» تسهل إجراءات الحصول على خدماتها
  • 25 ألف متظاهر ينددون في فالنسيا الإسبانية بإدارة كارثة الفيضانات
  • الداخلية التركية تكشف عن أول حصيلة مأساوية للعيد: عدد كبير من القتلى والمصابين
  • في ميانمار..رائحة الجثث المتحللة تنتشر في شوارع ثاني أكبر مدن البلاد
  • السفارة الأميركية في سوريا تحذر من تزايد مخاطر وقوع هجمات  
  • قبلة السائحين.. مسجد الصحابة بشرم الشيخ بأجواء روحانية ورمضانية تجذب الزائرين
  • الشريف: أزمة سعر الصرف تُدار بقرارات تمس المواطن بدلاً من إصلاحات جذرية
  • منظمتان حقوقيتان تطالبان مجلس حقوق الإنسان بآلية دولية لسد فجوة المساءلة في ليبيا