طبيبة روسية للأمراض الجلدية: الزنجبيل يسيّل الدم
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قالت طبيبة الأمراض الجلدية إيجول أبداللينا إن الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي يجب ألا يتناولوا الزنجبيل.
وأوضحت الطبيبة أن الزنجبيل، على الرغم من خصائصه المفيدة، يمكن أن يشكل خطرا على صحة الإنسان.
وأضافت قائلة: "أن الأنظمة الغذائية المعروفة المعتمدة على الزنجبيل يمكن أن تضعف جسم الإنسان وتؤدي إلى عواقب سلبية.
ويمنع منعا بتا تناول الزنجبيل على النساء الحوامل والأطفال دون سن الثالثة.
يمنع استخدام حمية الزنجبيل لمن يعانون من أمراض الجهاز الهضمي. وعليهم استشارة الطبيب قبل إدخال الزنجبيل في نظامهم الغذائي اليومي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الزنجبيل غير متوافق مع بعض الأدوية.
وقالت الطبيبة: "من خصائص الزنجبيل تسييل الدم. وفي حال تناول أدوية لها نفس التأثير فمن الأفضل تجنب الزنجبيل، لأنه سيضاعف هذا التأثير، الأمر الذي سيؤثر سلبا على صحتك".
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
زيمبابوي تعتزم إعدام 200 فيل لإطعام سكان يعانون الجوع
قالت سلطات الحياة البرية في زيمبابوي -اليوم الثلاثاء- إنها تخطط لإعدام 200 فيل لإطعام سكانها الذين يعانون الجوع بسبب موجة الجفاف الناجمة عن ظاهرة النينو التي أدت إلى تدمير المحاصيل في منطقة جنوب أفريقيا، وأثرت على 68 مليون شخص، وتسببت في نقص الغذاء في جميع أنحاء المنطقة.
وقالت المتحدثة باسم هيئة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي، تيناشي فاراو، لرويترز "يمكننا أن نؤكد أننا نخطط لإعدام نحو 200 فيل في جميع أنحاء البلاد، ونعمل على إيجاد طرق بشأن كيفية القيام بذلك".
وأضافت أن لحم الأفيال سيُوزع على المجتمعات المتضررة من الجفاف في زيمبابوي. وستكون عملية الإعدام الأولى في البلاد منذ عام 1988، وستشهدها مناطق هوانج ومبيري وتشولوتشو وشيريدزي.
يأتي ذلك في أعقاب قرار ناميبيا المجاورة الشهر الماضي بإعدام 83 فيلًا وتوزيع اللحوم على المتضررين من الجفاف.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 200 ألف فيل تعيش في منطقة محمية منتشرة في 5 دول في الجنوب الأفريقي، هي: زيمبابوي وزامبيا وبوتسوانا وأنغولا وناميبيا، مما يجعل المنطقة موطنًا لواحدة من أكبر مجموعات الأفيال في جميع أنحاء العالم.
وقالت فاراو إن عملية الإعدام هي أيضًا جزء من جهود البلاد لتخفيف الازدحام في حدائقها التي لا يمكنها استيعاب سوى 55 ألف فيل. وتعدّ زيمبابوي موطنا لأكثر من 84 ألف فيل.
وأضافت "إنها محاولة لتخفيف ازدحام المتنزهات في مواجهة الجفاف. الأرقام مجرد قطرة في محيط لأننا نتحدث عن 200 فيل ونحن لدينا 84 ألفًا، وهو عدد كبير".
ومع مثل هذا الجفاف الشديد، يمكن أن تتصاعد الصراعات بين الإنسان والحياة البرية مع ندرة الموارد. وفي العام الماضي، فقدت زيمبابوي 50 شخصًا بسبب هجمات الأفيال.
وتمارس الدولة، التي أشيد بجهودها في الحفاظ على البيئة وزيادة أعداد الأفيال، الضغط على اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض لإعادة فتح تجارة العاج والأفيال الحية.