الدولار عند أعلى مستوياته في 10 أشهر وسط استمرار التوترات
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- ارتفع الدولار لأعلى مستوياته في 10 أشهر أمام نظرائه الرئيسيين، اليوم الأربعاء، دافعاً اليورو والإسترليني لأدنى مستوياتهما في 6 أشهر، والين لمنطقة التدخل، في ظل احتمالية الإبقاء على أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول، ما أثار تقلبات الأسواق.
واستقرت عائدات سندات الخزانة الأمريكية بعد موجة بيعية كثيفة في الأيام الأخيرة، ورغم ذلك ظلت العائدات مرتفعة وأبقت على قوة الطلب على العملة الخضراء.
وتراجع اليورو في آخر التعاملات بنسبة 0.4% إلى 1.05575 دولار، بعد هبوطه لأدنى مستوياته في ستة أشهر عند 1.05555 دولار في وقت مبكر من الجلسة. وتعد العملة الموحدة بصدد خسارة ما يزيد عن 3% خلال الربع الحالي، ما يعد أسوأ أداء فصلي له خلال العام.
كما تراجع الإسترليني بنسبة 0.09% إلى 1.2146 دولار، بعد تسجيله أدنى مستوياته في ستة أشهر عند 1.2141 دولار، ويعد على وشك تسجيل خسائر فصلية بأكثر من 4%.
وقفز مؤشر الدولار لأعلى مستوياته في عشرة أشهر عند 106.30.
وقالت تينا تنغ، محللة الأسواق لدى "سي إم سي ماركتس"، إن الدولار كان أكثر تمسكاً بالاتجاه الصاعد عن الاتجاه الهابط.
وترى تنغ أن الأمر كان صدمة للأسواق منذ الأسبوع الماضي لأن لهجة بنك الاحتياطي الفيدرالي كانت أكثر تشدداً من المتوقع، وأنه سيرفع أسعار الفائدة على الأرجح مرة أخرى.
ودفعت تصريحات الفيدرالي عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأعلى مستوياها في عدة سنوات في الأيام الأخيرة مع تعديل أسةق النقد توقعاتها بشأن ذروة الفائدة الأمريكية وبقاء الأوضاع النقدية متشددة لفترة أطول ممما كان متوقعاً.
وسجلت عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات 4.5255%، بعد أن سجلت أعلى مستوياتها في 16 عاماً عند 4.5660% خلال الجلسة السابقة. واسقرت عائدات السندات لأجل عامين عند 5.06445.
عملات اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة وول ستريت تتراجع وسط ارتفاع العائدات إثر مخاوف الفائدة مؤشرات عالمية رجل أعمال روسي: توقعت إفلاس الكرملين إثر العقوبات وصمودها فاجئني تقارير عالمية ارتفاع صافي الاحتياطيات الدولية بالمركزي التركي إلى 24 مليار دولار اقتصاد عالمى عائدات السندات الأمريكية عند مستويات لم تسجلها منذ الأزمة المالية مؤشرات عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
تريليونا دولار عائدات المؤسسات الاجتماعية على المستوى العالمي سنوياً
دبي: محمد ياسين
قالت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي: إن ريادة الأعمال الاجتماعية والابتكار يمثلان ركيزتين أساسيتين في دعم التنمية المستدامة وبناء مجتمعات أكثر تماسكاً وازدهاراً.
وأضافت: إن المؤسسات الاجتماعية، التي تُعرف بالقطاع الرابع، تلعب دوراً محورياً في دفع عجلة التنمية بالعالم، حيث تحقق عائدات سنوية على المستوى العالمي تقارب تريليوني دولار، وتوفر حوالي 200 مليون وظيفة سنوياً، مما يعكس أهميتها المتزايدة في الاقتصاد والمجتمع.
جاء ذلك في تصريح خلال لقاء إعلامي على هامش فعالية (TEDxCDA) التي نظمتها الهيئة للعام الثاني على التوالي، تحت شعار «تمكين المجتمعات من خلال ريادة الأعمال الاجتماعية والابتكار»، والتي أقيمت في متحف المستقبل أمس الأربعاء، بمشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء في الابتكار المجتمعي.
وأوضحت حصة بوحميد، أن تنظيم هذه الفعالية يتزامن مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 عاماً للمجتمع، إلى جانب احتفاء دولة الإمارات بشهر الابتكار، والذي يكمل هذا العام عقداً كاملاً.
وأكدت أن الفعالية شهدت 11 جلسة حوارية متخصصة، ناقشت أبرز التحديات والفرص في القطاع الاجتماعي، مع استعراض نماذج حية لمبادرات مجتمعية ناجحة، مثل تجربة عائلة الجلاف في دبي، التي قامت بإنشاء ملتقى ثقافي بمنزلها في منطقة المزهر، حيث يستقبل الزوار من الكتاب والمثقفين ومحبي القراءة، ويوفر لهم أطباقاً طازجة وأجود أنواع القهوة، في بيئة تجمع بين الثقافة والضيافة، كما استعرضت تجربة شبابية يقودها أحمد الصميد وزميله، واللذان قدما نموذجاً ريادياً لمؤسسة اجتماعية تستهدف إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية.
وقالت حصة بوحميد: إن قصص المشاركين وتجاربهم الملهمة تشكل حجر الزاوية في بناء استراتيجيات ريادة الأعمال الاجتماعية، وهي العمود الفقري لرسم صورة مستقبلية أكثر إشراقاً وتحفيزاً للآخرين على تبني الإبداع والابتكار في حياتهم اليومية.
وأكدت أنها ليست مجرد حدث سنوي، بل منصة استراتيجية تهدف لتكريس التأثير الملهم للتجارب المبتكرة، ما يمكِّن الأفراد من إعادة تشكيل مسارات حياتهم وبناء نماذج يحتذى بها في العمل المجتمعي.
وشهد الحدث مشاركات ملهمة من رواد العمل الاجتماعي، حيث استعرض المتحدثون تجاربهم وقصص نجاحهم التي نشأت من قلب التحديات، مما أتاح للحضور فرصة التفاعل مع هذه الأفكار وتطبيقها في بيئاتهم المختلفة، كما شكل فرصة لتبادل الخبرات، واحتفاء بريادة الفكر والإبداع الاجتماعي، مما يدعم الدور الريادي لهيئة تنمية المجتمع في ترسيخ ثقافة التعاون والتعلم المستمر.
فيما أكدت هيئة تنمية المجتمع، أن هذه الفعالية تأتي ضمن التزامها بتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال الاجتماعية، وإيمانها بأن المجتمعات القوية تبنى على أسس من التجربة المشتركة والتفاعل الإيجابي بين الأفراد.
أكد علي القاسم، مدير إدارة المنافع والتمكين المالي في هيئة تنمية المجتمع بدبي، أهمية وأثر العطاء وقوته على المجتمعات، مشيراً خلال ورقة العمل التي استعرضها في الفعالية إلى أن الدراسات أثبتت أن من يقدمون العطاء يعيشون فترات أطول، كون مساعدة الآخرين تحمي القلب بفاعلية تفوق ضعف تأثير الأسبرين، كما يعمل على تحسين العلاقات بين الأفراد والمجتمعات.
وقال إن العطاء المجتمعي ليس مجرد واجب إنساني، بل يحقق مكاسب مالية واستراتيجية، لافتاً إلى أن المشهد العالمي لريادة الأعمال الاجتماعية يشير إلى انطلاق 10 ملايين مؤسسة ريادة أعمال مجتمعية، توفر 200 مليون وظيفة وتحقق إجمالي دخل يصل إلى تريليوني دولار.
وذكر عدة أمثلة للمؤسسات الاجتماعية، أبرزها مؤسسة باتاغونيا التي انطلقت في التسعينات من القرن الماضي ثم تراجعت مبيعاتها وتراكمت عليها الديون وأوشكت على الانهيار، حتى قررت الاستثمار في القيم البيئية والمجتمعية، وأطلقت عدة مبادرات لتتضاعف إيراداتها خلال مدة لا تتجاوز عشر سنوات متجاوزة مليار دولار سنوياً.
وتناول مثالاً آخر للقطاع الرابع مثل بنك غرامين، ومؤسسه الدكتور محمد يونس الذي قدم قروضاً بمقدار 6 مليارات دولار من دون ضمانات للفقراء والمتسولين بمعدل سداد بلغ 97%، حتى حصل على جائزة نوبل للسلام عام 2006، لدوره في مكافحة الفقر وتمكين الملايين من الفقراء.