استقالة الرئيس التنفيذي لـ نسيج.. وتعيين عثمان العبد الكريم بدلاً منه
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلنت شركة نسيج للتقنية عن موافقة مجلس الإدارة على استقالة عبدالجبار عبدالرحمن العبدالجبار من منصبة كرئيس تنفيذي مع الإبقاء على منصبه كعضو منتدب، وذلك امتداداً لتنفيذ خطة الإحلال الوظيفي للشركة.
وأوضحت الشركة، في بيان لـ "تداول" اليوم الأربعاء، أنه تم تعيين عثمان عبدالمحسن العبدالكريم بمنصب الرئيس التنفيذي، وذلك ابتداءً من 1 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضافت الشركة أن العبدالكريم حاصل على درجة الماجستير في هندسة الاتصالات من جامعة نيوكاسل في بريطانيا، وبدأ حياته العملية في التسويق وتطوير الأعمال، وذلك منذ انضمامه لنسيج في 2007 كمسؤول تسويق في وحدة خدمات المحتوى.
وأشارت إلى أن خبراته العملية تجاوزت الـ 15 عاماً في نسيج تدرج خلالها في المناصب الإدارية في مجالات التسويق وتطوير الأعمال والمبيعات، حيث تقلد منصب مدير تطوير أعمال في 2011 ثم المدير الإقليمي للمبيعات لمكتب السعودية في 2019 وتولى إدارة المبيعات في نسيج عندما كلف نائباً للرئيس التنفيذي للمبيعات في أواخر 2021.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
المفتي: الفتوى يجب أن تستند إلى معايير أخلاقية راسخة
أكد الدكتور نظر عياد، مفتي الديار المصرية، أن الفتوى يجب أن تستند إلى معايير أخلاقية راسخة، باعتبار أن الفتوى ليست مجرد حكم شرعي بل هي أداة تؤثر في حياة الأفراد والمجتمع بشكل مباشر، مؤكدا أن الخوف من الله تعالى هو الأساس الذي يجب أن يحرك قلب المفتي ويحثه على البحث عن حكم شرعي متوازن، بعيد عن الهوى، ومراعٍ لمصلحة الناس.
حكم رد السلام بالإشارة أثناء الصلاة.. الإفتاء تجيبحكم صلاة الجمعة بخطبة واحدة بغير العربية .. الإفتاء تجيبوأشار مفتي الديار المصرية، في تصريح له، إلى أن أي فتوى لا تقوم على أساس أخلاقي ستكون بعيدة عن الصواب وستفتقر إلى الفاعلية، حيث إن الهدف الأساسي من الدين هو غرس القيم الأخلاقية التي تنعكس على سلوك الأفراد والمجتمع، مستشهدا بما ورد في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يتحلى بأخلاق عظيمة في فتاويه، ومنها حادثة تحديد وقت صلاة العصر في غزوة بني قريظة، والتي أظهر فيها النبي صلى الله عليه وسلم مبدأ قبول الاختلاف الفكري وعدم الزجر على الآراء المختلفة، رغم أن بعض الصحابة صلوا في الطريق والبعض الآخر في المدينة.
وتابع: "الفتوى لا تكون مؤثرة ونافعة إلا إذا كانت متأصلة في القيم الأخلاقية التي تحترم العلاقة بين العبد وربه، وبين العبد ونفسه، وبين العبد والمجتمع"، موضحا أن الفتوى يجب أن تؤسس على ميثاق أخلاقي يضمن عدم المساس بالكرامة الإنسانية أو السمعة أو مصالح الأفراد والمجتمع.
وفي سياقٍ متصل، أشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم مع الرجل الذي استفتاه بشأن ولادة ابنه الأسود، حيث تعامل معه برفق ولم يعنفه، وطرح عليه سؤالًا حكيمًا حول لون الجمل الذي يملكه، ليُبرز له أن الاختلاف ليس بالأمر الغريب أو السيئ، بل هو من صميم الطبيعة التي خلقها الله.
وأكد أن الفتوى التي لا تعتمد على هذه الأسس الأخلاقية ستكون قاصرة وغير قادرة على تحقيق أهداف الشريعة، بل قد تساهم في هدم قيم المجتمع، موضحا أن العلماء القدامى كان لديهم وعي عميق بأهمية الجانب الأخلاقي في الفتوى، حتى أنهم وضعوا ضوابط أخلاقية للمفتي في كتبهم الفقهية، مثلما فعل الإمام السبكي في "معيد النعم" و"ميد النقب"، حيث كانوا يحرصون على أن تكون الفتوى متوافقة مع مراد الله تعالى وتحقيق مصالح العباد دون المساس بأخلاقياتهم أو سمعتهم.
وأشار إلى أن الفتوى التي لا تراعي هذه الضوابط الأخلاقية تُعتبر "عقيمّة"، لأنها لا تحقق الهدف الشرعي ولا تسهم في بناء مجتمع سليم.