المخابرات البريطانية: أسطول البحر الأسود الروسي عانى من سلسلة الهجمات الأخيرة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أنه في الأسابيع الأخيرة، عانى أسطول البحر الأسود الروسي من سلسلة من الهجمات الكبرى، بلغت ذروتها في ضربات على مقر الأسطول في يومي 20 و22 سبتمبر الجاري، إذ كانت هذه الهجمات أكثر ضررا وأكثر تنسيقا مما كانت عليه حتى الآن في الحرب.
وقالت الوزارة - في تحديث استخباراتي على منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويترسابقا) حول الحرب الروسية - الأوكرانية: "من المؤكد أن الأضرار المادية التي لحقت بقوات أسطول البحر الأسود جسيمة ولكنها محلية، ويكاد يكون من المؤكد أن الأسطول يظل قادرا على إنجاز مهامه الأساسية في زمن الحرب المتمثلة في ضربات صواريخ كروز والدوريات الأمنية المحلية".
وأضافت أنه في الوقت نفسه، من المحتمل أن تتضاءل قدرة أسطول البحر الأسود الروسي على مواصلة دوريات أمنية إقليمية أوسع وفرض حصاره الفعلي على الموانئ الأوكرانية، وفقا للمحللين.
وأشارت المخابرات البريطانية إلى أنه "من المحتمل أيضا أن تكون قدرته متدهورة على الدفاع عن أصوله في الميناء وإجراء الصيانة الروتينية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المخابرات البريطانية أسطول البحر الأسود الروسي البحر الأسود أسطول البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن الهجمات في البحر الأحمر يُمكن السيطرة عليها لأن هناك أثارًا سلبية جدا على التجارة العالمية، خصوصًا وأن هناك نقصًا في سلاسل الإمداد وزيادة تكاليف التأمين ورفع شركات الشحن الأسعار 4 مرات بسبب الهجمات، وهو ما لا يخدم المستهلك في أوروبا أو آسيا.
وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية أكد حدوث تراجع في التجارة العالمية ما بين 1.3% نوفمبر وديسمبر 2024، ولكن النسب زادت أكثر من ذلك من 2 إلى 3%، ولكن الإحصاءات في حاجة إلى وقت لتظهر إلى العالم ويجب إيجاد حلول، فنحن في مرحلة يجب أن يتكاتف فيها العالم لأنه يعاني من تضخم ضخم والمواطن يعاني من ذلك.
ودعا إلى اتخاذ خطوات واضحة، فالأسطول الأمريكي والبريطاني كان هناك رؤية ليتواجد في المنطقة لتأمين البحر الأحمر من الهجمات، لأن أكبر متضرر هو المستهلك الأوروبي، فحركة التجارة أغلبها من آسيا إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.
وأشار إلى أن سبب التخاذل الأمريكي والبريطاني عن منع الهجمات الإرهابية في البحر الأحمر يرجع إلى أن أكبر المنتجين في أسيا "الصين والهند" يحصلون على البترول من روسيا بأرخص من 30%، وبالتالي يعطي لها ميزة تنافسية ويكون سعر المنتج أرخص من المنتج المصنوع في أوروبا، ولذلك تترك أمريكا ما يحدث لكي يزيد سعر المنتج المصنوع في آسيا حال وصوله إلى أوروبا، موضحًا أن أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية.