ملا بختيار:حزب الاتحاد الوطني حزب عائلة واحدة يركز على المنافع وليس المبادئ
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 27 شتنبر 2023 - 10:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن القيادي في حزب الاتحاد الوطني ملا بختيار مقاطعته لمؤتمر الحزب محملاً رئيس الحزب مسؤولية غياب بعض القياديين عن المؤتمر، وقال بختيار في حسابه على فيسبوك “تحدثت مع بافل طالباني لمدة ساعة و35 دقيقة، بشأن صلاحيات المجلس”، مستدركاً “لم نتوصل إلى اتفاق بهذا الخصوص، ومسؤولية عدم مشاركتي وأعضاء المجلس الأعلى في المؤتمر الخامس للحزب، تقع على عاتق الرفيق بافل طالباني”.
وقال بختيار في تصريح صحفي، إن “الحزب يمر بحالة خلافات مفصلية أوصلتنا إلى نفق مظلم ومغلق. درسنا الوضع الحالي الذي يمر به الحزب ووجدنا أن النتيجة النهائية للمؤتمر الخامس ستكون الفشل، كما فشل المؤتمر الرابع، وذلك بسبب انحراف المفاهيم الحزبية داخل حزب الاتحاد، وتحوله من حزب اشتراكي إلى حزب عائلة واحدة مع التركيز على أن الاهتمام يتركز على المنافع وليس المبادئ”.وأضاف “الحزب حالياً لا يملك أي اتفاقيات واضحة، سواء مع الأحزاب في بغداد أو في إقليم كردستان، تضمن حقوق الكرد، كما أن بافل طالباني مسيطر في الحزب ويسرح ويمرح كيفما يشاء”.وكان الرئيس المشترك السابق للاتحاد الوطني لاهور شيخ جنكي قد قال لصحافيين في مدينة السليمانية: “أي مؤتمر.. هل الحزب باقٍ ليعقد مؤتمراً، لم يبق شيء اسمه الاتحاد الوطني”.من جانبه، أشار عضو المكتب السياسي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني سركوت زكي إلى أن “المؤتمر الخامس سيُشكل ثلاثة مجالس: وهي المجلس القيادي ومجلس المصالح والمجلس الاستشاري أو الإسناد، كما ستكون هناك تغييرات في هيكلية الحزب ومؤسساته حيث يقلص عدد المكاتب ومراكز التنظيم وفق أسس ومهام المؤسسات، كما سيكون عدد أعضاء المكتب السياسي 10 أعضاء، وعدد أعضاء المجلس القيادي 51 عضوا، من ضمنهم الرئيس بافل جلال طالباني”.وأضاف زكي في تصريحات صحافية أن “التعديلات ستكون في النظام الداخلي للحزب وسيثبت مبدأ المركزية في التنظيم الحزبي، ويكون هناك إجماع في القرارات بعد المؤتمر وسيصبح الاتحاد الوطني حزب الكادحين والجماهير، مع تغيير آلية إدارة الحزب بما يخدم المصلحة العامة وتلبية لمتطلبات جماهير شعب كردستان”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوري: لم يتم تحديد موعد "الحوار الوطني"
قال مسؤول في اللجنة التي تعد لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا، للمساعدة في رسم مستقبل البلاد، اليوم الجمعة، إنه لم يتم تحديد ما إذا كان المؤتمر سيعقد قبل أو بعد تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال المتحدث باسم اللجنة حسن الدغيم، لوكالة "أسوشيتد برس"، في مقابلة في دمشق، اليوم الجمعة، إنه "لم يتم تحديد موعد المؤتمر والتوقيت مطروح للنقاش من جانب المواطنين".
BRIEF | @ETANA_Syria recommends organizers for #Syria’s National Dialogue Conference preparatory committee reassess current stated objectives, revise the conference format & increase transparency and inclusivity.
????: https://t.co/in9BY12Y6A pic.twitter.com/nJk3K5FKuX
وأضاف "إذا تم تشكيل الحكومة الانتقالية قبل مؤتمر الحوار الوطني، فهذا أمر طبيعي"، وتابع "على الجانب الآخر، ربما يتم تمديد الحكومة الانتقالية حتى نهاية الحوار الوطني".
وأوضح الدغيم أن "المؤتمر سيركز على صياغة دستور، والاقتصاد والعدالة الانتقالية والإصلاح المؤسسي، وكيفية تعامل السلطات مع السوريين". مشيراً إلى أن مخرجات الحوار الوطني ستكون توصيات غير ملزمة للزعماء الجدد في البلاد.
ولفت المسؤول السوري إلى أن "هذه التوصيات ليست مجرد نصائح وشكليات، بل هي توصيات ينتظرها رئيس الجمهورية للبناء عليها".
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، قد أصدر في 12 من الشهر الجاري، قراراً يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، وعقدت اللجنة جلسات حوارية في عدة محافظات حول مستقبل سوريا.