ترأَّس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع المجلس التنفيذي الذي عُقِدَ في قصر البطين في أبوظبي.

وناقش المجلس في اجتماعه عدداً من الخطط والمشاريع الحكومية الحالية والمستقبلية التي تتماشى مع رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تعزيز كفاءة وفاعلية العمل الحكومي للارتقاء بمختلف الخدمات المُقدَّمة لمجتمع الإمارة، وبما يحقِّق التميُّز في منظومة العمل الحكومي في مختلف المجالات والقطاعات ذات الأولوية.

واعتمد سموّه خلال الاجتماع خطة التمكين الحكومي التي عرضتها دائرة الإسناد الحكومي، بهدف تطوير القطاع عبر تعزيز كفاءة الموارد البشرية، وتطوير برامج التدريب والتأهيل الوظيفي، ودعم قدرات البنى التحتية الرقمية، ومبادرات التحوُّل الرقمي للخدمات الحكومية من خلال إدارة الأصول الرقمية وتبادل البيانات الحكومية، بالتنسيق مع الجهات المعنية في أبوظبي. وتهدف خطة التمكين الحكومي إلى تطوير منظومة تجربة المتعامل مع الخدمات الحكومية، وبناء منظومة مركزية موحَّدة متخصِّصة ترتقي بجودة وفاعليَّة الخدمات المقدَّمة من الجهات الحكومية في الإمارة، لتسهم في استدامة تطوير الخدمات وتحسينها بشكل مستمر.

أخبار ذات صلة ولي عهد أبوظبي يحضر عرساً جماعياً في أبوظبي شبابنا.. دعم وإنجاز

واعتمد سموّه خطة إطلاق البنك الحيوي في إمارة أبوظبي، التي قدَّمتها دائرة الصحة – أبوظبي، لتعزيز منظومة قطاع الرعاية الصحية، بالاعتماد على الطب الشخصي الدقيق عبر توفير برامج علاجية متطوِّرة تعتمد على تخزين الخلايا الجذعية والأنسجة البشرية، من أجل تطوير الأبحاث الطبية باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية والعلمية المتطوِّرة، لعلاج أكثر من 80 مرضاً، أبرزها أمراض الدم والأورام السرطانية وأمراض النخاع العظمي، واضطرابات جهاز المناعة، ما يسهم في ترسيخ وتعزيز مكانة أبوظبي، الرائدة عالمياً، بصفتها حاضنةً للابتكار والبحث في علوم الحياة.

واطلع سموّه على مستجدات المشاريع الرأسمالية للإمارة، وتقارير الأداء الرئيسية لمختلف الجهات والدوائر التابعة لحكومة إمارة أبوظبي خلال الربع الثاني من العام الجاري، والتي سلَّطت الضوء على نتائج سَيْر المشاريع الحكومية والمبادرات الخدمية المقدَّمة للمواطنين والمقيمين في جميع مناطق إمارة أبوظبي، ووجَّه سموّه بأهمية التركيز على ضرورة تضافر جهود الجميع لتوحيد منظومة الخدمات الحكومية، ومواصلة تبنّي نهجٍ قائمٍ على الابتكار في تقديم الخدمات الحكومية لأفراد المجتمع، ما يلبّي تطلُّعات القيادة الرشيدة في خَلْقِ منظومةٍ تواكب مسيرة التطوُّر والتقدُّم التي تشهدها الإمارة من خلال ترسيخ ثقافة التميُّز في مختلف القطاعات الحكومية.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي

إقرأ أيضاً:

لطيفة بنت محمد تبحث مع قنصل عام اليابان سبل تطوير الشراكة في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية

أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عُمق الروابط الثقافية التي تجمع دولة الإمارات واليابان، وتوافُق رؤيتهما المستقبلية تجاه القطاع الثقافي كركيزة محورية من ركائز التنمية الشاملة والمستدامة، وجهودهما في مجال إنماء الصناعات الثقافية والإبداعية، في إطار الشراكة الاستراتيجية والتعاون الأشمل الذي طالما جمع البلدين ضمن مختلف القطاعات الحيوية.

جاء ذلك خلال لقاء سموّها، سعادة جون إيمانيشي، قنصل عام اليابان في دبي والإمارات الشمالية، حيث تم استعراض أهم المستجدات على الساحة الثقافية والإبداعية العالمية، بما في ذلك من مبادرات نوعية ومشاريع مبتكرة تدعم الحراك الثقافي العالمي، كما تم بحث سبل تطوير الشراكات القائمة بين دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً واليابان في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، وما يمكن استحداثه منها، وأثر توسيع دائرة برامج التبادل الثقافي، في تعزيز هذه الشراكات، عبر تبادل أفضل الخبرات والممارسات والتعاون في تمكين المواهب والطاقات الإبداعية والكفاءات الوطنية والارتقاء بها، وتقوية حضورها في القطاع وبما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كذلك، جرى خلال اللقاء تسليط الضوء على أبرز الإنجازات الثقافية والإبداعية التي حققتها دولة الإمارات واليابان، ومناقشة أبرز العوامل ونقاط القوة التي ساهمت في تصدُّر دبي المركز الأول عالمياً في جذب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر في الصناعات الثقافية والإبداعية، بما تتيحه الإمارة من أطر تنظيمية محفّزة للمستثمر، ومناخ داعم للإبداع والمبدعين، وبيئة تسمح بازدهار الطاقات الخلّاقة وتحشد كافة الممكِّنات اللازمة لتأكيد ازدهارها، كما تم استعراض أهم المبادرات الاستراتيجية الداعمة للابتكار في دبي.

وقد أشادت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بتجربة اليابان الثقافية الرائدة، التي تستند إلى موروث تاريخي وحضاري عريق، منوهةً بقوة قطاعها الإبداعي الذي تمكّنت من خلاله من ترسيخ نموذج استثنائي يعلي دور الثقافة والفنون في تمكين المجتمع، وتحقيق مستقبل مستدام لأفراده، ولفتت سموها إلى أن اليابان نجحت عبر صناعاتها الإبداعية في تسليط الضوء على ثقافتها الغنية وقصتها الفريدة، كما تمكنت عبر المزج بين تقاليدها وعاداتها المميزة وفكرها الابتكاري السبّاق من مد جسور التواصل مع العالم، وتعريفه بتاريخها وثقافتها وأسلوب الحياة فيها، ما ساهم في تعزيز مكانتها وتقدير الدول لها.

حضر اللقاء من جانب هيئة الثقافة والفنون في دبي كلٌ من: منصور لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المساندة، ومنى القرق، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والتراث، والدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب، كما حضر اللقاء توشيهيدي ياساكا، رئيس القسم السياسي والثقافي في القنصلية العامة لليابان.


مقالات مشابهة

  • لطيفة بنت محمد تبحث مع قنصل عام اليابان سبل تطوير الشراكة في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية
  • 22.4 مليون مسافر عبر المنافذ الجوية لإمارة أبوظبي خلال 2023
  • الإمارات تشارك في اجتماع المنظمة العربية للطيران المدني بالرباط
  • الإمارات تشارك في أعمال اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني بالرباط
  • سلطان بن أحمد القاسمي يترأس اجتماع المجلس التنفيذي للشارقة
  • اجتماع تنسيقي لمناقشة تصفير البيروقراطية الحكومية في الفجيرة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يترأس اجتماع المجلس التنفيذي
  • خالد بن محمد بن زايد: المواهب الإماراتية الثروة الحقيقية لمسيرة التنمية الوطنية
  • فيديو | خالد بن محمد بن زايد يعتمد خطط توسعة أعمال ونشاطات «أدنوك»
  • خالد بن محمد بن زايد يزور مكاتب التداول التابعة لمجموعة أدنوك ويلتقي عدداً من خريجي “أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول”