أعربت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "شابيا مانتو" عن مخاوفها بشأن حركة عدد كبير من المدنيين من إقليم ناجورنو كاراباخ إلى أرمينيا نتيجة الأعمال العدائية الأخيرة في المنطقة، إذ تشير التقديرات إلى أن حوالي 19 ألف لاجئ غادروا منطقة كاراباخ الاقتصادية في جمهورية أذربيجان، بما في ذلك العديد من كبار السن والنساء والأطفال.


وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعت "شابيا مانتو"، جميع الأطراف إلى حماية المدنيين، والاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي للاجئين الذي يسمح لهم بالمرور الآمن، وقالت إنه يتعين على جميع الأطراف "الامتناع عن الأعمال التي من شأنها أن تتسبب في نزوح المدنيين، وضمان سلامتهم وأمنهم وحقوقهم الإنسانية، ولا ينبغي إجبار أي شخص على الفرار من منازله".
بدوره قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، "ستيفان دوجاريك" إن الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو جوتيريش" "قلق للغاية" بشأن النزوح وأنه "من الضروري حماية حقوق النازحين وحصولهم على الدعم الإنساني الذي يستحقونه"، وأفاد بأن الأمم المتحدة ليست منخرطة في هذه المرحلة في الوضع الإنساني داخل المنطقة، لكن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية (أوتشا) موجود على الأرض في أرمينيا.
كما دعا "جوتيريش" إلى وقف التصعيد والالتزام الأكثر صرامة بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه عام 2020، ومبادئ القانون الإنساني الدولي.
وتجديدا لهذه الدعوة، قالت المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين إنه وسط الوضع "المعقد ومتعدد الثقافات"، يجب الحفاظ على إمكانية الحصول على حق اللجوء للأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية "لضمان معاملتهم بشكل إنساني، وحماية حقوقهم واحترامها.. وأن يتمكنوا من الحصول على الحماية والأمان الذي يحتاجون إليه".
وأشارت المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين كذلك إلى الحاجة لدعم البلدان الموجودة على الخطوط الأمامية التي تستقبل المحتاجين إلى الحماية، وأكدت أن الاستجابة الإقليمية تتطلب تضامنا دوليا وجهودا متضافرة من جانب جميع الدول والأطراف المعنية.
وأكدت المسؤولة الأممية أن المفوضية قدمت المساعدة بما في ذلك المواد غير الغذائية والأسِرة المحمولة والمراتب والأغطية، مضيفة أن هناك "حاجة إلى المأوى والملابس الدافئة وغيرها من المواد الأساسية غير الغذائية"، وقالت إنهم يعملون على حشد مزيد من المساعدة والتنسيق مع الحكومة المحلية والشركاء للاستجابة للاحتياجات المتزايدة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مفوضية اللاجئين اللاجئين كاراباخ أرمينيا ناجورنو كاراباخ الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة توسع خططها لمساعدة اللاجئين السودانيين لتشمل ليبيا وأوغندا

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن توسيع خطتها للمساعدات في السودان لتشمل بلدين جديدين هما ليبيا وأوغندا، وذلك مع تزايد وصول النازحين السودانيين فيهما.

وذكرت رويترز أن وثيقة تخطيطية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، نشرت اليوم الثلاثاء، تشير إلى توقع المفوضية استقبال 149 ألف لاجئ سوداني في ليبيا قبل نهاية العام.

وقال متحدث من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إيوان واتسون للصحفيين في جنيف إن “هذا يشير فقط إلى الوضع اليائس والقرارات اليائسة التي يتخذها الناس، وينتهي بهم الأمر في مكان مثل ليبيا وهو بالطبع مكان صعب جدا بالنسبة للاجئين في الوقت الحالي” بحسب وصفه.

وأضاف واتسون “أن ما لا يقل عن 20 ألف لاجئ وصلوا إلى ليبيا منذ العام الماضي، وأن أعداد الواصلين تسارعت في الأشهر الأخيرة”، مشيرا إلى أن هناك آلافا أخرى غير مسجلة.

وأشارت رويترز إلى إن السودان تشهد أسوأ أزمة نزوح في العالم، حيث أجبر نحو 12 مليون شخص على الفرار من منازلهم، ونزح أكثر من مليوني شخص عبر الحدود.

المصدر: رويترز

الأمم المتحدةاللاجئين السودانيينرئيسيوكالة رويترز Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 274 من العاملين في المجال الإنساني قتلوا في الحرب الإسرائيلية على غزة
  • الأمم المتحدة تدين حادث استهداف قافلة إنسانية بشرق الكونغو الديمقراطية
  • الأمم المتحدة تدين استهداف قافلة إنسانية شرقى الكونغو الديمقراطية
  • منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية يدين حادث استهداف قافلة إنسانية بشرق الكونغو الديمقراطية
  • الصين تجدد مطالبة الولايات المتحدة بوقف نهب موارد سورية وإنهاء وجودها العسكري فيها
  • الأمم المتحدة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة أطلقت العنان لدوامة من البؤس الإنساني
  • الأمم المتحدة توسع خططها لمساعدة اللاجئين السودانيين لتشمل ليبيا وأوغندا
  • المتحدث باسم الأمم المتحدة: إخلاء بهذا الحجم الهائل لن يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة المدنيين وزيادة أكبر في الاحتياجات الإنسانية
  • الأمم المتحدة تساعد لاجئي السودان في ليبيا وأوغندا
  • «القاهرة الإخبارية»: «الأمم المتحدة» تعرب عن قلقها حيال إجلاء الفلسطينيين من خان يونس