افتتحت جلالة الملكة رانيا اليوم في منطقة الياسمين بالعاصمة الأردنية عمان مقر التوسعة الجديد لمطبخ الكرمة الإنتاجي، وهو أحد المشاريع التنموية التابعة لمؤسسة نهر الأردن. 

اقرأ ايضاًالملكة رانيا تعايد بناتها: يا قلب ماماالملكة رانيا العبدالله تفتتح مقر التوسعة الجديد لمطبخ الكرمة الإنتاجي 

وتأتي التوسعة بهدف توفير المزيد من الفرص المستدامة اقتصادياً للنساء وتمكين المجتمعات، واطلعت جلالتها على أقسام الفرع الجديد والتحديثات التي أدخلت على المطبخ الإنتاجي كما التقت مع العاملات فيه.

 

وقالت مدير عام مؤسسة نهر الأردن إنعام البريشي أن مطبخ الكرمة والذي تأسس عام 2006 يوظف مجموعة من سيدات المجتمع المحلي لدعم مساعيهن في تأمين عيش كريم لهن ولأسرهن عبر تعزيز مهارات إعداد الطعام ودخول سوق العمل، حيث جرى تمكين 162 سيدة خلال العام الحالي. 

 

وأضافت أن مؤسسة نهر الأردن تهدف من خلال توسعة مطبخ الكرمة إلى توفير فرص عمل إضافية دائمة وجزئية لسيدات المجتمع المحلي مما سيعمل على تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للسيدات. 

تسعى المؤسسة إلى توظيف 260 مستفيداً مباشراً، والعمل على تعزيز مهارات التكييف الاقتصادي والاجتماعي. 

وأشار مدير المشاريع الاجتماعية في مؤسسة نهر الأردن محفوظ سعيد أن المطبخ يقدم مجموعة متنوعة من المأكولات البيتية بمكونات طبيعية، من ضمنها المعمول والكعك المحلى، بالإضافة إلى 13 صنفاً من الأطعمة المجمدة متوفرة في 100 متجر في معظم أسواق العاصمة ومحافظتي اربد والزرقاء. 

اقرأ ايضاًالملكة رانيا تحتفل بميلاد الأميرتين إيمان وسلمى

وقال مدير العمليات في مؤسسة نهر الأردن حمزة أبو محيسن، إن المطبخ قام بتزويد معرض هوريكا وأربعة من الفنادق الكبرى بالأطعمة المجمدة، ويقوم المطبخ بتصدير منتجاته من الأطعمة المجمدة إلى المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والعمل جار لدخول دولة الكويت. 

ويقدم مطبخ الكرمة خدمات التواصي للأفراد والشركات بالإضافة إلى تقديم الوجبات الجاهزة للأكل. ويسعى المشروع إلى تطوير وتوسعة المساحة الإنتاجية والكمية لمطبخ الكرمة لزيادة التصدير للوصول إلى أسواق محلية وعالمية جديدة واستيعاب الإقبال المتزايد على المنتجات المختلفة لمطبخ الكرمة في كافة أنحاء المملكة.

المصدر: مكتب الملكة رانيا

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الملكة رانيا أخبار ملكية الملکة رانیا

إقرأ أيضاً:

هند عصام تكتب: الملكة تي عا عظيمة الثناء

فى مواصلة للحديث عن حكايات ملكات مصر الفرعونية القديمة الغير حاكمة تأتى الملكة تي عا، التى قد وقع الاختيار عليها هذا الأسبوع للحديث عن سيرتها الذاتية والتعرف على جوانب حياتها هي ملكة مصرية قديمة غير حاكمة ، ولدت في القرن الخامس عشر قبل الميلاد وعاشت في عهد الأسرة الثامنة عشرة، وهي زوجة الملك أمنحتب الثاني، وأم الملك تحتمس الرابع.

لم يثبت لها حمل لقب ابنة الملك، وبالتالي فإن أبويها غير معروفين.

وقد تم التكهن بأنها كانت شقيقة الملك أمنحتب الثاني أو أختاً غير شقيقة له ولكن ذلك لم يثبت بالدليل.

وفي عهد زوجها كانت نساء العائلة المالكة أقل تمثيلا في النقوش والتماثيل بكثير من بدايات الأسرة الثامنة عشرة؛ ربما كان ذلك لأن الملك لم يرد أن يغامر بأن تغتصب أي منهن السلطة كما فعلت الملكة حتشبسوت قبل بضعة عقود فقط. تي عا هي الزوجة الوحيدة المعروفة لأمنحتب الثاني، ولم يعرف اسمها لنا إلا لأنها كانت أم الملك الوارث للعرش، تحتمس الرابع. 

و قد حصلت على لقب الزوجة الملكية العظمى خلال عهد ابنها. 

وفي حياة زوجها لم تحمل هذا اللقب سوى أم أمنحتب نفسه الملكة مريت رع حتشبسوت.

وكما تقول الدلائل حتى الآن لم يتم تصوير تي عا على أي من الآثار التي بناها زوجها، فقط على تلك الآثار التي أنشأها ابنها. 

وفي عهد تحتمس الرابع ارتفعت إلى مكانة مرموقة أكثر مما كانت في عهد زوجها؛ فمع لقب الزوجة الملكية العظمى تلقبت أيضاً بـأم الملك و زوجة الإله. و على العديد من التماثيل ترافق هي وزوجة تحتمس الرئيسية نفرتاري الملك.

ومع ذلك تم تغيير العديد من صور ميريت رع حتشبسوت لتمثل تي عا بدلاً عنها.

ويقال أنه  من المرجح أن الأميرة تي عا ابنة الملك تحتمس الرابع قد تسمت باسم جدتها.

وبالرغم من ذلك إلا أن الملكة تي عا حظيت بألقاب عديدة تميزها عن غيرها فكانت هى الزوجة الملكية العظمى و زوجة الملك و زوجة ملك مصر العليا والسفلى و من ترى حور وست وأيضا سيدة النساء كلهن و كاهنة رفيقة حور والأميرة الوراثية والأميرة الوراثية في البيت العظيم و عظيمة الثناء.

عظيمة الشفقة و حلوة الحب أم الملك و زوجة الإله (آمون) ويد الإله و ابنة جب.

و دفنت الملكة تي عا في المقبرة KV32 في وادي الملوك، حيث تم العثور على أجزاء من أثاثها الجنائزي  بما في ذلك صندوق الأواني الكانوبية.

وغمرت مياه الفيضانات بعض هذه الأغراض إلى المقبرة KV47، المقبرة المجاورة لهاو هي مقبرة الملك سابتاح من الأسرة التاسعة عشرة، مما تسبب في اعتقاد بعض علماء المصريات أنه هذه الأشباء المنجرفة مع الفيضانات تنتمي إلى أم سابتاح، ، ولكن منذ ذلك الحين تم التعرف على والدة سابتاح على أنها محظية سورية اسمها سوتايليا.

مقالات مشابهة

  • الميناء يقرر إقالة مدربه إثر الخسارة أمام الكرمة
  • دوري نجوم العراق.. الكرمة يغرق سفن الميناء بهدفين نظيفين
  • من هو وزير الاشغال العامة والنقل الجديد فايز رسامني؟
  • فيتامين د من المطبخ.. 10 أكلات ومشروبات تعزز صحتك بشكل طبيعي
  • محافظ الوادي الجديد يوجه بالتعاقد مع أخصائي مخ وأعصاب بمستشفى الخارجة التخصصي
  • هند عصام تكتب: الملكة تي عا عظيمة الثناء
  • مميزات يانج وانج U8 سيارة الملكة رانيا
  • جائزة زايد للأخوة الإنسانية تضيء على التعايش السلمي
  • رقي وأناقة.. ناقد موضة يعلق على إطلالة الملكة رانيا في الفاتيكان | صور
  • وزير الكهرباء يفتتح مشروع التوسعة الجديدة في محطة النجف الأشرف 400