بسبب حرارة الطقس.. مبيعات H&M تهبط في سبتمبر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قالت شركة إتش اند إم للأزياء إن الطقس الحار على نحو غير معتاد في الكثير من أسواقها الأوروبية أرجأ بدء موسم التسوق الخريفي ودفع مبيعات سبتمبر إلى التراجع، لكن تخفيضات التكلفة ساهمت في زيادة الأرباح الفصلية للشركة.
وقالت إتش اند إم، وأكبر منافس لها هي إنديتكس المالكة للعلامة التجارية زارا، إن مبيعات سبتمبر ستنخفض عشرة بالمئة على أساس سنوي قياسا بالعملات المحلية.
وبلغت الأرباح التشغيلية للشركة السويدية في الفترة بين يونيو وأغسطس 4.74 مليار كرونة (حوالي 430.7 مليون دولار) مقابل 902 مليون كرونة قبل عام.
وكان متوسط توقعات محللين استطلعت إل.إس.إي.جي آراءهم أرباحا بقيمة 4.72 مليار كرونة.
وشملت نتائج العام الماضي تكلفة لمرة واحدة بلغت 2.1 مليار كرونة لتخارج الشركة من روسيا.
وأعلنت الشركة عودتها إلى منصة جيه دي.كوم، أحد أكبر منصات البيع عبر الإنترنت في الصين، بعد غياب مطول بسبب انتقادات لموقفها من مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم شينجيانغ في الصين.
وأعلنت الشركة أيضا عن برنامج لإعادة شراء الأسهم يبدأ الأربعاء وتعتزم من خلاله إعادة شراء ما تصل قيمته إلى ثلاثة مليارات كرونة بحلول 31 مارس المقبل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زارا مبيعات الأرباح السويدية الصين الأسهم أرباح H M زارا مبيعات الأرباح السويدية الصين الأسهم أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: أوروبا تستنزف احتياطيات الغاز بأسرع معدل بسبب الطقس البارد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، ان الاتحاد الأوروبي يقوم باستهلاك احتياطاته من الغاز بأسرع معدل منذ أزمة الطاقة قبل ثلاث سنوات، وذلك بسبب الطقس البارد وانخفاض الواردات البحرية.
وبحسب منظمة مشغلي البنية التحتية الأوروبية للغاز، انخفض حجم الغاز في مرافق التخزين التابعة للاتحاد بنحو 19% منذ نهاية شهر سبتمبر.
وفي العامين السابقين، كانت الانخفاضات خلال نفس الفترة أحادية الرقم فقط، حيث ضمنت درجات الحرارة الأعلى من المعتاد تخزينًا كاملًا نسبيًا خلال موسم التدفئة في الشتاء، وكبحت الصناعة الطلب بسبب ارتفاع الأسعار.
من جهتها، قالت رئيسة تسعير الغاز الأوروبي في وكالة "أرجوس ميديا" للتسعير ناتاشا فيلدينج إن أوروبا اضطرت، هذا الشتاء، إلى الاعتماد بشكل أكبر على تخزينها تحت الأرض مقارنة بالعامين الماضيين، وذلك لتعويض انخفاض واردات الغاز الطبيعي المسال وتلبية الطلب المتزايد.
وكانت أوروبا قد اجهت منافسة أكبر على واردات الغاز الطبيعي المسال من المشترين الآسيويين، الذين اجتذبتهم الأسعار المنخفضة مقارنة بتلك التي كانت في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى تباطؤ الواردات وزيادة الاعتماد على الاحتياطيات المخزنة.
كانت آخر مرة استنفد فيها مخزون الغاز في القارة بهذه السرعة في منتصف ديسمبر 2021، عندما بدأت روسيا في قطع إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب قبل غزوها الكامل لأوكرانيا.
بلغت مستويات التخزين في الاتحاد الأوروبي الآن 75%، وهو ما يزيد قليلًا عن متوسط العشر سنوات قبل أن تبدأ حكومات أوروبا الغربية في تقليل اعتمادها على الواردات الروسية.
وكانت مستويات التخزين قريبة من 90% اعتبارًا من منتصف ديسمبر من العام الماضي.
وتعتبر أسعار الغاز في أوروبا حاليا أقل بنحو 90% من الذروة التي بلغتها عند أكثر من 300 يورو لكل ميجاواط/ساعة خلال أزمة الطاقة في صيف 2022.
وتعتبر الولايات المتحدة هي أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي.
ومن بين العوامل الأخرى التي أدت إلى الاستنزاف السريع للاحتياطيات فترات الطقس البارد في أوروبا، حيث لا تتمكن الألواح الشمسية ولا توربينات الرياح من توليد الكهرباء، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على توليد الكهرباء باستخدام الغاز.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية