ساعة المسلة.. عبد المهدي: الشركات الأميركية تستهلك كثيرا من المال والصينية مناسبة الكلفة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
27 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: المسلة تنشر ابرز تفاعلات الحوارات التلفزيونية:
رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي خلال حوار متلفز:
– القمة العربية الصينية حدث مفصلي وندرس نتائجها وتطبيق برامجها وتطويرها للأفضل
– القمة العربية الصينية أنتجت كثيرا من الأمور السياسية والأمنية والاقتصادية
– الجميع سيشير إلى الاتفاق الإيراني السعودي برعاية الصين كونه حدثا مهما في المنطقة
– الجميع يعرف أهمية إيران والسعودية في شؤون المنطقة
– رعاية الصين نتجت عن التقارب بين إيران والسعودية وفتح سفارتيهما بين البلدين
– التقارب بين إيران والسعودية نتج عنه أحداث إيجابية كتحسن العلاقات بين إيران ومصر والأردن
– هناك 14 دولة عربية وقعت اتفاقيات استراتيجية جدية وهذا أمر مهم نتيجة تدخل الصين
– الصين تعمل بجد كبير وثقة بالنفس عالية ومصداقية من دون إطلاق شعارات عشوائية
– المشاريع بين الدول العربية والصين تقدمت بنسبة 30% وتجاوزت 431 مليار دولار في 2022
– هناك مشاريع عملاقة تؤثر في تغيير بيئة المنطقة كالاتفاق العراقي الصيني
– الاتفاق العراقي الصيني مهم والذي بدأ التفاوض حوله عام 2015 عندما كنت وزيرا للنفط
– تم التوقيع على الاتفاق العراقي الصيني في حكومة العبادي عام 2017
– الاتفاق العراقي الصيني طورناه كثيرا خلال زيارتنا الرسمية إلى الصين في 2019
– أنشانا عدة صناديق لحسابات جارية وائتمانية وتمت دراسة الاتفاق العراقي الصيني بشكل جيد جدا
– هناك أمران بالموازنة بشأن اتفاقية العراق والصين أولهما ما يسمى بالحساب الجاري والآخر الائتماني
– العراق يودع مئة ألف برميل نفطي يوميا بصندوق الحساب الجاري والصين تضع مقابله مبالغ ائتمانية
– العراق قدم حزمة مشاريع يعتقد انها تقود إلى تنمية مستدامة مع الصين
– هناك رقابة من شركة خارجية ليست صينية على كل المشاريع بين العراق والصين
– هناك مشاريع طبقت كمشروع الـ 100 ألف مدرسة في العراق قسم منها سلم لوزارة التربية
– مشروع مطار محافظة ذي قار الذي تتجاوز كلفته 240 مليون دولار سيسلم في 2025
– هناك مشاريع أكثر طموحا وأهمية توضع بين العراق والصين من خلال الاتفاقية بين البلدين
– السعودية والإمارات ومصر قطعت شوطا أبعد في التعاون الاستراتيجي الشامل مع الصين
– هناك مشاريع عملاقة لمشروع التنمية الجاري أكثر تطورا وتقدما
– الصين اليوم تحتل الصدارة بالاستثمارات النفطية في حين كان حضورها ضعيف جدا قبل 2013
– جولة التراخيص في 2013 كادت تفشل لولا الصين حيث قدمت سعرا جيدا طلبته الحكومة العراقية أنذاك
– الصين شجعت شركة بريطانية على المشاركة بتطوير حقل الرميلة النفط وزاد إنتاج العراق للضعف
– الشركات الصينية تدخل أكثر فأكثر في مجال الإنتاج النفطي والعراق يعتبر مصدرا كبيرا للخام
– العراق يتنافس مع السعودية ليكون الأول في السوق الصينية لصادرات النفط والطاقة
– حضور الشركات الأميركية ببلداننا له شروط أمنية واجتماعية ثقيلة وتستهلك كثيرا من المال
– حضور الشركات الصينية في العراق مناسب للبلاد كونها لا تتطلب مبالغ تشغيلية عالية الكلفة
– الشركات الصينية لها تأريخ طويل مع بلداننا وتتعامل بطريقة تختلف عن الدول الأخرى مع العراقد
– كانت هناك محاولات من الطرف الآخر لإضعاف الاتفاق العراقي الصيني وشوشت على الرأي العام
– هناك مسؤولون قاموا بتصريحات غير مناسبة بشأن الاتفاقية الصينية لكن الواقع فرض نفسه اليوم
– اليوم لا يوجد أحد يستطيع أن ينكر أن التعاون مع الصين يتقدم بخطوات ثابتة وقوية وراسخة
– تم تخصيص 10 ملايين دولار بالموازنة الحالية هو الأضخم للمشاريع في إطار الاتفاقية العراقية الصينية
– إذا تحققت الآثار الإيجابية لمبلغ 10 ملايين دولار فإنها ستتضاعف ويكون هناك واقع أكبر مستقبلا
القيادي في تيار الحكمة الوطني فهد الجبوري خلال حوار متلفز:
– ليس كل المصارف مرتبط بأحزاب سياسية
– كثير من اصحاب المصارف كانوا لايملكون شيئا قبل 2003
– ورثنا نظاما ماليا متهرئا من النظام السابق
– حكومة الكاظمي تجاهلت معالجة مسالة الدولار
– التخوف الامريكي قل تجاه حكومة السوداني
– هناك تجار مستقلون يستحوذون على الدولار
– ليست كل المصارف مرتبطة بأحزاب سياسية
– كثير من اصحاب المصارف كانوا لايملكون شيئا قبل 2003
– ورثنا نظاما ماليا متهرئا من النظام السابق
– حكومة الكاظمي تجاهلت معالجة مسالة الدولار
– التخوف الامريكي قل تجاه حكومة السوداني
– هناك تجار مستقلون يستحوذون على الدولار
– علاقاتنا مع الدول تقوم على الاحترام وليس الانصياع
– السيد الحكيم اطلق مفهوم الشيعية الوطنية
– هناك من يعمل على انتزاع الوطنية من المخالفين له
– الاتهام بالعمالة امر غير مقبول في العراق
– العراق لن يصل مرحلة انهيار مصرفي
– سعر الدولار سينزل تدريجيا
– المواقف السياسية لاتؤخذ من لقاءات تلفزيونية
– هناك تسويق لخطاب عدم دعم الاطار للسوداني
– الاتهامات ستكثر حتى يوم الانتخابات
– الاطار اجتمع امس بمكتب الحكمة واتفق على دعم السوداني
الباحث والاكاديمي علاء مصطفى خلال حوار متلفز:
– خور عبدالله يجب ان يتحول الى خور “الدهن الحر” حتى يتدخل البعض
– “اللوبي” الكويتي يعمل حاليا بكل الاتجاهات
– لا يجب التخوف من الضغوطات الخليجية بسبب تداخل الملفات
– اتفاقية خور عبدالله “نسفت” ويجب اللجوء الى المحاكم الدولية
– الكويت قلقة جدا منذ صدور قرار المحكمة الاتحادية
– بيان الاطار الشيعي لم يرفض قرار المحكمة الاتحادية
– تأجيل “ملف الخور” من مصلحة الحكومة في الوقت الحالي
– الكويت لن تسمح للعراق باللجوء الى المحاكم الدولية وستتخلى عن الاتفاقيات لتحفظ ما حصلت عليه قبل الخور
– التلويح باللجوء الى المحاكم الدولية “سيردع” الكويت
– كل من يدافع عن اتفاقية خور عبدالله “متورط” بالرشى
المتحدث باسم الحراك الشعبي حسين بارود حوار متلفز:
– الكويت تحدثت رسميا عن تقديم الرشى الى بعض المسؤولين العراقيين
– هوشيار زيباري تسلم من الكويت “سيف من ذهب ” وهدايا كثيرة
– اعتراف الكويت بتقديم الرشى يصب في صالح العراق
– الكويت تنشر معلومات “خور عبدالله” بشكل كاذب
– الكويت تمارس دورا “تعسفيا” ضد العراق منذ مدة طويلة
– الكويت تتعامل بــ “الرشى” منذ زمن نوري السعيد
– “هوشيار زيباري” ضحى بالاراضي العراقية لصالح الكويت
– كل الاتفاقيات الحدودية الكويتية مخالفة لقانون البحار
– بريطانيا اخفت وثائق تثبت احقية العراق بخور عبدالله
– قرارات مجلس الامن كانت جائرة وظالمة ومخالفة لقانون البحار
– خور عبدالله “عراقي خالص” وعلى الكويت استيعاب ذلك
الخبير الاقتصادي مصطفى حنتوش خلال حوار متلفز:
– البنك المركزي يقوم بدور المراسل للحوالات
– التجار الصغار تفتح لهم حسابات تصل الى 100 الف دولار
– الذهاب للسوق الموازي سببه تحفظات امريكا
– البنك المركزي قد يتعرض لعقوبات امريكية
– خطوات البنك المركزي الاخيرة من اجل حماية نفسه
– مصارف المراسلة هي اربعة تتبع خليجيين واردنيين
– البنك المركزي يريد من المصارف تطبيق معايير المصارف الخارجية
– 25 مصرفا تدخل بشكل ثابت لمزاد العملة
– البنك المركزي انقذ بخطواته الاخيرة اموال العراق بامريكا
– ازمة الدولار سببها سوء ادارة وتجارة غير منظمة
– العراق غير قادر على الاستغناء عن الدولار
– قطاع المصارف اذا اضمحل سيتحول لمصارف الاردن والخليج
– معايير المصارف الدولية لاتتوفر في مصارفنا
– العراق سيضطر لشراء دينار اردني وعملات خليجية لتمويل تجارته
– كل مصارفنا مضطرة للتعامل مع مصارف الاردن والخليج
– مليارات الدولارات ستربحها المصارف الخارجية عن طريق العراق
– يمكن طلب مدة سماح لقطاعنا المصرفي
– نرفض إبادة وتذويب قطاع المصارف العراقي
القاضي والوزير السابق وائل عبد اللطيف خلال حوار متلفز:
– المحكمة الاتحادية هي المختصة بتفسير الدستور
– الدستور يركز بشكل خاص على المسائل الحدودية
– 75 نائبا فقط صوتوا على اتفاقية خور عبدالله
– اتفاقية خور عبدالله هي تنظيم بــ “العنوان” لكنها “ترسيم” على الواقع
– اتفاقية خور عبدالله بنيت على خطأ
– “هوشيار زيباري” ليس اعلى من المحكمة الاتحادية
– قرار المحكمة الاتحادية لن يدخل الحكومة في اي مطب
– اتفاقية خور عبدالله كارثة على العراق بكل الحسابات
– اتفاقية خور عبدالله الغيت وابطلت وما “بني على باطل فهو باطل”
– الكويت كانت ترسم الحدود مع الامم المتحدة بشكل منفرد
– كل المفاوضات العراقية الحدودية “محل شك”
– لن نقبل التفريط بمياهنا وحدودنا نهائيا
– قرارات المحكمة الاتحادية تلزم كل مؤسسات الدولة
– مجلس الامن “لم يحترم نفسه” فلماذا نحترمه بالأصل
– الكويت عبرت 7 مرات على الحدود العراقية وفقا للخرائط
الخبير القانوني علي التميمي خلال حوار متلفز:
– مفوضية الانتخابات في الاقليم جمدت بناء على حل البرلمان
– الدستور الاتحادي ملزم لكردستان وله علوية وفوقية ويطبق على كل الاقاليم والمحافظات
– ليس من مصلحة اي جهة ان لا تنفذ القرارات العليا وهي واجبة التطبيق
– اقليم كردستان يرتبط بالمركز وفق علاقات يمكن ان تؤثر عليه ويخلق فجوة لعدم احترام المحاكم
الباحث في الشأن السياسي غالب الدعمي خلال حوار متلفز:
– حل ازمة الدولار مرتبط بسياسة امريكا
– امريكا تريد ان تخضع حكومة السوداني لها
– العامل الداخلي احد اسباب ازمة الدولار
– مليار دولار هي ارباح السوق الموازي شهريا
– عمليات غسل الاموال احد مصادر تمويل الاحزاب
– التجار يتبرعون بمبالغ كبيرة للاحزاب
– العراق لايمكنه الاستغناء عن التجارة مع سوريا وايران
المستشار السياسي لرئيس الوزراء فادي الشمري خلال حوار متلفز:
– التطوير والاعمار تأخر منذ عام 2003
– نتوقع ان تستمر اعمال التطوير والاعمار في بغداد سنة ونصف
– الطريق الحلقي حول بغداد سينهي الجزء الاكبر من الازدحامات
– ستظهر مدن في بغداد تحمل عنواين ” علي الوردي والجواهري”
– 40% من حركة التجارة العراقية بين الداخل والخارج تحتاج الى تنظيم
– التبادل التجاري بين العراقيين والايرانيين يبلغ 20 مليون دولار يومياً
– السوداني طلب من الخزانة الامريكية تسهيلات للتبادل التجاري مع ايران
– ليس لدى الحكومة عصا سحرية للحد من السوق السوداء
المتحدث باسم العمليات المشتركة تحسين الخفاجي خلال حوار متلفز:
– القوات الأمنية العراقية أصبحت قدراتها متطورة وإمكانياتها عالية جدا
– القوات الأمنية العراقية مقبلة على تطور أكبر مستقبلا بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة
– قواتنا الأمنية أثبتت قدرتها على حفظ الأمن والاستقرار من خلال تأمينها الزيارات المليونية كزيارة الأربعين وزيارة الإمام الحسن العسكري (ع) وغيرها
– الحدود العراقية مع جميع دول الجوار بيد قواتنا الأمنية المتمثلة بحرس الحدود والحشد الشعبي وهي من تقوم بحمايتها
– لا توجد أية قوات أجنبية تعمل مع القوات الأمنية العراقية على حماية حدود البلاد
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى.
ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: اتفاقیة خور عبدالله المحکمة الاتحادیة خلال حوار متلفز البنک المرکزی هناک مشاریع
إقرأ أيضاً:
الذاكرة العراقية على حافة النسيان!
الذاكرة الإنسانيّة العالميّة زاخرة بمئات المواقف النبيلة والمشينة، والورديّة والدمويّة، ومنذ الجريمة الأولى على الأرض بقتل قابيل لأخيه هابيل سجّلت كتب التاريخ ملايين الجرائم الوحشيّة التي ارتكبها الإنسان ضدّ أخيه الإنسان!
والتاريخ الأسود لجرائم الحروب متواصل منذ مئات السنين، وتمثّل بمئات المجازر ومنها: الغزو المغوليّ للعراق في العام 1258م، والمجازر الفرنسيّة بحقّ الجزائريّين لأكثر من مئة عام وبقيت لغاية العام 1962م، ومجازر الحربين العالميتين الأولى والثانية، والمذابح الصهيونيّة في فلسطين بعد العام 1937م وصولا لمذابح غزّة الأخيرة، ومذبحة هيروشيما في العام 1945م، والابادة الجماعية في البوسة والهرسك بين عاميّ 1992 و1995م، والمجازر الأمريكيّة في العراق قبل وبعد العام 2003م، وغيرها!
ومرّت يوم 13 شباط/ فبراير الذكرى السنويّة لجريمة ملجأ العامرية ببغداد في العام 1991، والتي نُفّذت بطائرتين أمريكيّتين (أف 117) تحمل قنابل ذكيّة وأهلكت 400 مواطن!
بمراجعة سريعة للمجازر الأمريكيّة في العراق وأولها دعم الحصار الدوليّ في 6 آب/أغسطس 1990 بعد غزوّ الكويت، والذي تتابع حتّى الغزوّ الأمريكيّ في العام 2003، سنجد أنّ آثارها متواصلة حتّى الساعة
وبمراجعة سريعة للمجازر الأمريكيّة في العراق وأولها دعم الحصار الدوليّ في 6 آب/أغسطس 1990 بعد غزوّ الكويت، والذي تتابع حتّى الغزوّ الأمريكيّ في العام 2003، سنجد أنّ آثارها متواصلة حتّى الساعة!
وطحن "الحصار الدوليّ" الفقراء وعموم الناس، ولم يؤثّر على الطبقات العليا، وهذا دليل على الحقد الأمريكيّ على العراقيّين بعيدا عن سياسات "كسر إرادة الدولة" حينها!
وضرب الحصار الجوانب الصحّيّة بالصميم، وحَطَّم القطاعات الصناعيّة والخدميّة، وضرب جوهر الاقتصاد وبلغ التضخّم لمستويات جنونيّة، وتسبّب بهجرة آلاف العلماء والأطباء وغيرهم. ويمكن القول إنّ آثار الحصار القاسية مهّدت للاحتلال في العام 2003!
ولا ننسى الدور الغامض لفرق التفتيش الدوليّة التي ساهمت في تأجيج الموقف الدوليّ ضدّ العراق رغم تفتيشهم لكافّة المواقع المشكوك بها، بما فيها القصور الرئاسيّة، ومع ذلك كانت تقاريرهم سلبيّة ومسيّسة!
وبدأت لاحقا بوادر الغزو الأمريكيّ، الذي شنّ دون تفويض أمميّ، بقيادة الرئيس جورج بوش الابن! وحاول العراق، في الوقت الضائع، تجنّب العدوان بالطرق الدبلوماسيّة والعمليّة، ومنها تدمير صواريخ "صمود" بداية آذار/ مارس 2003، وبعد أسبوعين أمهل الرئيس بوش (سدى) الرئيس العراقيّ 48 ساعة لمغادرة البلاد، ويوم 19 آذار/ مارس أعلنت واشنطن بداية غزوها للعراق!
وبعد شهرين من المعارك الشرسة أعلنت واشنطن بداية أيّار/ مايو انتهاء العمليّات القتاليّة الكبرى، وعيّنت بول بريمر حاكما مدنيّا على العراق! ورتّبت واشنطن، لاحقا، عمليّة سياسيّة طائفيّة وتقسيميّة، تتواصل آثارها السلبيّة حتّى اللحظة، وهذا دليل على خططها الموضوعة مسبقا لتقزيم العراق!
وكانت فضيحة سجن "أبو غريب"، نهاية نيسان/ أبريل 2004، الدليل الأبرز على همجيّة القوّات المحتلّة، وأظهرت انتهاكات نقشت في الذاكرة الإنسانيّة لبشاعتها، واستخفافها بالإنسان والقيم النبيلة والقوانين الدوليّة!
وكشفت لجنة التحقيقات الأمريكيّة منتصف حزيران/ يونيو 2004 "عدم وجود أدلة دقيقة على ضلوع العراق في هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001"!
ومع ذلك استمرّ الاحتلال، وارتكب جريمته البشعة بمدينة الفلوجة في الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر 2004، واستخدم في تدمير المدينة القنابل الفسفوريّة واليورانيوم المنضّب!
ووقعت الجريمة الأكبر بعد التفجير المدروس لمرقد الإمامين العسكريّين بمدينة سامرّاء يوم 22 شباط/ فبراير 2006، وتسبّبت بفتنة طائفية أبادت عشرات آلاف الأبرياء وهجّرت الملايين! وانطلقت بعد تفجير سامرّاء مرحلة جرائم السيّارات والدّرّاجات الملغمة التي أفنت عشرات آلاف الأبرياء بمختلف المدن!
ورغم إعلان واشنطن انسحابها الرسميّ يوم 18 كانون الأوّل/ ديسمبر 2011، إلا أنّ قوّاتها تتمركز اليوم في عدّة قواعد عسكريّة، أبرزها "عين الأسد" في محافظة الأنبار الغربيّة!
والاحتلال الأمريكيّ، المستمرّ بشكل متستّر، سحق العراق والعراقيّين بشتّى الطرق المعلنة والخفيّة، ومع ذلك لا توجد إحصائيات دقيقة حول أعداد القتلى نتيجة الاحتلال، وهنالك دراسات ذكرت أرقاما مخجلة لا تتجاوز السبعين ألف قتيل، بينما هنالك دراسات ومنها، دراسة البروفيسور الأمريكيّ جوزيف سيتجليز نهاية شباط/ فبراير من العام 2008، أكّدت بأنّ عدد القتلى حتّى نهاية العام 2006، وصل لأكثر من 700 ألف، وبلغ عدد اللاجئين أكثر من ثلاثة ملايين و800 ألف لاجئ!
مجزرة الاحتلال الأمريكيّ الأخطر تمثّلت بضياع هيبة الدولة، والإنسان وضياع طعم الحياة واستمرار التناحر الساسيّ والفساد الماليّ الذي سحق ألف مليار دولار، وأيضا انتشار المخدّرات والجريمة المنظّمة والاتّجار بالبشر، وآلاف الصور السلبيّة المؤلمة والقاتلة للوطن والناس وللماضي والحاضر والمستقبل!
ولاحقا كشف مركز صقر للدراسات في 2009 أنّ الاحتلال تسبب بمقتل مليوني عراقيّ، وخلف أكثر من مليون أرملة وأربعة ملايين يتيم حتى نهاية 2008!
وكان من أبرز آثار الاحتلال انهيار المؤسّسات الصحّيّة والخدميّة وعشرات آلاف الإصابات بالسرطانات المتنوّعة، وانتشار المخلّفات العسكريّة ومنها أكثر من 20 مليون لغم أرضيّ، وتسرّب عشرات آلاف الطلبة من المدارس، وغيرها!
وكذلك جرائم النهب لأكثر من 126 طنّا من الذهب ومليار الدولارات والعملات الصعبة، وأكثر من مليون ونصف قطعة أثريّة، فضلا عن الخسائر الفادحة في القطاعات التجاريّة العامّة والخاصّة!
والكارثة الأشدّ ظهرت بفوضى السلاح، وانتشار عشرات الجماعات المسلّحة الرسميّة وشبه الرسميّة، وهي اليوم من أكبر أسباب احتماليّة تعرّض العراق لعقوبات أمريكيّة عسكريّة واقتصاديّة ومصرفيّة!
مجزرة الاحتلال الأمريكيّ الأخطر تمثّلت بضياع هيبة الدولة، والإنسان وضياع طعم الحياة واستمرار التناحر الساسيّ والفساد الماليّ الذي سحق ألف مليار دولار، وأيضا انتشار المخدّرات والجريمة المنظّمة والاتّجار بالبشر، وآلاف الصور السلبيّة المؤلمة والقاتلة للوطن والناس وللماضي والحاضر والمستقبل!
فهل ستُمحى هذه الكوارث من الذاكرة العراقيّة؟
x.com/dr_jasemj67