بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس 2024 تعود بدورتها الثانية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت رابطة لاعبات التنس المحترفات وآي إم جي عن إطلاق الدورة الثانية من بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس 2024، بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الافتتاحية في فبراير (شباط) 2023، ما يسهم في ترسيخ مكانتها بصفتها بطولة رئيسية في أجندة بطولات التنس العالمية. وتقام البطولة المرتقبة بين 3 و11 فبراير (شباط) 2024 في المركز الدولي للتنس بمدينة زايد الرياضية في أبوظبي.
واكتسبت بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس مكانة مرموقة بين أهم البطولات العالمية لتنس السيدات بسرعة كبيرة. وتكمن أهمية هذه البطولة في قيمة جائزتها المالية البالغة 900 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى نقاط التصنيف التي يمكن للمشاركين الحصول عليها.
ومن المتوقع أن تشهد البطولة إقامة مجموعة من المنافسات الحماسية ومسط مشاركة العديد من المواهب الاستثنائية، بما يشمل 28 لاعبة في فئة الفردي و16 فريقاً في فئة الزوجي.
بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس هي بطولة من فئة 500 نقطة تابعة لرابطة لاعبات التنس المحترفات، وتُقام بالشراكة مع مبادلة وبتنظيم من مجلس أبوظبي الرياضي، وتقدم أعلى مستويات التميز الرياضي والترفيهي. وتمتد منافسات البطولة على مدار تسعة أيام من التشويق المستمر، حيث تستعرض أبرز مواهب التنس العالمية، وتأخذ عشاق التنس في رحلة ممتعة تبدأ بالتصفيات الافتتاحية وتختتم بالنهائيات الحماسية يوم الأحد 11 فبراير (شباط) 2024.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال نايجل جوبتا، مدير فعاليات رياضة التنس في شركة آي إم جي ومدير بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس: "تتجاوز رؤيتنا لهذه البطولة مفهوم الرياضة التقليدي، حيث نكرس جهودنا لتنظيم تجربة استثنائية تهدف إلى توحيد المشجعين والرياضيين على حد سواء. ونتطلع من خلال بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس إلى ترك إرث دائم لرياضة للتنس، مما يعزز العلاقة بين أفراد المجتمع والرياضة التي نحبها جميعاً".
وأصبحت البطولة إحدى أبرز الفعاليات الرئيسية في الأجندة الرياضية في أبوظبي، ما يعكس التزام الإمارة باستضافة أهم الفعاليات الرياضية العالمية. كما تسهم بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس في إلهام الأجيال الرياضية الشابة وتوحيد مجتمع رياضة التنس.
وتقدم قرية المشجعين مجموعة من التجارب الغامرة التي تناسب الجمهور من جميع الأعمار، حيث يمكن للحضور مقابلة لاعبيهم المفضلين خلال فترات مخصصة، والمشاركة في الفعاليات الترفيهية المناسبة للعائلات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
عمرها نحو 3 آلاف عام..الإمارات تعلن عن اكتشاف أول مقبرة تعود إلى العصر الحديدي في أبوظبي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت دائرة الثقافة والسياحة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الإثنين، عن اكتشاف أول مقبرة رئيسية تعود للعصر الحديدي في منطقة العين بدولة الإمارات.
وأفادت الدائرة في بيان إلى أن المقبرة المكتشفة، التي يعود تاريخها إلى نحو ثلاثة آلاف عام، من المرجّح أنها تضمّ أكثر من 100 مدفن مع مجموعة غنية من المقتنيات الجنائزية، ما يلقي الضوء على فصل جديد وغير معروف سابقًا من التراث الغني في البلاد.
لفتت دائرة الثقافة والسياحة إلى أن هذه المقبرة المحفوظة والموثّقة بشكل جيد، تقدّم لمحة نادرة عن الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمنطقة في مرحلة رئيسية من مراحل تطوّرها.
ذكر البيان أن فريق متخصّص شارك في دراسة العظام البشرية في عمليات التنقيب والحفظ، لضمان التعامل مع المكتشفات وفق أعلى معايير العناية.
من المقرر أن تكشف التحاليل المخبرية عن معلومات تتعلّق بالعمر، والجنس، والصحة، والعلاقات الأسرية وحركات الهجرة في ذلك الوقت.
بُنيت المدافن من خلال الحفر بشكل عمودي على عمق مترين تقريباً، ثم الحفر أفقياً لتكوين حجرة دفنٍ بيضاوية الشكل. وبعد وضع الجثمان والمقتنيات الجنائزية في غرفة الدفن، يُغلق المدخل بالطوب الطيني أو الحجارة، ثم يُردم.
يُعزى عدم العثور على مدافن العصر الحديدي في منطقة العين إلى غياب علامات المدافن على السطح.
أوضح البيان أن بعض قطع المجوهرات الذهبية الصغيرة التي نجت من عمليات النهب في العصور القديمة، تشير إلى نوعية المقتنيات الجنائزية المدفونة، وهي تشمل عناصر مزخرفة وغنية، وتشكّل جزءاً من الزوادة الجنائزية أو "حزمة الحياة الآخرة"، التي تُظهر حرفية عالية الجودة في مجموعة متنوّعة تشمل الفخار، والحجر الناعم المنحوت، والأعمال المعدنية.
تشمل مجموعات الشرب أوانٍ ذات فوهة، وأوعية، وأكواب صغيرة، إلى جانب العديد من الأسلحة المصنوعة من سبائك النحاس، مثل رؤوس الرماح، ومخابئ رؤوس الأسهم.
عُثر كذلك على العديد من الأغراض الشخصية الأخرى، مثل حاويات مستحضرات التجميل الصدفية، والقلائد، والأساور المصنوعة من الخرز، والخواتم، والمشارط.
أدّى العصر الحديدي دوراً محورياً في تشكيل البيئة الحضرية لواحة العين. كما أنه منذ نحو 3,000 عام، أسهم ابتكار نظام الفلج، وهو نوع من القنوات المائية الجوفية، في استمرارية الاستيطان والتوسّع الزراعي، ما أنتج مشهداً مميّزاً لواحات العين.
وقد اكتشف خبراء الآثار في منطقة العين، الذين يعملون بالمنطقة منذ أكثر من 65 عامًا، مجموعة من القرى، والحصون، والمعابد، والأفلاج، وبساتين النخيل القديمة التي تعود إلى العصر الحديدي.
مع ذلك، ظل موقع مدافن ذلك العصر وعادات الدفن المتعلقة به غير معروفة حتى وقت قريب.
من جانبه، قال مدير إدارة البيئة التاريخية لدى دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، جابر صالح المري: "يسهم هذا الاكتشاف في تغيير فهمنا لتاريخ الإمارات".
وأضاف: "لطالما كانت تقاليد الدفن في العصر الحديدي لغزاً بالنسبة إلينا. والآن، باتت بين أيدينا أدلة ملموسة من شأنها أن تتيح الفرصة لاستكشاف والتعرّف إلى حياة وعادات الأشخاص الذين عاشوا هنا منذ 3,000 عام".
وتابع: "تدعم هذه الأدلة جهودنا للحفاظ على تراث أبوظبي وتعزيزه وحمايته، وضمان استمراره للأجيال المقبلة".
يجدر بالذكر أن هذا الاكتشاف أتى ضمن مشروع المناظر الجنائزية في منطقة العين الذي انطلق في عام 2024، للبحث في عدد متزايد من مقابر ما قبل التاريخ التي عُثر عليها أثناء الرصد الأثري لأعمال إنشاء السياج الحدودي، كجزء من التزام دائرة الثقافة والسياحة، بمواصلة البحث العلمي في مواقع العين المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ عام 2011 .
الإماراتآثارأبوظبينشر الثلاثاء، 22 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.