بخريطة وخط أحمر غامض - العالم الهولندي هوغربيتس: أنا لا أتنبأ!
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نشر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، اليوم الأربعاء، خريطة للكرة الأرضية مرسوماً عليها خط أحمر طولي.
وغرد هوغربيتس على حسابه في "إكس" (تويتر سابقاً) بالقول: "هذه ليست توقعات - بل أقدم شرحا".
الصورة الغريبة التي نشرها العالم الهولندي هوغربيتس على حسابه
وأضاف فرانك هوغربيتس بالقول: "نعم صحيح أنه يمكن رسم خط عبر معظم المناطق المحددة على الخريطة، هذا الخط عمودي على مستوى حركة الأرض حول الشمس، وكان هذا هو الحال أيضًا مع التقلبات الجوية في 30 أغسطس".
- THIS IS NOT A FORECAST - IT IS AN EXPLANATION -
Yes, it is true that a line can be drawn through most of the marked regions on the map. This line is perpendicular to the plane of the ecliptic
This was also the case with the atmospheric fluctuation on 30 August. pic.twitter.com/ZVEIOP8ksj
ومن غير الواضح ما الذي يهدف منه العالم المثير للجدل من ذلك الخط الأحمر ومن نشر تلك الخريطة، إلا أن تعليقه بأنه "لا يتنبأ"، بل يهدف إلى الرد على منتقديه من العلماء الذين يؤكدون أنه لا يمكن أبدا التنبؤ بالهزات الأرضية مسبقاً، إلا أن هوغربيتس يؤكد صحة نظريته من أن حركة الكواكب واصطفافها يتسبب في أنشطة زلزالية على الأرض.
عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتسوكانت قد انتشرت في الأيام القليلة الماضية التوقعات بأن يتعرض أحد الأماكن على الكرة الأرضية لهزة أرضية عنيفة. تلك التوقعات تنبأ بها العالم الهولندي هوغربيتس، وربطها بتحركات واقترانات الكواكب في الفضاء، والتي بدورها تؤثر على الكرة الأرضية، وتتسبب في الأنشطة الزلزالية، منها الخفيف ومنها القوي.
وجدد هوغربيتس مؤخرا تحذيره من زلزال قوي قد تصل قوته لـ 8.5 درجة على مقياس ريختر، كما ستعقبه هزات أخرى قد تبلغ شدتها 6 درجات ما بين 26 إلى 28 سبتمبر الجاري. وأعاد هوغربيتس نشر تحذير من الهيئة الجيولوجية التي يتبعها ssgeos، على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، حذرت فيه من أنه: "يمكن أن يؤدي اقتران المريخ وعطارد والمشتري في 22 سبتمبر إلى هزة قوية"، حدد لها وقتا تقريبيا في الفترة من 23 إلى 24 سبتمبر. وأضاف التحذير أنه "من المرجح أن تحدث مجموعات من الهزات القوية في الفترة ما بين 26 و28 سبتمبر، قد تصل إلى 6 درجات" على مقياس ريختر. كما شمل التحذير عدة احتمالات لقوة الزلزال القوي المتوقع، محدداً نسبة ما بين 50% إلى 70% لحدوث زلزال تتراوح قوته ما بين 7 إلى 8.5 درجة على مقياس ريختر.
The Mars-Mercury-Jupiter conjunction on 22 September can result in a strong shake later on 23 or 24 September. pic.twitter.com/lvseJLsYd3
— SSGEOS (@ssgeos) September 23, 2023عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس
وقد تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الشهور القليلة الماضية، وربط بين تنبؤاته وبين تحركات الكواكب واصطفافها.
المصدر : وكالة سوا-العربية
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فرانک هوغربیتس ما بین
إقرأ أيضاً:
هوغربيتس يتوقع حدوث زلازل في فبراير بالشرق الأوسط وتركيا وإيران .. فيديو
وكالات
حذّر راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، عبر حساباته الرسمية مجددًا، من عدة اقترانات بين الكواكب في الأيام القادمة، والتي قد تؤثر على الكرة الأرضية في صورة زلازل وهزات.
وأكد هوغربيتس، أن هناك 4 اقترانات كوكبية، قائلاً:” سيكون لدينا الشمس والزهرة والمشتري والأرض والزهرة وزحل أيضًا،ثم عطارد والزهرة والمشتري أيضًا. ثم في اليوم العشرين (20 فبراير) عطارد والشمس والمشتري”، لافتًا أن عطارد والشمس والزهرة والمشتري ستكون في خط واحد.
ونوه هوغربيتس على الحذر من اقتران محدد والذي وصفه بالأهم، حيث يحدث بين عطارد والأرض والمريخ يوم 24 من فبراير، لافتًا أن ذلك يرتبط بالزلازل الكبرى من فئة 7.8 درجة بسهولة.
وأضاف :” نظرًا لأنه سيتم محاذاة عطارد والأرض والمريخ، فستكون هناك هندسة قمرية مهمة أيضًا. هذه هي هندسة الـ 90 درجة، والتي ستكون ذلك في 21 فبراير”، متوقعاً المزيد من النشاط الزلزالي، خاصة بعد الاقتران بين القمر والأرض والمشتري في وقت مبكر من يوم 25.”
وتابع: “إذا حسبنا حوالي 2-3 أيام من هذا الاقتران مع المشتري، فسننتهي في اليوم 27 تقريبًا”، الذي قد يشهد الاستجابة الزلزالية.”
وحول الأماكن المرجحة لأن تشهد مثل هذه الزلازل القوية، أشار هوغربيتس إلى شرق إفريقيا، تابع: “من الممكن أن تحدث زلازل كبيرة.. هناك نشاط بركاني في إثيوبيا الآن مع نشاط زلزالي معتدل”.
وواصل:” أيضا الجزء الشرقي من تركيا، صدع شمال الأناضول.. يمكن أن يكون هناك زيادة زلزالية هناك أيضا”.
والجدير بالذكر أن كافة العلماء يرفضون نظريات الباحث الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بأن لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من المستحيلات.