غزة - صفا

قال مدير عام الإدارة القانونية في المجلس التشريعي أمجد الأغا إن قانون المصالحة المجتمعية يأتي ضمن توجه المجلس التشريعي لإرساء مبادئ واستراتيجية العدالة الانتقالية وهي عبارة عن سلسلة من الخطوات التي تأتي لطي صفحة الانقسام.

وأضاف الأغا أن قانون المصالحة المجتمعية أقره المجلس التشريعي سنة 2019 ويتكون من 13 مادة، تأتي ترجمة حقيقية لاتفاقيات المصالحة في القاهرة عام 2011.

وأوضح أن القانون نص على ثلاث محاور أساسية وهي إنشاء لجنة عليا للمصالحة المجتمعية تقوم على إنهاء الانقسام، وتتكون من الفصائل الفلسطينية وأعضاء من المجلس التشريعي ونخب مجتمعية من المستقلين.

وبين أن هذه اللجنة تتمتع باستقلالية كاملة ولا تتبع لأي جهة، وتهدف لتوفير بيئة ومناخ حقيقي لإرساء قواعد المصالحة المجتمعية تطوي صفحة الانقسام وتفتح صفحة جديدة تقوم على التآلف والتسامح.

وأشار إلى أن الهدف الثاني من القانون هو التوقيع على سندات مصالحة يُقر بموجبها إنهاء الخلافات بين جميع الأطراف، وأيضاً يعمل القانون على توفير التغطية المالية للمصالحات والتسويات والمخالصات المالية.

وبموجب هذا القانون المهم الذي نص على تشكيل لجنة وطنية للمصالحة المجتمعية تم جبر الضرر عن (173) عائلة من ضحايا الانقسام خلال السنوات الماضية، وتعمل اللجنة حالياً على إنجاز (100) ملف جديد ضمن المصالحة المجتمعية خلال الأيام القليلة المقبلة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: المصالحة المجتمعية المجلس التشريعي إنهاء الانقسام الانقسام الفلسطيني المصالحة المجتمعیة المجلس التشریعی

إقرأ أيضاً:

الكنيست يصادق على مشروع قانون يستهدف المنظمات الحقوقية

صادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلية الأربعاء، بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون يقضي بأن "المحكمة العليا" ليست ملزمة بالنظر في التماسات تقدمها منظمات حقوقية تتلقى تبرعات من دول أجنبية، في محاولة لمنع المنظمات الحقوقية من توثيق وكشف جرائم حرب ترتكبها "إسرائيل".

وحسب مشروع القانون،  الذي جرى تمريره بأغلبية 47 عضو كنيست ومعارضة 19، فإن المحاكم الإسرائيلية لن تكون ملزمة بالنظر في طلبات تقدمها جمعيات التي معظم تمويلها يأتي من دول أجنبية.

كما يقضي مشروع القانون بأن التبرعات التي تتلقاها جمعيات من دول أجنبية ستخضع لضريبة الدخل بنسبة 80%، إلا إذا قرر وزير المالية، وبمصادقة لجنة المالية في الكنيست، بخلاف ذلك لصالح جمعيات يمينية واستيطانية.


ويقضي مشروع القانون أن نصه لا ينطبق على مؤسسات عامة ممولة من ميزانية دولة الاحتلال

وزعم عضو الكنيست أريئيل كلنر، من حزب الليكود والذي قدم مشروع القانون، أن "هذه المنظمات ليست منظمات حقوق إنسان وإنما منظمات نزع الشرعية" عن سياسات "إسرائيل" ضد الفلسطينيين، وأنها "تحول المحاكم الإسرائيلية إلى ساحة لدول أجنبية. وهذا انقلاب قضائي ممول ضد دولة إسرائيل".

وقال مسؤول في إحدى الجمعيات التي ستتضرر، إن مشروع القانون هذا "يعني فعليا منع تلقي تبرعات"، ووصفه بأنه "غير مسبوق وخطير"، ونصه يدل على أنه سيسري على منظمات وجمعيات تعارض أنشطة الحكومة.  وفقا لما أورده في موقع "عرب48".

"وبإمكان المنظمات التي تدعمها الحكومة الاستمرار في تلقي التبرعات دون عائق. وهذا كم أفواه ومحاولة لإغلاق المنظمات التي تعمل وفق القانون وتزعج السلطات".

في العام 2023، تم تجميد مشروع قانون مشابه، في أعقاب ضغوط ومعارضة، وبضمنها معارضة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ودول أوروبية، ونص مشروع القانون السابق على أن تخضع التبرعات لضريبة الدخل بنسبة 65%.

مقالات مشابهة

  • يافع توجه تهديدات مباشرة للزبيدي وتتهمه بقيادة لوبي الفساد
  • الكنيست يصادق على مشروع قانون يستهدف المنظمات الحقوقية
  • تعميم لمحافظ عكار طلب فيه تقديم تصاريح الذمة المالية
  • زخور: لم يطرأ اي تغيير على قانون الايجارات
  • النوار يعود بقوة للعقار بطنجة…مشاريع سكنية تجبر الزبناء على أداء عشرات الملايين خارج القانون
  • كونتكت المالية القابضة توقّع ثلاث بروتوكولات تعاون لتعزيز جهودها في المسؤولية المجتمعية
  • صراع في الكواليس.. لماذا تأخر قانون الحشد الشعبي عشر سنوات؟
  •   صنعاء .. ندوة حول قانون الاستثمار الجديد
  • ليبيا.. مَن يأتي أولا المصالحة السياسية أم الاجتماعية؟
  • بلها: المجلس الرئاسي غير قادر على تحقيق المصالحة والاتحاد الأفريقي بلا تأثير