المتحف البريطاني يطالب الجمهور بالكشف عن القطع الأثرية المسروقة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
طلب المتحف البريطاني من الجمهور الدخول على صفحته الإلكترونية الجديدة، لكي يتمكن من مساعدته في استعادة القطع الأثرية المفقودة.
وتوضح تقديرات إلى أن 2000 قطعة أثرية، من بينها مجوهرات ذهبية وأحجار شبه كريمة وزجاج، تعرضت للسرقة من المتحف، ومقره لندن، على مدى فترة "طويلة" من الزمن،ومع ذلك، عندما كشف المتحف البريطاني في 16 أغسطس (آب) أن قطعا أثرية من مجموعته وجدت مفقودة أو مسروقة أو تالفة، ولم ينشر صور تلك القطع.
وأمس الثلاثاء، نشر المتحف صورا لأحجار كريمة ومجوهرات، يمكن أن تؤدي إلى العثور على القطع المفقودة، وبعضها من قسم اليونان وروما، والتي عثر عليها أشخاص أصبحت القطع بحوزتهم.
وصرح المتحف البريطاني أن "60 قطعة تمت إعادتها لغاية الآن وتم تحديد 300 قطعة أخرى من المقرر إعادتها على الفور".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني المتحف البريطاني قطع أثرية مسروقة المتحف البریطانی
إقرأ أيضاً:
المنيا وجهة سياحية عالمية: إقبال متزايد على المواقع الأثرية والتاريخية
تشهد محافظة المنيا انتعاشا سياحيا، حيث استقبلت أفواجًا متعددة الجنسيات من ألمانيا، فرنسا، روسيا، وإيطاليا، واليابان، لزيارة أبرز المواقع الأثرية والتاريخية، ومنها تونا الجبل، بني حسن، وتل العمارنة، في تأكيد على تزايد الاهتمام العالمي بالمقومات السياحية الفريدة التي تتمتع بها المحافظة.
وأكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المحافظة تعمل على تنشيط القطاع السياحي وتوفير كافة التسهيلات اللازمة للزائرين، لضمان تجربة سياحية ممتعة وآمنة، مشيرًا إلى أن المنيا تمتلك إرثًا حضاريًا فريدًا يجعلها وجهة متميزة للسياح من مختلف دول العالم.
وأضاف المحافظ أن التنمية الشاملة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي ترتبط بشكل وثيق بالحفاظ على الإرث التاريخي المصري، حيث تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بتطوير وتأهيل المواقع الأثرية، وفق خطط استراتيجية تستهدف تعزيز السياحة الثقافية والأثرية.
وتضم محافظة المنيا عدداً من المواقع الأثرية المهمة، منها منطقة آثار الأشمونين شمال غرب ملوي، وبني حسن جنوب مدينة المنيا، وتل العمارنة شمال شرق ديرمواس، وتونا الجبل جنوب غرب المنيا، بالإضافة إلى دير جبل الطير، أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا ببني مزار، التي تجمع بين الآثار الفرعونية والقبطية والإسلامية.