قالت مؤسسة Ookla البحثية المتخصصة عالمياً في الشبكات الذكية ورؤى الاتصال: «إن دولة الإمارات كانت أسرع سوق لشبكات الجيل الخامس على مستوى العالم في الربع الثاني من 2023، بينما احتلت كوريا الجنوبية المرتبة الثانية عند 501.56 ميغابت في الثانية».

بحسب المؤسسة يأتي ذلك وسط تزايد المنافسة بين مشغلي الشبكات في الإمارات، مما يساعد على دفع الأداء العام في السوق، للوصول إلى متوسط سرعة تنزيل يبلغ 557.

63 ميغابت في الثانية.

وذكرت المؤسسة أن اتصالات من e & أسرع مشغل لشبكات الجيل الخامس على مستوى العالم بمتوسط سرعة تنزيل، يبلغ 680.73 ميجابت في الثانية.
وأشار تقرير المؤسسة إلى أن شبكات الجيل الخامس تتفوق على الجيل الرابع للألعاب على الهاتف المحمول، وتجارب بث الفيديو، حيث استغرق مستخدمو شبكات الجيل الخامس من عملاء «اتصالات من e &» و«دو» فايف جي متوسط زمن انتقال للألعاب يبلغ 43 مللي ثاني، و57 مللي ثانية على التوالي.

وشهد مستخدمو شبكات الجيل الخامس أيضاً تحسناً في أوقات بدء تشغيل الفيديو، وكانت وقت التخزين المؤقت أقل عند بدء الفيديو، مقارنة بتلك الموجودة على الواي فاي، أو فور جي إل تي إيه.

وتوقعت المؤسسة أن يوصي مستخدمو شبكات الجيل الخامس أقرانهم بها، عند مقارنتها بشبكة الجيل الرابع، خصوصاً مع شركة اتصالات من إي إند، والتي قادت السوق بنسبة 64.7 في الربع الثاني من عام 2023، وتتبعها دو بـ46.7.
وفي الربع الثاني من عام 2019 بعد تخصيص الطيف لاستخدام فايف جي من قبل هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ومنذ ذلك الحين، أطلق كلا المشغلين شبكات بسرعة كبيرة، وحقق تغطية عالمية قريبة لشبكات الجيل الخامس اعتباراً من عام 2022.

وأضافت المؤسسة أن عام 2022 شهد عودة النمو إلى السوق، من خلال اتصالات من «e&»، والتي ارتفعت إيراداتها من الهاتف المحمول بنسبة 6.0%، لتصل إلى 11.406 مليون درهم، بينما نمت إيرادات الهاتف المحمول لشركة «دو» بنسبة 8.4%، لتصل إلى 5.748 ملايين درهم.
وأشارت المؤسسة استناداً إلى تقرير صندوق النقد الدولي أن توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي للإمارات بنسبة 3.5% في عام 2023 تشير إلى انتعاشات قوية في السوق المتنامي اقتصادياً في دولة الإمارات بعد انتعاش قوي في عام 2022 بنسبة 7.4% مع رفع قيود فيروس كورونا، وعودة الزوار الدوليين للبلاد، وارتفاع أسعار النفط على تعزيز النمو الاقتصادي.

أما بالنسبة لمشغلي شبكات الهاتف المحمول في البلاد فإن هذه العودة إلى النمو يقود المنافسة المتزايدة، حيث يسعى كلا المشغلين إلى إظهار ريادتهما للشبكة، وتحويل مستخدمي الدفع المسبق إلى الدفع الآجل، مع التركيز أيضاً على تعزيز تجارب العملاء، وتقديم خدمات رقمية جديدة.

وأكّدت المؤسسة أن كلاً من مشغلي شبكات الهاتف المحمول يعطي الأولوية لنمو قواعد عملاء الدفع الآجل، فعلى سبيل المثال يمكن للمشتركين في أي من المشغلين اختيار الخطط، التي تسمح لهم باختيار خدمات إضافية مع تركيز قوي على خيارات الترفيه، مثل خدمات بث الفيديو، والرياضات الحية، والألعاب المحمولة، من بين أمور أخرى.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: شبکات الجیل الخامس الهاتف المحمول اتصالات من

إقرأ أيضاً:

"الصيد بالصقور".. رياضة تراثية ترسخ مكانة الإمارات عالمياً

تقود دولة الإمارات جهود المحافظة على رياضة الصيد بالصقور وترسيخ حضورها العالمي انطلاقاً من نهجها الثابت في حماية التراث الثقافي، وتعزيز أساليب الصيد المستدام.

تشهد رياضة الصيد بالصقور تزايداً كبيراً في شعبيتها، بفضل الاهتمام والدعم الكبير الذي تلقاه من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، وذلك إيماناً بأهميتها وقيمها ومبادئها التي ترتبط ارتباطاً كبيراً بالهوية الوطنية للشعوب وحضارتها وتاريخها، ما أسهم في تعزيز مكتسبات هذه الرياضة ونجاحاتها على جميع الأصعدة.

واضطلعت دولة الإمارات بدور كبير في نشر وتطوير هذه الرياضة على المستوى الدولي، ووضع أسس نموها ونهضتها، والارتقاء بها إلى مستويات عالمية، وترسيخ ثقافة ممارستها بين الأجيال والفئات المختلفة، والتوعية بقيمها وإرثها عالمياً.

وتقام في الإمارات العديد من الفعاليات والبطولات الخاصة برياضة الصقور، من بينها بطولة كأس رئيس الدولة للصيد بالصقور، التي تشهد مشاركة كبيرة من الصقارين بإقامة 92 شوطاً، وتتضمن العديد من الفئات مثل "العامة ملاك"، و"العامة مفتوح"، و"العامة هواة"، وفئة أصحاب الهمم، وفئة دول مجلس التعاون الخليجي، وفئة الإنتاج المحلي"، و"فئة السيدات".

وتعزز هذه البطولة أهمية دور مزارع الإنتاج المحلي للصقور، في نشر هذه الرياضة، وتدعم المشاركة في الفعاليات المختلفة، وتحظى بأهمية كبرى لدى عشاق التراث الوطني الأصيل، إذ يحرص الصقارة من أنحاء الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي على المشاركة فيها.

كما تقام بطولة كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور التابعة لإدارة بطولات فزاع وينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في دبي، بمشاركة قياسية لأكثر من 5000 طير و800 صقّار، وجوائز تتجاوز 23 مليون درهم، ويتضمن الحدث أيضاً شوطين نهائيين مع جوائز قدرها مليون درهم لكل شوط، كما تشهد المنافسات بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية "التلواح"، التي تحظى بمشاركة واسعة.

وتعد كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور للفرق الدولية لمسافة 400 متر من البطولات الكبرى والمهمة التي تسهم في تطور هذه الرياضة، نظراً لحجم المشاركة العالمية الواسعة التي تحظى بها سنوياً، بمشاركة جميع الفرق بعدد 4 صقور بمعدل صقر واحد من نفس النوع، مع إمكانية المشاركة بعدد صقور أقل من 4، إذ تتضمن أنواع الصقور المشاركة 4 فئات هي جير شاهين، وجير تبع، وبيور جير، وقرموشة، وجميعها من فئة فرخ.

إضافة إلى ذلك هناك منافسات متنوعة أخرى منها بطولات في الشارقة، وغياثي، والظفرة، وتل مرعب، ومهرجان الشيخ زايد، ودوري الصيد بالصقور، وسباقات التلواح التمهيدية فئة "فرخ" لمسافة 300 متر، وبطولة سباقات التلواح التمهيدية فئة "فرخ" لمسافة 400 متر، وبطولة كأس الاتحاد لسباقات الصقور بالتلواح.

وقال المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للصقارين سلطان المحمود، إن رياضة الصيد أو القنص بالصقور تحظى بشعبية كبيرة وتعد من الرياضات المحببة في دولة الإمارات، بفضل الاهتمام والدعم من القيادة الرشيدة، لأنها تعد جزءاً لا يتجزأ من تراث الإمارات العريق، مؤكداً حرص النادي على تنظيم الفعاليات والبرامج التي تسهم في تعزيز الاهتمام بهذه الرياضة، واستدامة توارثها عبر الأجيال المختلفة.

من جانبه أكد مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث راشد حارب الخاصوني، أن بطولات فزاع للصيد بالصقور التي تضم "بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية "التلواح"، وكأس محمد بن راشد لسباقات الصقور، وبطولة فزاع للهدد"، تعد من أبرز الفعاليات التي تقام في دولة الإمارات، وتحظى بتقدير كبير على مستوى المنطقة والعالم، فهي ليست مجرد منافسات رياضية، بل هي حدث ثقافي وتراثي يعكس عمق علاقة شعب الإمارات بالصقور وموروثهم العريق.

بدوره أوضح رئيس اللجنة المنظمة لبطولات فزاع للصيد بالصقور التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، دميثان بن سويدان، أن هذه البطولات تعد إحدى الركائز الرئيسية التي تسهم في الحفاظ على التراث الإماراتي العريق، ومثالًا حياً على الارتباط العميق بموروث الإمارات الثقافي، لأنها تعيد إحياء تقاليد راسخة تعكس عراقة الثقافة والتراث الإماراتي، وتسهم بشكل كبير في التوعية بأهمية الحفاظ عليه وتنمية شعور الانتماء والاعتزاز به.
 

مقالات مشابهة

  • أخبار التكنولوجيا | أسباب بطء سرعة الإنترنت على تليفونك المحمول.. بسعر مش هتلاقيه أحدث هاتف أوبو في الأسواق
  • سقوط عصابة سرقة بطاريات شبكات المحمول في القطامية
  • "الصيد بالصقور".. رياضة تراثية ترسخ مكانة الإمارات عالمياً
  • ضبط المتهمين بسرقة بطاريات شبكات المحمول في القاهرة
  • ضبط لصوص يسرقون شبكات تقوية المحمول
  • «الإحصائي الخليجي»: دول مجلس التعاون الأولى عالمياً في إنتاج وتصدير واحتياطي النفط الخام
  • كيف تحول أموالا من خارج مصر على هاتفك المحمول
  • لو راجع من الخارج ومعاك تليفون بـ50 ألف جنيه.. ما موقف الرسوم الجمركية؟
  • روسيا من بين الدول الـ 3 الأولى عالميا من حيث نمو إنتاج السيارات
  • اتصالات المغرب تحقق نمواً بنسبة 4.5% وتصل إلى 79.3 مليون زبون في 2024