الجديد برس:
2024-07-05@09:11:32 GMT

تبعات انتكاسة المفاوضات وصواريخ صنعاء الجديدة

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

تبعات انتكاسة المفاوضات وصواريخ صنعاء الجديدة

الجديد برس:

ذكرت مصادر إعلامية أن قوات صنعاء تحفظت على الإفصاح عن مديات بعض الصواريخ التي استعرضتها، الخميس الماضي، ضمن عرض عسكري غير مسبوق، بمناسبة العيد التاسع لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، ظهر خلاله كَمٌّ كبير من السلاح الاستراتيجي بما فيه سلاح الجو المسيّر والصواريخ الباليستية بعيدة المدى،

وحسب تصريحات المتحدث الرسمي لقوات صنعاء، العميد يحيى سريع، فإن لتلك الصواريخ نسخاً متطورة وصلت إلى مناطق بعيدة في الساحل الشرقي السعودي ودمرت منشآت نفطية، فيما أرجع مراقبون ذلك التحفظ إلى حرص سلطات صنعاء على عدم إفزاع الرياض وإثارة مخاوفها، خصوصاً بعد التقدم الذي حصل في التفاوضات الأخيرة مع وفد صنعاء في العاصمة السعودية الرياض، والتي وصفت بالإيجابية.

وفي سياق الحديث عن الأسلحة التي كشفت عنها صنعاء في استعراضها العسكري، نشر خبراء عسكريون أمريكيون وروس على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي صور تلك الأسلحة وتحدثوا عن قدراتها وفاعليتها، منهم زميل أبحاث الدفاع والتحليل العسكري في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الخبير الأمريكي فابيان هينز، الذي نشر صور الصواريخ على حسابه في منصة إكس، كما تحدث الخبير العسكري جوشوا كونتز، في المنصة نفسها عن الأسلحة الجديدة التي استعرضتها قوات صنعاء.

الخبراء العسكريون اتفقوا على فاعلية وقدرة صواريخ صنعاء، وتحديداً صاروخيّ “طوفان” و”قدس4″، اللذين قالوا إن لديهما القدرة على إصابة أي هدف في دول التحالف أو إسرائيل بدقة من أي نقطة في اليمن، حيث يبلغ مداهما 2000 كيلو متر، كما أثار صاروخ “طوفان” اهتمام كبير الباحثين في المركز الروسي لتحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات، يوري ليامين، حيث أكد أن الصاروخ سيكون الأطول مدى لدى قوات صنعاء.

ويرى مراقبون أن الاستعراض العسكري لقوات صنعاء يحمل رسائل واضحة لدول التحالف، خصوصاً السعودية والإمارات، وربما يكون الرسالة الأخيرة إذا ما أثبت الجانب السعودي قبوله لشروط صنعاء بتنفيذها على الواقع،

ويؤيد هذا الرأي الدعوة التي وجهها رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، لدول التحالف، في كلمة متلفزة ألقاها، الإثنين، بمناسبة العيد الحادي والستين لثورة 26 سبتمبر، حيث دعا إلى سرعة إنهاء الحصار، والانخراط بسرعة في إجراءات بناء الثقة في الجانبين الإنساني والاقتصادي،

حيث قال: “على خصومنا التخلي عن الاستراتيجيات والممارسات العدائية والانتقال إلى أجواء السلام والحوار بما يفضي إلى الحلول العادلة”، مؤكداً ضرورة أن تكفل الحلول العادلة احترام حقوق اليمنيين كاملة غير منقوصة وصولاً إلى الخلاص من كل عوامل الكراهية بين أبناء البلد الواحد والأمة الواحدة.

وقال المشاط: “أبرأ إلى الله من أي انتكاسة في الحوارات ومن كل ما قد يترتب على التسويف والمماطلة في الاستجابة لهذه الدعوة الصادقة”، في إشارة إلى أن صنعاء ستضطر لخيار استئناف الحرب، خصوصاً بعد ما أظهرته من القوة والجاهزية.

*YNP / إبراهيم القانص

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الدويري: ما يجري في غزة ثورة في إدارة الصراعات المسلحة

في تعليقه على تصاعد وتيرة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال بمختلف مناطق قطاع غزة، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن المقاومة الفلسطينية في غزة أدخلت مفهوما جديدا في إدارة الصراعات المسلحة، وهو "الفرد مقابل الدبابة، ومجموعة أفراد مقابل وحدة مدرعة".

وتخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مناطق عدة في قطاع غزة، وأكدت كتائب عز الدين القسام  -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)– وسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– استهداف قوات الاحتلال في رفح جنوبي قطاع غزة وحي الشجاعية شرق مدينة غزة شمالي القطاع.

وأضاف الدويري، في تحليل للمشهد العسكري بغزة، أن المفهوم الجديد فرضته متغيرات ما بعد عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول، قائلا إن أداء المقاومة في غزة انتقل إلى مخيم جنين ومخيم نور شمس بالضفة الغربية.

ووصف ما يجري من معارك في غزة بأنه "ثورة في إدارة الصراعات المسلحة العسكرية"؛ إذ برز الفرد المقاتل الذي يملك سلاحا متواضعا، ويقوم باستهداف قوات الاحتلال بكمائن أو بالاستدراج وتفجير فتحات أنفاق فيها أو باستخدام قذائف الياسين. وقال إن عمليات المقاومة تقلب موازين المعركة.

وتؤكد المعارك الجارية والأداء الذي يقدمه المقاومون الفلسطينيون -وفقا للدويري- أن كتائب المقاومة في غزة لا تزال قادرة على التكيف مع الوضع الميداني التكتيكي ولا تزال قادرة على عملياتها العسكرية.

وأما التصريحات الصادرة عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين عن أن العملية العسكرية في مدينة رفح تحتاج إلى 4 أسابيع، فقد قلل الدويري من أهميتها مستدلا في ذلك بأن كتائب المقاومة لا تزال تقاتل بكفاءة عالية وبشدة وبحصاد أكبر من الجولات الأولى من المعارك.

ورأى أن مزاعم الاحتلال بالقضاء على حركة حماس لا يمكن أن تؤخذ على محمل الجد، وأن الإسرائيليين أنفسهم مقتنعون بأن الحديث عن القضاء على حماس هو مجرد رسائل سياسية ليست لها ترجمة على أرض الواقع.

ومن جهة أخرى، توقع الدويري أن محور نتساريم وممر فيلادلفيا سيدخلان مجال حرب الاستنزال المؤلمة لقوات الاحتلال، مشددا على أن عمليات المقاومة في الشجاعية وغيرها ستجبر جيش الاحتلال على إعادة الانتشار، وسينسحب عاجلا أو آجلا من قطاع غزة تحت الضغط العسكري وليس حبا في الانسحاب.

مقالات مشابهة

  • تزامناً مع المفاوضات الجارية في مسقط .. حيروت الإخباري ينشر لكم أبرز بنود خارطة الطريق اليمنية
  • البارزاني:وضع مصلحة العراق عند النظر في ملف إنهاء تواجد قوات التحالف الدولي
  • زيلينسكي يشكر الولايات المتحدة على حزمة المساعدات العسكرية الجديدة
  • خبير عسكري: المقاومة انتقلت من عمل الكمائن إلى الإغارة على قوات الاحتلال
  • ورد الآن : معلومات تكشف تجاوز ’’عقبة مهمة’’ في مفاوضات مسقط وهذه هي التفاصيل
  • الدويري: ما يجري في غزة ثورة في إدارة الصراعات المسلحة
  • صنعاء تفاجئ حكومة بن مبارك بهذا الإعلان (تفاصيل)
  • أمريكا تستغل مخاوف السعودية: هل ستنجح في ربط مفاوضاتها مع صنعاء بوقف العمليات البحرية المساندة لغزة؟
  • بوادر ثورة ام فعالية ...الحوثيون ينشرون قوات كبيرة في صنعاء
  • قصف قوات العدو في محور “نتساريم” بقذائف الهاون وصواريخ “رجوم” / فيديو