مواطنون أمام مكاتب الشهر العقاري لتأييد الرئيس السيسي: أقل شكر نقدمه
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
منذ إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات، موعد الانتخابات الرئاسية 2024، لم يتوقف المواطنون عن الذهاب إلى مقار الشهر العقاري، لتحرير توكيل تأييد للمرشحين المحتملين، وسيطرت لافتات دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي على المشهد.
بعض المواطنين، أكدوا لـ«الوطن» أنّ توكيلات تأييد الرئيس السيسي، ما هي إلا كلمة شكر عن الـ9 سنوات الماضية التي قدمها لمصر، لوضع البلاد على الطريق الصحيح وتأمين مستقبل أفضل للمصريين.
أحمد محسوب، ويعمل محاسبًا، ذهب أمس إلى الشهر العقاري بمحافظة الجيزة، لتحرير توكيل تأييد الرئيس السيسي، لتوليه فترة رئاسية جديدة، وهي حلم بالنسبة له، لضمان استقرار أفضل للبلاد: «إحنا نازلين مش علشان نعمل توكيل وبس، ده مش الهدف الرئيسي، لا، إحنا نازلين عشان نقول للريس شكرًا، التوكيلات دي زي كلمة شكر من المصريين للرئيس».
لم يتوقف دعم محمود عبدالعزيز، أحد مواطني محافظة الدقهلية، عن الذهاب إلى مقار الشهر العقاري وحسب، بل أيضًا، تحدث مع بعض أصدقائه وأقاربه، لتحرير التوكيلات، مؤكدًا أن دعم الرئيس السيسي هو أفضل خيار لضمان استمرار خطة التنمية، ودعم مصر على طريقها الصحيح: «التوكيلات دي عشان الريس يكمل اللي بدأه وإحنا معاه، وبنقوله شكرًا على كل اللي قدمه لنا».
«يوسف»: «بنقول للرئيس شكرًا»اشترى أحمد يوسف، العديد من أعلام مصر له ولأفراد أسرته، واستقل سيارته وقرر الذهاب إلى أقرب مكتب للشهر العقاري لتحرير توكيلات الرئيس السيسي، مؤكدًا لـ«الوطن»: «التوكيلات دي دعم مننا للرئيس، إحنا مش بنعمل توكيل علشان يقدر يدخل الانتخابات، لا ده عشان نقوله شكرًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي انتخابات الرئاسة 2024 انتخابات مصر الانتخابات الرئاسية الرئیس السیسی الشهر العقاری
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: المدارس تحتاج إلى 60 ألف فصل سنويا
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن إجمالي الناتج المحلي للدولة يصل إلى 18 تريليون جنيه، ونصف هذا المبلغ مدفوع للبنوك كفوائد الدين الداخلي، متابعا: «قلت في 2014، ملناش غير العمل والعمل والصبر، ويجب التفكير بأفكار تحل المسائل».
وأضاف السيسي، خلال إجراء حواره مع طلاب أكاديمية الشرطة خلال زيارته للأكاديمية، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن مشكلة التعليم جرى حلها بالجامعات الأهلية، حفاظا على العملة الصعبة، وحفاظا على الشباب المصري من السفر إلى الخارج، وهذا ينطبق على عدد كبير من القطاعات، مشيرًا إلى أن الدول ذات معدل النمو السكاني السلبي، لا تحتاج إلى بناء مستشفيات أو مدارس أو جامعات أو طرق جديدة.
وتابع: «مصر في حاجة مستمرة إلى زيادة الخدمات، ففي المدارس تحتاج في السنة إلى 60 ألف فصل، والنسب العالمية تؤكد أن التعليم الصحيح يحتاج إلى 10 آلاف دولار سنويا للفرد الواحد، يعني لـ30 مليون بحوالي 300 مليار دولار، بحوالي 15 تريليون جنيه».