اختار مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم الكاتب والمنتج والمخرج العالمي باز لورمان رئيسًا للجنة تحكيم الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، المقرر انطلاقها في نوفمبر المقبل في مدينة جدة، ويعد "لورمان" (المرّشح لجائزة الأوسكار)؛ بصفته أحد أبرز رواة القصص في كلٍ من مجال السينما والأوبرا والمسرح والموسيقى، حيث نالَ فيلمه الأخير: "إلفيس" (2022)، الذي تدور أحداثه حول السيرة الذاتية للمغني الشهير إلفيس بريسلي، على ثاني أعلى إيرادات على مستوى العالم في فئة أفلام السيرة الذاتية.

كما أنه أخرج عدة أفلام نالت استحسان النقّاد، من بينها فيلم: "غاتسبي العظيم" (2013) الحائز على جائزتي أوسكار، وفيلم "قاعة الرقص الصارمة" (1992)، وفيلم "روميو وجولييت" (1996)، وفيلم "مولان روج" (2001) الحائز على جائزة الأوسكار.

وتعرض الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي أفلاما لمخرجين من العالم العربي وآسيا وأفريقيا، كما من المؤمل أن تعرض أكثر الأفلام إثارة للإعجاب خلال العام الماضي، وسينضم باز لورمان إلى بقية أعضاء لجنة التحكيم لاختيار وتتويج الأفلام بجوائز اليُسر. جدير بالذكر أن فيلم: "جنائن معلقة"، للمخرج أحمد ياسين الدراجي كان الحاصل على جائزة اليُسر الذهبي لأفضل فيلم روائي طويل في دورة العام الماضي 2022.

من جهته، علّق محمد التركي؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي: "يسعدنا أن نرحب بانضمام المُخرج باز لورمان إلى الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي كرئيس للجنة التحكيم، حيث إن مكانة باز غنية عن التعريف ضمن الثقافة العامّة والمجال الإبداعي ككل. كما نتطلع إلى اختيار الأفلام والاحتفاء بها معًا عبر عموم المنطقة العربية وآسيا وأفريقيا".

ومن جانبه قال باز لورمان؛ رئيس لجنة تحكيم الدورة القادمة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي: "لقد ألهمتني إبداعات المواهب السعوديّة الشابّة في صناعة الأفلام، وإنه لشرف عظيم أن أكون رئيس لجنة التحكيم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لهذا العام، وأن أشهد بنفسي على الحِراك الفنّي الملهم الذي تشهده السينما في العالم العربي وآسيا وإفريقيا. وأتطلّع للاحتفاء بالمواهب الصاعدة والمخرجين المبدعين ضمن هذه المنطقة التي تتّسم بالتنوع الثقافي والفني الذي يليق بهذا المهرجان الرائع في جدة".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السینمائی الدولی

إقرأ أيضاً:

التكتيكات اليمنية تُحرج الأسلحة الغربية وتُخرجها عن الخدمة تخوف أمريكي – بريطاني من إرسال حاملات الطائرات للبحر الأحمر

 

الثورة/متابعة/ محمد هاشم
تأكيدا لما أعلنه قائد الثورةالسيد عبدالملك الحوثي في خطابه امس الأول، عن مستجدات العدوان الصهيوني الامريكي على غزة وعلى اليمن وعمليات القوات المسلحة في البحرين الاحمر والابيض المتوسط والمحيط الهندي في إسناد الشعب الفلسطيني بأن القدرات العسكرية للولايات المتحدة ذات السمعة التاريخية الواسعة وقفت عاجزة أمام عمليات القوات المسلحة اليمنية، أوردت وسائل الاعلام الغربية تقارير سلطت الضوء على المخاوف التي باتت تعتري امريكا وبريطانيا ازاء االقدرات العسكرية اليمنية المتنامية
وكشفت وسائل إعلام غربية، عن التخوف الأمريكي – البريطاني من أسلحة اليمن النوعية التي تمكنت من إحراج الأسلحة الغربية وإخراجها عن الخدمة. وأكدت صحيفة التلغراف البريطانية القول: “إنه ومع عودة حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” إلى الوطن، فلن تكون حاملة الطائرات البديلة “روزفلت” في البحر الأحمر، إلا بعد أسابيع إن لم يكن أشهرا، كما أكدت الصحيفة  عدم ذهاب أي من حاملات الطائرات البريطانية إلى البحر الأحمر”.
وقالت الصحيفة البريطانية: “المدمرة HMS Diamond””، في طريقها إلى الوطن، وتخضع ثلاث مدمرات بريطانية أخرى للصيانة”، مضيفة أن التجارة البريطانية تمر عبر باب المندب، قبالة الساحل اليمني، والقدرات البريطانية على السيطرة على البحر وحماية الشرايين الحيوية للمملكة ضعيفة للغاية”.
ونقلت التلغراف عن مدير مكتب التقييم والتحديات بوزارة الدفاع البريطانية الذي استقال مؤخرًا من منصبه، معلقًا على الوضع في البحر الأحمر:” لقد وصلت المملكة المتحدة إلى وضع لم تعد فيه قادرة على الدفاع عن المملكة بشكل صحيح”..وقالت الصحيفة:” عجز وزارة الدفاع البريطانية عن إصدار بيان يطمئن أسر طاقم السفينة “Anvil Point” التي أعلن اليمنيون استهدافها، يرجع إلى تباطؤها المؤسسي”.
وتؤكد شركة “درياد جلوبال” البريطانية للأمن البحري ان الأمر الأكثر إثارة للقلق هو التطور الأخير في حرب الاستنزاف للتحالف الغربي في #البحر_الأحمر، مع تطور تكتيكات اليمنيين، باستخدام الزوارق المسيّرة.
وفي ذات السياق، قال مختصون في شركات الأمن البحري: “على الرغم من الأسلحة المتطورة التي يمتلكها حلف شمال الأطلسي، فإن “الضربات الانتقامية” التي يشنها الحلف كانت غير فعالة إلى حد كبير وأن اليمنيين يفوزون في حرب الدعاية”، وأكدوا أن القوات الغربية أصبحت في موقف “دفاعي” أكثر من كونها هجومية.
أما  شركة “هاباغ لويد” الألمانية للشحن، فذكرت أن استخدام مجموعة من الزوارق المسيّرة، كما حدث مؤخرًا بالقرب من سفينة في البحر الأحمر، يجعل من الصعب تحديد أي منها تحمل متفجرات، إضافة لاستخدامها في جمع المعلومات الاستخباراتية وإجراء المراقبة على السفن، مضيفة أن الطلب القوي على شحن الحاويات دفع أسعار الشحن للارتفاع على مدى الشهرين الماضيين، متوقعةً أن يزداد نمو الطلب العالمي على مساحة الحاويات بين 3% و40% على أساس سنوي خلال العام 2024م.
كما نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية التأكيد أن استخدام زوارق مسيَّرة في البحر الأحمر، يعتبر تحولا معقدا في تكتيكات الحرب غير المتكافئة، مؤكدة أن  الزوارق المسيَّرة مكنت اليمنيين من الاستهداف بدقة وعلى مسافة بعيدة وجعلتهم أقل عرضة للهجمات المضادة.
وأوضحت مصادر في قطاع التأمين لرويترز أن علاوات مخاطر الحرب في البحر الأحمر ارتفعت إلى 0.7 % من قيمة السفينة في الأيام القليلة الماضية مقارنة بـ0.1% أول العام الجاري، موضحة أن التأمين مطلع العام كان يصل إلى 0.1% من قيمة السفينة.

مقالات مشابهة

  • الغردقة ومرسى علم تستقبلان 130 رحلة طيران تقل آلاف السائحين اليوم
  • مهرجان الحمامات الدولي في تونس يستعيد ذاكرة البدايات مع "عطيل"
  • التكتيكات اليمنية تُحرج الأسلحة الغربية وتُخرجها عن الخدمة تخوف أمريكي – بريطاني من إرسال حاملات الطائرات للبحر الأحمر
  • يرفع شعار كامل العددفيلم إن شاءالله ولد لأمجد الرشيد يحظى باستقبال حافل بمهرجان عمان السينمائي الدولي
  • رئيسا مصر والصومال يبحثان الأوضاع في القرن الإفريقي والبحر الأحمر
  • رئيسا مصر والصومال يؤكدان رفض الإجراءات الأحادية في القرن الأفريقي
  • بالشال الفلسطيني.. بشرى تشارك صورا من مهرجان عمان السينمائي الدولي
  • انطلاق الدورة الـ58 لمهرجان “كارلوفي فاري” السينمائي الدولي في جمهورية التشيك
  • مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي يكشف أعضاء لجنة تحكيم مسابقة القصة القصيرة
  • مهرجان قرطاج 2024| موعد ومكان حفل أصالة