التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، كريستوفر هوي، وزير المالية والخزانة بمقاطعة هونج كونج.

 كما بحثت التعاون المشترك مع نائبي رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وذلك على هامش مشاركتها في الاجتماعات السنوية للبنك بمدينة شرم الشيخ.

وزيرة التعاون الدولي أهمية تؤكد الاستثمارات المناخية في مجال التكيف مع التغيرات وزيرة التعاون الدولي: استضافة اجتماعات البنك الآسيوي للمرة الأولى دليل قوة مصر عالميًا

وخلال اللقاء وجهت وزيرة التعاون الدولي، الشكر لحكومة هونج كونج، على حفاوة الاستقبال خلال مشاركتها في منتدى الحزام والطريق منتصف الشهر الجاري بهونج كونج، مؤكدة على أهميته كتمهيد لقمة بكين الشهر المقبل، بهدف تعزيز التعاون في ضوء المبادرة الدولية وتحفيز جهود التعاون جنوب جنوب.

وبحث الجانبان مجالات التعاون المشترك.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، حرص مصر على تعزيز التعاون مع سوق هونج كونج باعتباره من أكبر المراكز المالية في العالم، والاستفادة من الأدوات المالية غير التقليدية، وتعزيز الخدمات المالية في ضوء مبادرة الحزام والطريق، وتحفيز الشراكات مع القطاع الخاص من الجانبين وزيادة الاستثمارات المشتركة.

وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى زيادة التعاون وتحفيز الشراكات الشاملة متعددة الأطراف بين مصر وهونج كونج والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في العديد من القطاعات الاستراتيجية من أهمها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتحفيز الاستثمار في البنية التحتية المستدامة، ودفع التحول الأخضر والمستدام.

كما لفتت وزيرة التعاون الدولي، إلى أهمية الشراكات المؤثرة بين الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الهادفة للربح، داعية المنظمات الهادفة للربح العاملة في هونج كونج للدخول في شراكات مع القطاع الخاص لتعزيز النمو الشامل والمستدام في مصر وزيادة الاستثمارات في المجالات ذات الأولوية.

وعبرت وزيرة التعاون الدولي، عن تطلعها لزيارة الرئيس التنفيذي لهونج كونج لمصر لاستكشاف فرص التعاون المشترك عن قرب في مختلف المجالات.

من جانبه أشار وزير المالية والخزانة بهونج كونج، إلى الأهمية الخاصة لقناة السويس  في إطار مبادرة الحزام والطريق، ليس فقط بسبب الموقع الإستراتيجي وإسهامها في تنمية التجارة العالمية، ولكن أيضا دور المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مجال التكنولوجيا المتطورة والاهتمام  بالتكنولوجيا الجديدة منوها بدور المنطقة الاقتصادية الصينية تيدا.

وأضاف أن هونج كونج، تطمح في أن يكون لها دور فاعل في مصر لما تتمتع به من موقع استراتيجي، مشيرًا​إلي الزيارة التي قام بها جون لي الرئيس التنفيذي لهونج كونج إلي السعودية والإمارات اوائل العام الجاري وتطلعه لزيارة مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط اخبار مصر مال واعمال وزير المالية والخزانة مصر وهونج كونج مؤتمر الاستثمار في البنك الأسيوي للاستثمار في البنية التحتية وزیرة التعاون الدولی هونج کونج

إقرأ أيضاً:

"المشاط": تجري إطلاق مبادرة إقليمية للاستفادة من نجاحات «نُوَفِّي» في كينيا والسنغال وزامبيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أبرز ما ورد بتقرير المتابعة الثاني حول المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، وذلك خلال الفعالية التي نظمتها الوزارة برعاية وحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والعديد من السادة الوزراء وممثلي شركاء التنمية والقطاع الخاص.

وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الفعالية التي تنظمها الوزارة تحت شعار «عامان من التنفيذ»، تأتي في إطار الحرص على تعزيز مبادئ الشفافية التي تقوم عليها الدبلوماسية الاقتصادية، من أجل عرض الموقف التنفيذي لمشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي» بعد عامين من إطلاقه في نوفمبر 2022، مشيرة إلى السياق العالمي والقضايا الإنمائية المتعلقة بالعمل المناخي والحاجة الماسة بمختلف الدول خاصة النامية لزيادة التمويل المناخي والدمج بين جهود العمل المناخي والتنمية.

وأشارت إلى أن البرنامج يُمثل دافعًا كبيرًا نحو تحقيق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمساهمات المحددة وطنيًا، التي تعكس التزام البلاد بالتحول نحو مسار تنمية منخفض الكربون. وتهدف إلى الوصول إلى هدف ٤٢% كنسبة للطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بحلول عام ٢٠٣٠ بدلاً من ٢٠٣٥ كما كان في خطة المساهمات المحددة وطنياً السابقة، لافتة إلى أن «نُوَفِّي» يعتبر منصة متكاملة تجمع بين مشروعات التخفيف والتكيف مع تداعيات التغيرات المناخية، وتحقق الأمن المائي والغذائي وأمن الطاقة، وتعمل على إتاحة أدوات التمويل المبتكرة وآليات التمويل العادل من أجل دفع الاستثمار الأخضر في مصر.

وتابعت أنه مع النجاحات التي حققها البرنامج على مدار عامين وتحقيقه المعايير التي نصت عليها المؤسسات الدولية ومجموعة العشرين حول المنصات الوطنية، فإنه يجري حاليًا التعاون مع بنك التنمية الأفريقي لإطلاق مبادرة إقليمية تسعى للاستفادة مما تم تحقيقه وإنجازه في إطار المنصة الوطنية لبرنامج نوفي وذلك في ٣ دول رئيسية هي كينيا، السنغال، زامبيا كمرحلة أولى حيث أنه من المخطط أن تشمل القارة بأكملها في مراحل متتالية.

وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أننا نشهد اليوم إضافة 4 مشروعات جديدة لبرنامج «نُوَفِّي»في مجالات الطاقة المتجدد، وتحلية مياه البحر، بما يمثل توسيعًا لنطاق المشروعات المدرجة ضمن البرنامج للاستفادة من آليات التمويل المبتكر والمميزات التي يتيحها البرنامج وقدرته على حشد الجهود الدولة الداعمة للعمل المناخية.

وتحدثت الدكتورة رانيا المشاط، عن التكامل بين الجهود الوطنية خاصة على مستوى البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية مع برنامج «نُوَفِّي»، لاسيما وأن التحول الأخضر يُعد أحد المحاور الرئيسية للبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، موضحة أنه على مدار الفترة الماضية تم تنفيذ عدد كبير من الإصلاحات الهيكلية في مجال التحول إلى الاقتصاد الأخضر عززت من قدرة الدولة على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة والتمويلات الميسرة لقطاع الطاقة المتجددة. ومن بين تلك الإصلاحات تدشين نظام الرصد والإبلاغ والتحقق الوطني MRV، واعتماد الاستراتيجية المعدلة للطاقة المستدامة، وتفعيل أول سوق طوعي لتداول ائتمان الكربون في مصر.

وأشارت في كلمتها إلى موافقة صندوق النقد الدولي على حصول مصر على تمويل من صندوق المرونة والاستدامة بقيمة 1.3 مليار دولار، لافتة إلى أن تلك الموافقة تنطوي على العديد من الإصلاحات الهيكلية في مجال التحول الأخضر التي تعمل الوزارة على تنفيذها بالتنسيق مع الجهات الوطنية المعنية، ومن بينها إدراج مشروعات إضافية ضمن برنامج «نُوَفِّي» لتعزيز جهود التحول الأخضر ودعم مسار التنمية المستدامة.

وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن ما تحقق في برنامج «نُوَفِّي» إلى جانب المجهودات الوطنية الأخرى خاصة في قطاع الطاقة، ساهم في تحول مصر إلى لاعب رئيسي على مستوى قارة أفريقيا في إنتاج الطاقة النظيفة، لتحتل المرتبة الثانية كأكبر منتج للطاقة المتجددة في أفريقيا وفقًا لتقرير حديث صادر عن الوكالة الدولية للطاقة.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، على التكامل بين الجهود الوطنية حيث ساهم توجه الدولة نحو حوكمة الاستثمارات العامة في توجيه الاستثمارات للقطاعات ذات الأولوية، فضلًا عن الجهود المبذولة لزيادة نسبة الاستثمارات الخضراء بالموازنة العامة للدولة لتصل إلى 50% بنهاية العام المالي الجاري، بالتوازي مع الإجراءات المحققة في إطار المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي».

وأوضحت أن ما تحقق في البرنامج يُسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة بقطاع الطاقة، ولذا فإننا نشهد اليوم إضافة 4 مشروعات جديدة للبرنامج بقطاعي المياه والطاقة، من بينها مشروعين بقطاع الطاقة لشركة سكاتك النرويجية، ومشروع لشركة طاقة عربية، بالإضافة إلى مشروع محطة الزعفرانة لتحلية مياه البحر بالعين السخنة.

مقالات مشابهة

  • تحويل مسار فلج العقيرية بجعلان بني بوحسن لتخفيف الأعباء المالية وزيادة الاستدامة
  • عبدالله بن زايد يلتقي وزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية في السويد
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع وفد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ملفات التعاون المشترك
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع وفد "الهابيتات" ملفات التعاون المشترك
  • "المشاط": تجري إطلاق مبادرة إقليمية للاستفادة من نجاحات «نُوَفِّي» في كينيا والسنغال وزامبيا
  • وزير الزراعة يبحث مع وفد شركة أجيال للبترول والطاقة السعودية آفاق ‏التعاون المشترك ‏
  • أمل عمار تبحث مع وزيرة ماليزية تعزيز التعاون في مجالات تمكين المرأة
  • وزيرة التخطيط تستعرض تحسّن مؤشرات الاقتصاد الكلي وزيادة معدلات النمو والتوظيف وتهيئة مناخ الاستثمار
  • الوزراء: تحفيز دور جهاز تنمية المشروعات والسعي لاستدامته المالية
  • متحدث الوزراء: تحفيز دور جهاز تنمية المشروعات والسعي لاستدامته المالية