أبوظبي في 27 سبتمبر /وام/ دعت بلدية مدينة أبوظبي جميع المهندسين العاملين في قطاع البناء والإنشاء في إمارة أبوظبي، إلى التسجيل في نظام قيد المهندسين الجديد من خلال منصة "تم" للحصول على البطاقات التي ستخولهم التعامل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، بما فيها بلديات الإمارة؛ إذ يتعين على شركات المقاولات ومكاتب الاستشارات الهندسية إرفاق نسخ إلكترونية من بطاقات قيد المهندسين لجميع التعاملات الخاصة بقطاع البناء والإنشاء، موضحة أن بطاقة المهندس المصمم ستظهر بموجب النظام على المخططات الهندسية بحسب تخصصه.

جاء ذلك خلال سلسلة من ورش العمل التدريبية التي ينظمها قطاع تخطيط المدن في البلدية، خلال الربع الثالث من العام الجاري بهدف تعزيز التواصل مع المعنيين بهذا الأمر وإطلاعهم على آخر المستجدات التي تساعدهم على إنجاز أعمالهم والالتزام باللوائح والقوانين المنظمة للمهن الهندسية.

وتستهدف هذه الورش فئات المهندسين العاملين في إمارة أبوظبي، والمعنيين في شركات المقاولات، والمكاتب الاستشارية الهندسية، بهدف توعيتهم حول كيفية التقديم على خدمات القيد في منصة "تم" بكل يسر وسهولة.

وقالت البلدية إنه يمكن، من أجل التعرف على آلية وخطوات تقديم خدمات التصنيف في منصة "تم"، ومعرفة المزيد من المعلومات، الاطلاع على دليل الخدمات الخاصة بخدمات قيد المهندسين على الموقع الرسمي لدائرة البلديات والنقل؛ حيث تم تحديث أدلة المستخدمين لخدمات إدارة التصنيف وقيد المهن على الخدمات الإلكترونية بمنصة "تم".

وقام فريق ورش العمل بعرض مواد مرئية توضح الإجراءات والمتطلبات الخاصة بقيد المهندسين،كما شرح كيفية التقديم على خدمات قيد المهن الهندسية من خلال منصة "تم"، وعرض نماذج للمستندات المطلوب تقديمها في طلب القيد، كما أجاب على أسئلة واستفسارات الحضور.

وشملت ورش العمل العديد من المحاور منها: ورشة لشركات المقاولات، وأخرى حول نظام تصنيف شركات المقاولات، وثالثة عن نظام تصنيف مكاتب الاستشارات الهندسية، ورابعة عن نظام قيد المهندسين.

إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

أبوظبي للكتاب.. منصة لاستشراف مستقبل قطاع النشر والاحتفاء بالمبدعين

يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة لاستشراف مستقبل قطاع النشر وما يشهده من تحولات وتعزيز حضور قطاع النشر الإماراتي في المحافل الإقليمية والعالمية، لاسيما مع استقطابه نحو  1400 دار نشر من 96 بلداً، في تظاهرة ثقافية ومعرفية تحتفي بالمبدعين من مختلف أنحاء العالم.
وتستعرض جمعية الناشرين الإماراتيين، التي تأسست في عام 2009، خلال مشاركتها في "أبوظبي الدولي للكتاب"، جهودها ومبادراتها النوعية التي تهدف إلى استدامة قطاع النشر الإماراتي وتعزيز حضوره العالمي. وقالت أميرة بوكدرة، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب أصبح واحداً من أهم معارض الكتب على مستوى العالم، ويجمع الكثير من دور النشر من مختلف أنحاء العالم في تظاهرة ثقافية ومعرفية فريدة. وأكدت حرص الجمعية على استثمار هذه المنصة الفريدة، انطلاقاً من دورها كنقطة وصل تربط بين الناشر الإماراتي والناشرين من مختلف دول العالم، مشيرةً إلى أن الجمعية تعمل على التعريف بمبادراتها وأنشطتها المتنوعة، وكافة المستجدات المتعلقة بقطاع النشر. وأوضحت أن الجمعية تشارك بشكل مستمر في معارض الكتب في مختلف أنحاء العالم ، لتسليط الضوء على إنجازات قطاع النشر الإماراتي، وإبداعات الكُتاب الإماراتيين، من أجل تعزيز حضور هذا القطاع الحيوي على الصعيد الدولي. وأطلقت جمعية الناشرين الإماراتيين العديد من المبادرات الرائدة منذ تأسيسها، منها صندوق "الشارقة لاستدامة النشر.. انشر"، الذي تم إطلاقه العام الماضي بهدف حشد منظومة دعم متكاملة لقطاع النشر، تتكون من رأس المال، والخبرات، ومنصات تسريع الأعمال، وتشجيع الابتكار، وذلك بالشراكة بين الجمعية وهيئة الشارقة للكتاب، وبالتعاون مع مدينة الشارقة للنشر. كما تنفذ الجمعية أيضاً "برنامج تدريب الناشرين"، الأول من نوعه، والذي يقدّم حزمة متكاملة من ورش العمل التدريبية للناشرين محلياً وعربياً، بالتعاون مع نخبة من الخبراء، وذلك في مجالات الكتابة، والنشر، والتوزيع، والتحرير، والطباعة، والتسويق. وتحرص الجمعية كذلك على تبنّي استراتيجيات مبتكرة لدعم الناشرين، وفتح آفاق جديدة أمامهم في الأسواق الإقليمية والدولية. ويشهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الحالية، تنظيم برنامج مهم لدعم العاملين في قطاع النشر وصناعة المحتوى، من خلال ورش عمل متخصصة، وجلسات نقاشية تجمع خبراء ومهنيين، لمشاركة رؤاهم حول أحدث الاتجاهات في النشر، والتوزيع، والتسويق الإبداعي. ويهدف البرنامج إلى تعزيز المهارات المهنية، وتبادل الخبرات، واستكشاف الفرص الجديدة، والتعرّف على الأدوات الحديثة التي تواكب تطور الصناعة، كما يقدّم ورشاً متقدمة في مجالات متنوعة بهدف تطوير مهارات الناشرين وصنّاع المحتوى، بالإضافة إلى مؤتمر "رقمنة الإبداع" الذي يتناول مواضيع النشر والتكنولوجيا. ويعمل البرنامج أيضاً على تمكين الناشرين والمبدعين والفاعلين في قطاعات المحتوى من مواجهة التحديات المتصاعدة في بيئة النشر العالمية، واستيعاب التحولات التكنولوجية والرقمية التي تعيد رسم ملامح الصناعة بأكملها.

أخبار ذات صلة "أبوظبي للكتاب" يناقش دور الحكاية العربية في السينما العالمية «تريندز» يُبحر بزواره إلى «عصر اللؤلؤ» معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • بلدية شمال الباطنة تنظم الملتقى الهندسي لتعزيز الشراكة بين القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية
  • اهتمام كبير بالطفل في معرض أبوظبي للكتاب والمدارس تنظم جولات تثقيفية لتلاميذها
  • “خلال شهرين”.. ترتيبات لإستنئاف عمل مجموعة شركة جياد الهندسية من الجزيرة
  • منصة رقمية وشفافية مع الشكوى.. تعديلات لائحة نظام حماية البيانات الشخصية
  • اليونيدو تنظم ورشة تدريبية بالقضارف لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة في القطاع الزراعي
  • بلدية أبوظبي تشيد بتنظيم سوق الشارقة للمواشي
  • بلدية أبوظبي توعي بالسلامة المهنية في المواقع الإنشائية
  • الأحوال المدنية: تصنيف مهنة باحثة عن عمل ليس ضمن قائمة المهن
  • «أبوظبي للكتاب».. منصة لاستشراف مستقبل قطاع النشر
  • أبوظبي للكتاب.. منصة لاستشراف مستقبل قطاع النشر والاحتفاء بالمبدعين