الأمم المتحدة تؤكد: اجتماع أهداف التنمية المستدامة كان "قمة للأمل"
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
وصفت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة "أمينة محمد" قمة أهداف التنمية المستدامة التي عقدت على هامش مداولات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة بأنها كانت بمثابة "قمة الأمل"، وقالت إن القمة شهدت انخراطا مذهلا بين الأجيال، وخاصة بين النساء، مشيرة إلى أن أكثر من 80 امرأة من مناصب قيادية مختلفة تحدثن في القمة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أعربت أمينة محمد عن اعتقادها بأن القمة "حققت ما أردناه وهو أن نقول للجميع إن خطة أهـداف التنمية المستدامة بحاجة إلى الإنقاذ"، وكانت قمة أهـداف التنمية المستدامة بمثابة منصة رئيسية لرؤساء الدول والحكومات لإبداء القيادة السياسية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وهي خطة العمل العالمية واسعة النطاق التي تركز على تحقيق 17 هدفا تنمويا منها القضاء على الفقر المدقع والجوع، وتعزيز العمل المناخي والتعليم الجيد.
وقد اعتمد قادة العالم في القمة إعلانا سياسيا أكدوا فيه أن القضاء على الفقر بكل أشكاله- بما فيه الفقر المدقع- هو أكبر تحد دولي ومطلب لا غنى عنه لتحقيق التنمية المستدامة، وتحدث في القمة 165 متحدثا مقارنة مع 100 متحدث شاركوا في قمة أهداف التنمية المستدامة التي عقدت عام 2019.
وتحدث ممثلون لـ 144 دولة مقابل 80 دولة في عام 2019، كما شارك أيضا 57 رئيس دولة ونائب رئيس، مقارنة بـ 38 في عام 2019، كما حضر القمة العديد من الشركاء بلغ عددهم أكثر من 500 شريك جاؤوا إلى الأمم المتحدة لإحياء مناسبة منتصف الطريق نحو 2030.
وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة إن قمة أهداف التنمية المستدامة شهدت تفاعلا كبيرا عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى تسجيل أكثر من أربعة ملايين مشاهدة على موقع إكس (تويتر سابقا) لقمة أهداف التنمية المستدامة والفعاليات المصاحبة للقمة، وقالت إن جناح قمة أهداف التنمية شهد أيضا "تفاعلات عبر الإنترنت كانت مثيرة للإعجاب للغاية، لقد حضرت اجتماعين بنفسي وكان مستوى التفاعل مع الشباب بشكل خاص مثيرا للإعجاب".
وأعربت أمينة محمد عن أملها في أن تكون قمة التنمية المستدامة قد ولدت الزخم لقمة المناخ المقبلة المقرر عقدها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده التنمية المستدامة قمة أهداف التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
بيان جديد من الأمم المتحدة حول السلام في اليمن
المبعوث الأممي إلى اليمني هانس غروندبرغ (وكالات)
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، على أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة لخفض التصعيد في المنطقة وتجنب المزيد من التدهور في الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والمحلي.
جاءت هذه التصريحات عقب اختتام زيارته إلى العاصمة الإيرانية طهران، حيث أجرى سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين الإيرانيين، بما في ذلك وزير الخارجية عباس عراقجي، ونائب وزير الخارجية مجيد تخت روانجي، بالإضافة إلى المدير العام محمد علي بك وعدد من الدبلوماسيين المقيمين في طهران.
اقرأ أيضاً سلطنة عمان تُفشل تهريب طائرات مسيرة إلى اليمن.. تابعة لأي طرف؟ 30 مارس، 2025 إيران تكشف عن القاعدة العسكرية التي ستضربها في حال تعرضها لهجوم أميركي 30 مارس، 2025وأوضح مكتب المبعوث الأممي في بيان له أن زيارة غروندبرغ إلى طهران كانت تهدف إلى مناقشة آخر مستجدات الوضع في اليمن والتطورات الإقليمية التي تؤثر بشكل مباشر على مسار النزاع المستمر منذ أكثر من عقد من الزمن.
حيث تم تبادل الآراء حول سبل التوصل إلى حلول سياسية تدعم الاستقرار في المنطقة بشكل عام، وفي اليمن على وجه الخصوص.
وفي سياق الاجتماعات التي عقدها غروندبرغ في طهران، أشار إلى ضرورة أن تشهد المنطقة خفضًا للتصعيد في النزاع القائم، محذرًا من أن التدهور المستمر في الأوضاع السياسية والأمنية في اليمن قد يزيد من تعقيد الأمور ويؤثر سلبًا على فرص السلام.
وأضاف غروندبرغ أن الوضع في اليمن يحتاج إلى جهود مضاعفة من المجتمع الدولي والإقليمي من أجل الوصول إلى حل سلمي شامل ومستدام للنزاع، الذي دخل عامه العاشر دون أي مؤشر على إنهاء العنف.
وخلال تصريحاته، شدد المبعوث الأممي على أن التصعيد الأخير في اليمن يشير إلى ضرورة تعزيز الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في البلاد، عبر معالجة الديناميكيات الإقليمية المؤثرة على النزاع.
وقال: "من المهم أن تعمل جميع الأطراف المعنية في الأزمة اليمنية على خلق بيئة مناسبة للوساطة وحل القضايا العاجلة، بما في ذلك تعزيز الثقة بين الأطراف المتنازعة وفتح قنوات الحوار".
وفي ختام تصريحاته، جدد غروندبرغ التأكيد على التزام الأمم المتحدة التام بتسهيل حوار بين جميع الأطراف المعنية في اليمن، مع التركيز على ضمان أن التطورات الإقليمية لا تؤثر سلبًا على الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق سلام.
وأضاف أن المجتمع الدولي يجب أن يواصل العمل على دعم اليمن في هذه المرحلة الحساسة لتفادي تفاقم الوضع، وتحقيق حل سياسي طويل الأمد يعزز الاستقرار في البلاد والمنطقة ككل.