أكدت مندوبة الهند الدائمة لدى الأمم المتحدة روشيرا كامبوج، التزام بلادها الثابت بتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان، وذلك خلال كلمتها في إحاطة لمجلس الأمن الدولي حول أفغانستان.
وأوضحت كامبوج - حسبما نقلت قناة "إن دي تي في" الهندية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الأربعاء - "أن الهند باعتبارها جارة لأفغانستان وصديقة لشعبها،لديها مصالح مباشرة في ضمان عودة السلام والاستقرار إلى البلاد".


وقالت كامبوج "تشمل أولوياتنا العاجلة تقديم المساعدة الإنسانية للشعب الأفغاني وتشكيل هيكل حكومي شامل ومكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والحفاظ على حقوق النساء والأطفال والأقليات".
وأضافت أن الهند ملتزمة بتقديم الدعم لأفغانستان من خلال المنح التعليمية والتعاون مع وكالات الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه نظرا للوضع الإنساني المحزن في أفغانستان، فهناك حاجة إلى إعطاء الأولوية لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب. 
كما أشارت إلى أن الهند قدمت مساعدات لأفغانستان في شكل حبوب غذائية وأدوية ولقاحات ومساعدات إغاثة في حالات الكوارث وملابس ومواد للتعليم.
وتابعت أن نهج الهند تجاه أفغانستان تم توضيحه في قرار مجلس الأمن رقم 2593 الذي تم اعتماده في 30 أغسطس 2021 بعد سقوط كابول واستيلاء حركة "طالبان" لاحقا على السلطة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهند

إقرأ أيضاً:

ضبط النفس.. الأمم المتحدة توجه نداءا عاجلا إلي كلا من الهند وباكستان

وجهت الأمم المتحدة، نداءا عاجلا الي كلا من الهند وباكستان بضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وحل الخلافات عبر الحوار، بعد تصاعد التوتر إثر هجوم دموي في منطقة باهالجام بإقليم جامو وكشمير الخاضع لإدارة الهند، أسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة آخرين..

وبدوره ، أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الهجوم، مشدداً على ضرورة تجنب أي خطوات قد تفاقم الوضع، مؤكداً أن الأمين العام يتابع التطورات بقلق بالغ.

وتصاعد التوتر ما بين الهند وباكستان على خلفية هجوم أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، حمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد.

وفي تصعيد مفاجئ، طلبت السلطات الهندية والباكستانية من رعايا بعضهما مغادرة أراضيهما فورا.

كما  تعهّد رئيس الحكومة الهندية في خطاب عالي النبرة، بملاحقة المسؤولين عن الهجوم وشركائهم “إلى أقاصي الأرض”.

وفي وقت سابق ، أطلق ثلاثة مسلّحين على الأقل النار في منتجع باهالغام الواقع على مسافة 90 كيلومترا برا من مدينة سريناغار الكبيرة، ما أدى إلى مقتل 25 هنديا ونيباليا، حسب الشرطة الهندية.

ويعد هذا الهجوم الأكثر حصدا للأرواح منذ العام 2000 في إقليم كشمير الذي تسكنه غالبية مسلمة والمتنازع عليه.

ومن حانبها ، نفت باكستان أي دور لها في الهجوم، لكن  الحكومة الهندية القومية افتتحت الأربعاء معركة العقوبات، عبر الإعلان عن سلسلة إجراءات انتقامية دبلوماسية ضدّ إسلام آباد.

مصادر هندية: قمنا بالرد على إطلاق النار من باكستانملتزمون بالسلام.. باكستان: لن نسمح لأحد بالاعتداء على سيادتنا وحقوقناباكستان: القوات المسلحة ستبقى مستعدة للدفاع إزاء أية محاولة متهورةوزير دفاع باكستان: لدينا معلومات تفيد باستعداد الهند لشن هجمات عدائيةردا علي قرارات الهند.. باكستان تهدد نيوديلهي بالحرب طباعة شارك باكستان الهند الأمم المتحدة كشمير منطقة باهالجام الأمين العام للأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • الداخلية تنظم دورة تدريبية على عمليات حفظ السلام.. فيديو
  • «الداخلية» تنظم دورة بالمركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام (فيديو)
  • الأمم المتحدة تؤكد إصابة خمسة أطفال جراء غارة أمريكية على صنعاء
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة استمرار دعم الجهود الدولية من أجل تعافي سوريا وتنميتها
  • من أجل المعادن.. أمريكا تشرف على تعهد بتحقيق السلام في الكونغو
  • الأمم المتحدة تدعو الهند وباكستان إلى ضبط النفس
  • باكستان تؤكد التزامها الراسخ بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة
  • بعد توترات وتبادل لإطلاق النار.. الأمم المتحدة تدعو الهند وباكستان لضبط النفس
  • الأمم المتحدة تحث الهند وباكستان على ضبط النفس بعد الهجوم المسلح بإقليم كشمير
  • ضبط النفس.. الأمم المتحدة توجه نداءا عاجلا إلي كلا من الهند وباكستان