لن تنجح.. الصين تتهم تايوان باستغلال القضايا السياسية والاقتصادية للسعي إلى الاستقلال
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
اتهمت الحكومة الصينية، الحزب الحاكم في تايوان، اليوم الأربعاء، بالسعي للحصول على الاستقلال، بعد يوم من ضغط مارسته رئيسة الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي من أجل الحصول على دعم أستراليا للانضمام إلى اتفاق تجاري إقليمي.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قالت تشو فنجليان، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع للصين، إن التدريبات العسكرية الصينية الأخيرة حول تايوان أجريت لمكافحة "غطرسة القوات الانفصالية لاستقلال تايوان".
وتقول الصين إن تايوان، وهي جزيرة تبعد حوالي 160 كيلومترا (100 ميلا) عن ساحلها الشرقي، ضمن أراضيها.
وقد سعت رئيسة تايوان تساي إنغ وين، التي اجتمعت مع ستة من المشرعين الأستراليين الزائرين يوم الثلاثاء، إلى دعم بلادهم لمحاولة تايوان الانضمام إلى الاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة عبر المحيط الهادئ، وهو اتفاق تجارة حرة يضم 11 دولة.
وناقش الوفد البرلماني الأسترالي تعزيز التعاون الاقتصادي مع تايوان، ولا سيما في مجال الطاقة النظيفة، وأعرب عن اهتمامه بصناعة أشباه الموصلات في تايوان.
وأوضحت تشو إن أي مشاركة من تايوان في تجمع اقتصادي إقليمي يجب أن يتم التعامل معها وفقا ل "مبدأ صين واحدة"، الذي ينص على أن تايوان جزء من البلاد.
وأكدت أن: "محاولة الحزب التقدمي الديمقراطي للسعي إلى الاستقلال باسم الاقتصاد والتجارة لن تنجح"، في إشارة إلى حزب تساي السياسي.
وأشار ت تشو إلى أن الصين لن تخفف من نشاطها العسكري حول تايوان، مضيفا: "طالما استمرت استفزازات استقلال تايوان، فإن إجراءات جيش التحرير الشعبي لحماية السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية لن تتوقف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استقلال تايوان التدريبات العسكرية الحكومة الصينية الطاقة النظيفة القضايا السياسية تعزيز التعاون الاقتصادي رئيسة تايوان
إقرأ أيضاً:
لنقي يطالب المبعوثة الأممية الجديدة بدور فعال لاعتماد دستور 1951
لنقي: اعتماد دستور الاستقلال لعام 1951 أساس لتحقيق الاستقرار في ليبيا دور تيته في دعم الدستور
شدد عضو مجلس الدولة الاستشاري، أحمد لنقي، على أن نجاح المبعوثة الأممية الجديدة، هانا تيته، في مهمتها يتطلب دورًا فعالًا في دعم اعتماد دستور وطني للبلاد. وأشار إلى أن الوساطة بين الأطراف الليبية لاعتماد دستور الاستقلال لعام 1951 ستكون خطوة جوهرية نحو تحقيق الاستقرار في ليبيا.
انتقاد قرارات مجلس الأمنوفي تصريحاته لموقع “عربي21“، اعتبر لنقي أن أغلب قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بتعيين ممثلين عن الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا لم تقدم جديدًا، واصفًا إياها بأنها “خطى دون فائدة تذكر”. وأكد أن تفعيل دستور 1951 يمثل الحل الأمثل لتأسيس دولة مستقرة وموحدة.
دستور 1951 كأساس للاستقراروأكد لنقي أن دستور الاستقلال لعام 1951 يوفر أساسًا متينًا لتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي في ليبيا. وأضاف أن اعتماد هذا الدستور هو السبيل لتجاوز الخلافات والانقسامات التي تعرقل بناء الدولة الليبية منذ سنوات.