الاستراتيجية الاسرائيلية هي عدم دفع قطاع غزة الى التطور ما دامت حماس تحكمها وهي خطة كشف عنها في العام 2017 عن طريق ميجر جنرال احتياط في الجيش الإسرائيلي  يعكوف عميدرور
في تصريحاته للقناة العبرية الثانية قال يعكوف عميدرور "قررنا ألا نسمح للوضع بأن يتدهور في قطاع غزة لحد المأساة الإنسانية، وأيضا ألا نسمح لهم بالازدهار".


وفصل بالتأكيد ان اسرائيل ترى من "الأفضل لنا ألا يرتفع مستوى المعيشة ما دامت حماس تحكم القطاع وتستثمر المساعدات والازدهار في التهريب وبناء الانفاق ، فلا يمكن ان يزدهر القطاع من دون ان ينعكس ذلك على حركة حماس

يرد على سؤال يتعلق بالياس الذي يتراكم في نفوس الجيل الفلسطيني المقيم في غزة والذي لا يملك أي أفق ولا يوجد لديه أي أمل ولا يخرج ليحصل على التعليم ولا يوجد له أي فرصة ليحقق ذاته بالقول "لسنا نحن وحدنا المسؤلون، إن معظم الدول العربية، معظم الشباب العربي لا يشعرون بأي أمل في المستقبل" 
وهذه الاستيراتيجية تفترض غزة بعد 20 سنة، غزة بعد 10 سنوات. وعلى المدى البعيد لعشرات السنين، لا يوجد حل لقطاع غزة غير الهجرة وليس أمامهم مفر؛ يجب عليهم أن يهاجروا لحاجتهم لذلك، لأن غزة المكتظة الآن، لا يمكن العيش بها بعد 30، 40، 50 سنة. 
بالفعل يتقاطر مئات الشباب الفلسطيني اليائس في ظل حكم حركة حماس الى الهجرة وقد لقي المئات حتفهم غرقا في البحار او تعرضو للنصب والابتزاز على مدار السنوات الماضية 
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

عن إنتشار الجيش ودخول اللبنانيين إلى سوريا... هذه آخر المعلومات

يُواصل الجيش وضع اللمسات النهائية على الاجراءات اللوجستية لطريقة انتشار وحداته في السلسلة الشرقية وخاصة لجهة معربون وحام وطفيل وسرغايا - مضايا بعد الاشتباكات العنيفة التي دارت بين الجيش ومهربين مسلحين قبل ايام.   القرار السوري الذي منع اللبنانيين من الدخول الى الاراضي السورية الا وفق شروط محددة،  لم يحل في المقابل دون دخول السوريين الى الاراضي اللبنانية حيث تشهد عدة قرى حركة دخول السوريين  وخروجهم بشكل طبيعي ومن دون اي اعتراض من قبل الاجهزة الامنية. عملية انتشار الجيش على السلسلة الشرقية لم تبدد هواجس ابناء بلدة عرسال الذين يشهدون حركة عبور "اكثر من طبيعية" عبر معبري الزمراني ومرطبيه باتجاه قرى القلمون السوري بالاضافة الى عمليات تهريب من لبنان الى الاراضي السورية. الا ان اللافت ان الامور لم تقتصر عند هذا الحد وانما وصلت الى معلومات امنية تقاطعت مع معلومات اخرى من داخل البلدة تشير الى عودة مسلحين من ابناء البلدة من محافظات سورية وهم مطلوبون من قبل الاجهزة الامنية والقضائية اللبنانية. وتشير المصادر الى ان من بين من سجل عودتهم الى عرسال ابناء مصطفى الحجيري المعروف بابو طاقية ونجل علي الحجيري المعروف بأبو عجينة رئيس بلدية عرسال سابقا بالاضافة الى اخرين.       المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • تبدأ غدًا.. أمطار متفاوتة على معظم مناطق المملكة
  • “الأرصاد”: أمطار متفاوتة على معظم المناطق ابتداءً من يوم غد الجمعة
  • نحن نبتعد عن الأهداف.. جنرال إسرائيلي يحذّر من استمرار الحرب على غزة
  • جنرال إسرائيلي بارز: عملياتنا في غزة باتت تشبه حرب فيتنام
  • قصف اسرائيلي استهدف منزلا في رميش
  • إب.. ندوة تربوية ووقفة احتجاجية بمناسبة جمعة رجب ودعماً لغزة
  • عن إنتشار الجيش ودخول اللبنانيين إلى سوريا... هذه آخر المعلومات
  • جنرال إسرائيلي: إنهاء حكم حماس في غزة لا يكون بالحل العسكري
  • جنرال إسرائيلي: غزة تتحول إلى فيتنام دامية.. وحماس لن ترفع الراية البيضاء
  • جنرال إسرائيلي: غزة تتحول فيتنام دامية.. وحماس لن ترفع الراية البيضاء