جنرال اسرائيلي: لن نسمح لغزة بالتطور وعلى ابناء القطاع ان يهاجرو
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الاستراتيجية الاسرائيلية هي عدم دفع قطاع غزة الى التطور ما دامت حماس تحكمها وهي خطة كشف عنها في العام 2017 عن طريق ميجر جنرال احتياط في الجيش الإسرائيلي يعكوف عميدرور
في تصريحاته للقناة العبرية الثانية قال يعكوف عميدرور "قررنا ألا نسمح للوضع بأن يتدهور في قطاع غزة لحد المأساة الإنسانية، وأيضا ألا نسمح لهم بالازدهار".
وفصل بالتأكيد ان اسرائيل ترى من "الأفضل لنا ألا يرتفع مستوى المعيشة ما دامت حماس تحكم القطاع وتستثمر المساعدات والازدهار في التهريب وبناء الانفاق ، فلا يمكن ان يزدهر القطاع من دون ان ينعكس ذلك على حركة حماس
يرد على سؤال يتعلق بالياس الذي يتراكم في نفوس الجيل الفلسطيني المقيم في غزة والذي لا يملك أي أفق ولا يوجد لديه أي أمل ولا يخرج ليحصل على التعليم ولا يوجد له أي فرصة ليحقق ذاته بالقول "لسنا نحن وحدنا المسؤلون، إن معظم الدول العربية، معظم الشباب العربي لا يشعرون بأي أمل في المستقبل"
وهذه الاستيراتيجية تفترض غزة بعد 20 سنة، غزة بعد 10 سنوات. وعلى المدى البعيد لعشرات السنين، لا يوجد حل لقطاع غزة غير الهجرة وليس أمامهم مفر؛ يجب عليهم أن يهاجروا لحاجتهم لذلك، لأن غزة المكتظة الآن، لا يمكن العيش بها بعد 30، 40، 50 سنة.
بالفعل يتقاطر مئات الشباب الفلسطيني اليائس في ظل حكم حركة حماس الى الهجرة وقد لقي المئات حتفهم غرقا في البحار او تعرضو للنصب والابتزاز على مدار السنوات الماضية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنتقل للمرحلة الثالثة من الحرب على غزة.. وكبار الجنرالات يطالبون بالتوقف
منح المستوى السياسى فى إسرائيل، أمس، قواته الضوء الأخضر للانتقال تدريجياً خلال الشهر الجارى إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من الحرب على غزة، مع مواصلة العمليات العسكرية.
جاء القرار عقب عودة وزير الحرب يوآف جالانت من زيارة إلى الولايات المتحدة، تزامناً مع رغبة إسرائيل فى تحريك اتفاقية صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس والتوتر المتصاعد مع حزب الله على الجبهة اللبنانية.
وقالت الهيئة الإسرائيلية فى تقرير لها إن المرحلة الثالثة تشمل بقاء قوات الاحتلال فى محورى نتساريم وفيلادلفيا وأماكن أخرى بالقطاع من أجل مواصلة الضغط على حركة حماس إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل.
وأعلن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تقترب من نهاية مرحلة القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس، وأنها ستواصل تدميرها.
وطالب كبار جنرالات إسرائيل بوقف الحرب المستمرة على القطاع، حتى لو أدى ذلك إلى بقاء سلطة حماس، وحذروا من اتساع الفجوة بين القوات الإسرائيلية ورئيس الوزراء.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن المسئولين الإسرائيليين قولهم إن بقاء حماس فى السلطة حالياً يبدو كأنه الخيار الأقل سوءاً، وسط مخاوف من صراع أبدى تتآكل فيه طاقات قواتها وذخائرها تدريجياً.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن الجنرالات يعتقدون أن الهدنة ستكون أفضل طريقة لاستعادة ما يقرب من 120 إسرائيلياً ما زالوا محتجزين أحياء وأمواتاً فى غزة رغم مرور نحو 9 أشهر على حرب متواصلة على القطاع المحاصر.
وأعرب الجنرالات عن اعتقادهم أن قواتهم تحتاج لوقت للتعافى فى حال حرب برية ضد حزب الله اللبنانى مع تراجع عدد عناصر الاحتياط الذين يستعدون لأداء الخدمة العسكرية.
كما نقلت «نيويورك تايمز» عن مستشار سابق للأمن القومى الإسرائيلى أن القوات الإسرائيلية تدعم بالكامل صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، وأن القادة العسكريين يعتقدون بإمكان العودة والاشتباك مع حماس مرة أخرى.
وتوقع المحلل العسكرى فى صحيفة «يديعوت أحرنوت» يوآف زيتون فى تحليل مشترك مع إيتمار آيشنر، أن تؤثر المرحلة التالية من القتال فى غزة على صفقة تبادل الأسرى، وستؤدى إلى تحسين فرص التقدم فى إبرام اتفاق.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن أن بلاده انخرطت فى جهود موسعة مع مصر وقطر من أجل الدفع بمقترح الرئيس جو بايدن، لوقف إطلاق النار فى القطاع.
وتراجع «نتنياهو» عن معارضته مشاركة السلطة الفلسطينية فى إدارة غزة بعد الحرب ضد حماس. ويأتى هذا التطور بعد أن أصدر مكتب «نتنياهو» توجيهات منذ عدة أشهر للمؤسسة الأمنية بعدم إشراك السلطة فى أى من خططها، الأمر الذى عرقل بشكل كبير الجهود الرامية إلى صياغة مقترحات واقعية لما يعرف باسم «اليوم التالى».