إيران تطالب العالم بالتحرك بعد تهديد نتنياهو النووي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
طالبت إيران، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي إلى إدانة "التهديد النووي" علي حد وصفها، الذي أطلقه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكدت الممثلية الإيرانية الدائمة لدى مكتب منظمة الأمم المتحدة، في بيان لها، على ضرورة تحرك العالم ورفضه تطبيع أية تحريضات نووية وخاصة التهديد باستخدام الأسلحة النووية الذي أطلقه نتنياهو.
واعتبرت إيران هذه التصريحات تقوض السلام والأمن الدوليين، حسبما نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وكانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اتهمت الإثنين الماضي، "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتوجيه تهديد نووي حقيقي إلى إيران".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سوريا تطالب إيران بـ 300 مليار دولار تعويضات.. لماذا؟
وزير الخارجية السوري الجديد (وكالات)
في خطوة تصعيدية جديدة، كشفت مصادر مقربة من الحكومة الانتقالية السورية عن تحركات قانونية لإجبار إيران على دفع تعويضات ضخمة تصل إلى 300 مليار دولار عن الأضرار التي لحقت بسوريا خلال سنوات الحرب الأهلية.
وأوضحت هذه المصادر أن السلطات السورية تعمل حاليًا على إعداد مذكرة قانونية شاملة ستقدم إلى المحاكم الدولية، تتضمن تفاصيل دقيقة عن الدمار والخسائر التي تعرضت لها سوريا نتيجة التدخل الإيراني المباشر وغير المباشر في الصراع. وتشمل هذه الخسائر الدمار الهائل في البنية التحتية، والقتل والتشريد على نطاق واسع، وتدهور الاقتصاد السوري.
اقرأ أيضاً 5 مشروبات سحرية تحول وجبتك الثقيلة إلى وجبة صحية 25 ديسمبر، 2024 سر جديد لإنقاص الوزن: قشر هذه الفاكهة غذاء فعال ومفاجئ 25 ديسمبر، 2024وتأتي هذه الخطوة بعد تصريحات حادة لوزير الخارجية السوري الجديد أسعد حسن الشيباني، الذي حذر إيران من "بث الفوضى في بلاده"، وطالبها باحترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد.
أسباب المطالبة بالتعويضات:
التدخل العسكري المباشر: دعم إيران العسكري لنظام الأسد من خلال إرسال قوات ومستشارين عسكريين، وتقديم أسلحة ومعدات عسكرية.
التدريب والتسليح للميليشيات الشيعية: دعم إيران للميليشيات الشيعية التي شاركت في القتال إلى جانب قوات النظام، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
تدمير البنية التحتية: تسببت العمليات العسكرية المدعومة إيرانياً في تدمير واسع النطاق للبنية التحتية السورية، بما في ذلك الطرق والجسور والمستشفيات والمدارس.
تدهور الاقتصاد: أدت الحرب الأهلية المدعومة إيرانياً إلى انهيار الاقتصاد السوري، وارتفاع معدلات البطالة والفقر.
التحديات التي تواجه هذه المطالبة:
الأدلة القانونية: يتطلب إثبات المسؤولية القانونية لإيران عن الأضرار التي لحقت بسوريا جمع أدلة قوية وموثقة، وهو أمر قد يكون صعبًا في ظل الظروف الراهنة.
السياسة الدولية: قد تواجه هذه المطالبة معارضة من دول أخرى، خاصة تلك التي لديها مصالح في المنطقة.
الوضع القانوني لإيران: قد تستغل إيران الثغرات القانونية الدولية لتجنب دفع التعويضات.