فاجعة عرس نينوى : حداد 3 ايام وتأجيل احتفالات المولد النبوي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
سبتمبر 27, 2023آخر تحديث: سبتمبر 27, 2023
المستقلة /-أعلن محافظ نينوى، نجم الجبوري، اليوم الأربعاء، الحداد لمدة أسبوع في المحافظة، فيما وجه بتنظيم وقفة صامتة في الدوائر الحكومية.
وذكر المكتب الإعلامي لمحافظ نينوى، أن “الجبوري أعلن الحداد لمدة اسبوع وتأجيل الاحتفالات الخاصة لمناسبة مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الى إشعار آخر حدادا وحزنا على شهداء الحريق الذي وقع في قاعة مناسبات في قضاء الحمدانية”.
وأشار الى “إقامة وقفة دقيقة صمت وحداد في كافة دوائر ومؤسسات محافظة نينوى غدا الخميس ٢٨ أيلول”.
وبحسب البيان، وجه محافظ نينوى، كافة دور العبادة بـ”الدعوات بالرحمة والغفران والصلوات لشهداء الحريق والشفاء العاجل للجرحى والمصابين”.
وفي وقت سابق، أعلنت دائرة صحة محافظة نينوى، تسجيل مئة حالة وفاة كحصيلة أولية جراء حادثة حريق فضاء الحمدانية.
وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر ان “دائرة صحة نينوى، سجلت مئة حالة وفاة وأكثر من 150 مصاباً كحصيلة أولية جراء حادثة حريق قاعات الأعراس في الحمدانية”.
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، قد وجه وزيري الداخلية والصحة باستنفار كل الجهود لإغاثة المتضررين جراء حريق قضاء الحمدانية في محافظة نينوى
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غاضبة في حضرموت المحتلة جراء انعدام الخدمات
تتواصل الاحتجاجات الشعبية الغاضبة لليوم الثالث على التوالي، داخل محافظة حضرموت المحتلة الغنية بالثروات النفطية والغازية، وذلك للتنديد بالانقطاعات الطويلة للتيار الكهربائي خلال شهر رمضان المبارك، وتدهور الأوضاع المعيشية.
وخرج المئات من المواطنين في مسيرات ليلية حاشدة بمدينة المكلا، للتعبير عن غضبهم من تجاهل حكومة الفنادق لمعاناتهم، خاصة في ظل الشهر الفضيل.
وقام المحتجون الغاضبون بإغلاق عدد من الشوارع الرئيسية وإشعال إطارات السيارات فيها منعاً لحركة المرور، رافعين لافتات وشعارات تطالب بتوفير الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء، متوعدين باستمرار التظاهرات اليومية في حال تم تجاهل مطالبهم.
وأشار المتظاهرون في حضرموت المحتلة إلى أن الانقطاعات الطويلة للكهرباء تهدد حياة كبار السن والمرضى، خاصة أولئك الذين يعتمدون على أجهزة طبية، ما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية.
وتأتي هذه الاحتجاجات الغاضبة في ظل انعدام الخدمات الضرورية داخل محافظة حضرموت المحتلة، الغنية بالثروات النفطية، التي يتم العبث بها ونهبها لصالح الخونة والعملاء ومشغليهم.