الفرا: موقف ألمانيا في الأمم المتحدة مهم يجب البناء عليه
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي عبد الرحمن الفرا، أن ما جاء على لسان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الألمانية يعكس موقف الحكومة الألمانية من ادعاءات نتنياهو في الأمم المتحدة، وهو موقف مهم يجب البناء عليه.
وأوضح الفرا خلال حديث لـ"صوت فلسطين"، تابعته "سوا"، اليوم الأربعاء 27 سبتمبر، أن ألمانيا قالت في كلمتها أنه "يجب وقف هذه الافتراءات والأكاذيب التي تفوه بها نتنياهو في الأمم المتحدة، ويجب العودة للشرعية الدولية، وتطبيق القوانين الدولية على إسرائيل وحكومتها".
وأشار الفرا إلى أن رفض ألمانيا لكل ما جاء في خطاب نتنياهو وإلغائه كل الأراضي الفلسطينية في الخريطة التي رفعها أمام المؤسسة الدولية هو أمر مهم جدًا.
وتابع: "ألمانيا دولة وازنة في الاتحاد الأوروبي، فهي المؤسسة له، وكلمتها تلقى صدى هناك، ورأيها ينعكس على موقف جميع الدول الأعضاء فيه – 27 دولة-".
كما أعرب الفرا عن استيائه من موقف الأمم المتحدة قائلًا: "العيب كل العيب يقع على مؤسسة الأمم المتحدة، فكيف تسمح لإنسان أن يقف أمامها ويلغي دولة وشعب وتاريخ، هذا أمر غير مقبول".
ولفت إلى موقف مشرف مماثل لوزير خارجية لكسمبورغ، الذي شدد بدوره على أنه لا يحق لأحد أن يمحو شعب ودولة من التاريخ، كما تحدث عن الاستيطان والانتهاكات اليومية التي تمارسها الحكومة المتطرفة والمستوطنين .
اقرأ أيضًا: أول تعقيب من حماس على خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة
وأكد الفرا أن معظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، رفضت تصريحات نتنياهو، واعتبرتها غير مجدية، بل طالبوه بالاعتذار عنها.
وفي ختام حديثه، بين الفرا أن هناك توجه حقيقي مهم تجاه القضية الفلسطينية، متمنيًا أن يتم البناء عليه، وأن ينعكس على جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وأن يستمر، "لأنه آن الأوان للجم حكومة الاحتلال عن كل ما تقوم به من أكاذيب وانتهاكات".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من خطر أزمة المناخ.. 60 ألف حالة نزوح يوميا
نشرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تقريرا حول فعاليات مؤتمر المناخ Cop 29، الذي عقد للبحث في أزمة المناخ وتأثيرها على النزوح القسري، وأشارت التقارير إلى أن زيادة نسبة الجفاف الذي تتخلله عواصف مدمرة وفيضانات بالإضافة إلى الحرارة القاتلة، يعرقل جهود النازحين ويحرمهم من العودة إلى منازلهم مرة أخرى.
60 ألف حالة نزوح يوميًاووفق تقريرنشرته سي إن إن الإخبارية، تسببت الكوارث المرتبطة بالطقس خلال العقد الماضي في نزوح 220 مليون شخص، بمعدل 60 ألف حالة نزوح يوميًا تقريبًا، وأكد بعض خبراء الطقس خلال مؤتمر المناخ، أن التغيرات المناخية أدت إلى تفاقم أزمة النازحين خاصة سكان المناطق الهشة.
وتشير توقعات العلماء إلى أن معظم مخيمات اللاجئين والمستوطنات، ستشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الأيام التي ترتفع فيها الحرارة بدرجة شديدة بحلول عام 2050.
وبحسب التقرير، فإن تمويل المناخ لا يصل إلى اللاجئين والمناطق المتضررة، وفي الوقت الراهن، يحصل الأشخاص المتضررين من كوارث المناخ في الدول الفقيرة علي دولارين سنويًأ فقط، وهو رقم ضئيل للغاية مقارنة بـ161 دولاراً للشخص في الدول غير المتقدمة، وحتى عندما يصل الاستثمار إلى الدول الفقيرة، يتركز 90% منه في العاصمة، بينما لا تستفيد بقية المناطق، وبحلول نهاية عام 2023، كانت 70% من نسبة اللاجئين هاربين من الدول الفقيرة.
عدد غير مسبوقوخلال مؤتمر المناخ، أكد العلماء أن عدد النازحين القسريين بلغ مستوى غير مسبوق، إذ تضاعف خلال العقد الماضي ليصل إلى أكثر من 120 مليون شخص، واعتبر العلماء مشكلة المناخ في الأساس أزمة إنسانية تؤثر بشكل كبير على البشر في كل مكان، ولكن مدى تأثيرها يختلف حسب الموقع الجغرافي.
ضعف العددواعتبارًا من يونيو 2024، كان أكثر من 120 مليون شخص حول العالم، نازحين قسريًا بسبب الصراع والمناخ والعنف والاضطهاد والأحداث التي تتسبب في هروب السكان بشكل خطير، وهذا يعني أن هناك نازح من بين كل 67 شخصًا في جميع أنحاء العالم، أي نحو ضعف العدد قبل عقد مضى.