أكد سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي عبد الرحمن الفرا، أن ما جاء على لسان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الألمانية يعكس موقف الحكومة الألمانية من ادعاءات نتنياهو في الأمم المتحدة، وهو موقف مهم يجب البناء عليه.

وأوضح الفرا خلال حديث لـ"صوت فلسطين"، تابعته "سوا"، اليوم الأربعاء 27 سبتمبر، أن ألمانيا قالت في كلمتها أنه "يجب وقف هذه الافتراءات والأكاذيب التي تفوه بها نتنياهو في الأمم المتحدة، ويجب العودة للشرعية الدولية، وتطبيق القوانين الدولية على إسرائيل وحكومتها".

وأشار الفرا إلى أن رفض ألمانيا لكل ما جاء في خطاب نتنياهو وإلغائه كل الأراضي الفلسطينية في الخريطة التي رفعها أمام المؤسسة الدولية هو أمر مهم جدًا.

وتابع: "ألمانيا دولة وازنة في الاتحاد الأوروبي، فهي المؤسسة له، وكلمتها تلقى صدى هناك، ورأيها ينعكس على موقف جميع الدول الأعضاء فيه – 27 دولة-".

كما أعرب الفرا عن استيائه من موقف الأمم المتحدة قائلًا: "العيب كل العيب يقع على مؤسسة الأمم المتحدة، فكيف تسمح لإنسان أن يقف أمامها ويلغي دولة وشعب وتاريخ، هذا أمر غير مقبول".

ولفت إلى موقف مشرف مماثل لوزير خارجية لكسمبورغ، الذي شدد بدوره على أنه لا يحق لأحد أن يمحو شعب ودولة من التاريخ، كما تحدث عن الاستيطان والانتهاكات اليومية التي تمارسها الحكومة المتطرفة والمستوطنين .

اقرأ أيضًا: أول تعقيب من حماس على خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة

وأكد الفرا أن معظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، رفضت تصريحات نتنياهو، واعتبرتها غير مجدية، بل طالبوه بالاعتذار عنها.

وفي ختام حديثه، بين الفرا أن هناك توجه حقيقي مهم تجاه القضية الفلسطينية، متمنيًا أن يتم البناء عليه، وأن ينعكس على جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وأن يستمر، "لأنه آن الأوان للجم حكومة الاحتلال عن كل ما تقوم به من أكاذيب وانتهاكات".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

“العدل الدولية” تبدأ اليوم الاستماع لمرافعات الدول بشأن المنظمات العاملة بفلسطين

الثورة نت/وكالات تبدأ محكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين، جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات العدو الصهيوني تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ووفقا لأجندة المحكمة، ستعقد جلسات الاستماع (مرافعات شفوية) خلال الفترة من 28 نيسان/ ابريل وحتى 2 أيار/مايو 2025، حيث إنّ 44 دولة و4 منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات أمام المحكمة التي تُعقد في قصر السلام في لاهاي، مقرّ المحكمة وسينطلق الماراثون القضائي على مدار خمسة أيام في لاهاي (هولندا)، حيث سيبدأ ممثلو الأمم المتحدة مرافعاتهم أمام هيئة المحكمة المؤلفة من 15 قاضيا، وستكون دولة فلسطين أول من يعرض مداخلته طوال معظم اليوم. وخلال هذا الأسبوع، ستقدم 38 دولة مرافعاتها، من بينها الولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وروسيا، والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الإفريقي. ويأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على اقتراح من النرويج، يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار رأي استشاري يحدد التزامات “إسرائيل” حيال تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين وضمان عدم عرقلتها.

مقالات مشابهة

  • الموفد الروسي في محكمة العدل الدولية: الفلسطينيون بغزة يتضورون جوعًا
  • أبوالغيط يبحث مع مبعوث الأمم المتحدة للسودان التطورات السياسية والإنسانية
  • الاحتلال يواجه ضغوطا قانونية بمحكمة “العدل العليا” بشأن حظر “أونروا”
  • الأمم المتحدة تطلق شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب
  • خبراء: قرار محكمة العدل الدولية المرتقب بشأن فلسطين سيختبر النظام العالمي
  • «العدل الدولية» تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
  • وزير الخارجية يلتقي المندوب الدائم للصين في الأمم المتحدة ويؤكد على موقف سوريا الثابت في تعزيز العلاقات مع الصين
  • «العدل الدولية» تبدأ جلسات استماع بشأن حظر إسرائيل لـ«أونروا»
  • جلسات استماع في العدل الدولية عن التزامات إسرائيل الإنسانية بغزة
  • “العدل الدولية” تبدأ اليوم الاستماع لمرافعات الدول بشأن المنظمات العاملة بفلسطين