«المخضرم» يبحث عن العودة في مونديال زوارق الفورمولا-1
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
بدعم ومتابعة الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، غادرت بعثة فريق أبوظبي لزوارق الفورمولا-1 إلى إيطاليا استعداداً للمشاركة في الجولة الرابعة من بطولة العالم التي تعتبر قمة وهرم البطولات الدولية للاتحاد الدولي للرياضات البحرية.
ويدخل فريق أبوظبي الجولة الحالية بمعنويات عالية جداً بعد الفوز الأخير الذي تحقق بإحراز لقب بطولة العالم لزوارق الفورمولا -2، ويقود طموحات الفريق «المخضرم» ثاني القمزي المخضرم على زورق أبوظبي 2، في حين يشارك النجم راشد القمزي على زورق أبوظبي 1 بديلاً لشون تورنتي الذي يغيب عن الحضور في هذه الجولة.
ويترأس بعثة فريق أبوظبي سالم الرميثي مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، ويضم الوفد ماجد عتيق المهيري مدير إدارة الرياضات البحرية في النادي، وثاني القمزي والراديو مان الخاص به جمعة القبيسي، بالإضافة لتواجد مسبق للمتسابق راشد القمزي وناصر الظاهري الراديو مان في إيطاليا.
ويدخل راشد القمزي رابع جولات البطولة بدفعة قوية بعد تحقيقه للقب العالمي للفورمولا 2، بينما يشارك ثاني القمزي وهو حالياً في المركز الخامس بالترتيب العام برصيد 19 نقطة، ويتصدر البطولة السويدي جوناس آندرسون برصيد 43 نقطة، ويأتي ثانياً زورق الفيكتوري بقيادة إريك ستارك ورصيده 28 نقطة وثالثاً زورق الشارقة بقيادة فرديناند زيندبيرجن ورصيده 27 نقطة.
وتنطلق الجولة اليوم مع الفحص الفني والتسجيل الرسمي في البطولة، ثم لاحقاً تقام منافسات سباق أفضل زمن يوم السبت، وبعدها ينطلق الأحد السباق الرئيسي والختامي للجولة الرابعة.
من ناحيته، كشف سالم الرميثي رئيس بعثة فريق أبوظبي عن رغبة الفريق الكبيرة في تعويض نزف النقاط الذي رافقه في بعض الجولات الماضية، مؤكداً أن تراكمات ما حدث في بعض السباقات حال بين وصول الفريق للنقاط المطلوبة وقال: نسعى عبر هذه الجولة لتعزيز موقفنا في الترتيب العام والوصول للمقدمة، من أجل أن نحافظ أكثر على حظوظ الفريق في الدفاع عن اللقب، ثاني القمزي يمتلك القوة والكفاءة، ولكن بسبب غيابه عن المشاركة في إحدى الجولات الماضية وأيضاً التوقفات التي رافقت الجولة الأولى حرمته من نقاط أكيدة كانت كفيلة بتغير ترتيبه في البطولة.
وقال: تحمل جولة أولبيا ذكريات جميلة لثاني، حيث حقق في الموسم الماضي المركز الأول ولقب الجولة، ولذلك نطمح إلى أن يجدد ذكرياته مرة أخرى مع المراكز الأولى، أما راشد القمزي فهو يشارك بديلا لشون تورنتي، ونحن في مرحلة إعداده بشكل جدي كي يكون متسابقاً أساسياً في المستقبل عبر منافسات الفورمولا -1، حيث إن توجه الفريق دوماً هو إعطاء الفرصة للكوادر الشابة والمهارات القوية بالتقدم للأمام عبر فئات مسابقات الفورمولا بأنواعها، وراشد القمزي أثبت جدارته وموهبته القوية في الفورمولا2 بإحراز لقب البطولة لأربعة مواسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بطولة العالم لزوارق الفورمولا 1 الرياضات البحرية فریق أبوظبی راشد القمزی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعين فريقًا تفاوضيًا وبوتين يبحث التفاصيل.. الهدنة المؤقتة تفتح آفاقًا لحوار السلام الأوكراني – الروسي
البلاد – جدة، وكالات
في خطوة ضمن مسيرة البحث عن حل سلمي للنزاع الذي دخل عامه الرابع الشهر الماضي، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (السبت)، عن تعيين فريق خاص لتمثيل كييف في أي محادثات سلام محتملة مع روسيا. يأتي هذا القرار في إطار جهود مستمرة لإيجاد منفذ لإنهاء الحرب الدامية التي خلفت وراءها خسائر بشرية ومادية جسيمة، وكذلك استجابة للمطالبات الأمريكية المتكررة بالتسوية السياسية بين أوكرانيا وروسيا.
وتضمن المرسوم الرئاسي تعيين زيلينسكي لمدير مكتبه أندريه يرماك رئيساً للوفد، إضافة إلى وزير الخارجية أندريه سيبيغا ووزير الدفاع رستم عمروف ونائب مدير المكتب الرئاسي بافلو باليسا بصفة أعضاء، ما يدلل على رغبة الرئيس الأوكراني في تعزيز حضور المقربين منه على طاولة المفاوضات المحتملة.
وكان ترامب قد أبدى تفاؤله تجاه الموقف الروسي، وقال في مقابلة تلفزيونية ضمن برنامج “فول ميزر” إنه يعتقد أن بوتين سيوافق على مقترح واشنطن، كما أضاف أنه “يعرف بوتين جيدًا وبما يكفي للقول إنه سيوافق على الهدنة”.
يأتي ذلك، بعدما التقى مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف بوتين في موسكو، ومسؤولين روس آخرين لبحث مقترح الهدنة المؤقتة، بينما حمل الرئيس الروسي ضيفه ويتكوف رسالة إلى ترامب حول مفاوضات وقف الحرب.
يشار إلى أن الولايات المتحدة وأوكرانيا كانتا اتفقتا خلال محادثات في السعودية 11 مارس الجاري، على وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، بانتظار الرد الروسي.
ويعد اقتراح هدنة الـ30 يومًا بين أوكرانيا وروسيا كخطوة مؤقتة لفتح باب الحوار وتخفيف حدة الاشتباكات، وبينما وافقت أوكرانيا على الاقتراح، معتبرةً إياه فرصة لإعادة تقييم الوضع وإيجاد آلية شاملة لتحقيق السلام تتضمن ضمانات أمنية، إلا أن الجانب الروسي مع قبوله المبدئي طالب بالدخول في مفاوضات حول تفاصيل الهدنة، مما يعكس مدى التعقيد في مسار التفاوض بين الأطراف.
يذكر أن هذا العرض للهدنة، وإن كان يحمل في طياته بعض النجاح من حيث تقبل الطرفين له، إلا أنه يظل عرضًا مؤقتًا يحتاج إلى المزيد من الخطوات التتابعية للوصول لوقف دائم لإطلاق النار وتسوية سياسية، إذ أن الاتفاق على وقف إطلاق النار لفترة محددة قد يفتح المجال لمداولات أكثر شمولًا، إلا أن تفاصيل المفاوضات ومعايير التنفيذ لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا في ظل الانقسامات الكبيرة بين الأطراف (أوكرانيا وروسيا، وأمريكا، والدول الأوروبية الداعمة لكييف)، حول القضايا الرئيسية مثل السيادة والحدود والتحكم في المناطق المتنازع عليها
وفي سياق متصل، تأتي الإشادة الواسعة بالدور الريادي الذي قامت به المملكة العربية السعودية في دعم جهود الحوار السلمي، فقد استضافت السعودية مؤخرًا لقاءً دبلوماسيًا جمع بين ممثلي الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، بهدف تبادل وجهات النظر حول سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقد حظي هذا الحوار بتقدير كبير على الصعيد الدولي، لما أسهم به من تعزيز الثقة بين الأطراف وإبراز دور السعودية كوسيط محايد يسعى لإيجاد حلول سلمية للنزاعات الدولية. ويعد هذا اللقاء دليلًا آخر على التزام المملكة بدعم الاستقرار الإقليمي والدولي، واستعدادها لتقديم كل ما يلزم من جهود دبلوماسية لحل الأزمات القائمة.
ورغم التحديات الكبيرة التي تقف أمام المفاوضات الأوكرانية الروسية، تمثل فكرة الهدنة المؤقتة إذا جرى تبنيها، خطوة إيجابية قد تفتح آفاقًا جديدة للحوار البناء، في ظل الدعم الدبلوماسي للجهات الفاعلة مثل الولايات المتحدة والسعودية، لتحقيق السلام.