إمتد لعدة كيلومترات.. طريق فرار الأرمن من ناغورني قاره باغ توثقه الأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يستمر تدفّق السيارات التي تقل عائلات وممتلكات إلى آخر نقطة تفتيش أذرية قبل دخول الأراضي الأرمينية عن طريق معبر لاتشين.
أظهرت صور الأقمار الصناعية الآلاف من سكان ناغورني قره باغ وهم يفرون من الإقليم إلى أرمينيا التي أعلنت استقبال أكثر 28 ألفا منهم، بعد نحو أسبوع على الهجوم الخاطف الذي نفذته أذربيجان في هذه المنطقة الانفصالية في القوقاز، وغالبية سكانها من الأرمن.
ويستمر تدفّق السيارات التي تقل عائلات وممتلكات إلى آخر نقطة تفتيش أذرية قبل دخول الأراضي الأرمينية عن طريق معبر لاتشين. والبعض الآخر يفرّ مشيًا. وقال رجل أثناء مروره أمام الجنود الأذربيجانيين "طردونا".
وقالت امرأة "تركت بيتي لأبقى على قيد الحياة (...) ليعلم العالم أننا أصبحنا كلابًا مشرّدة".
وتعهّدت أذربيجان السماح للانفصاليين الذين يسلّمون أسلحتهم بالذهاب إلى أرمينيا، وفتحت الأحد الطريق الوحيد الذي يربط ناغورني قره باغ بهذا البلد، بعد أربعة أيام من استسلام الانفصاليين والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وضع المنطقة تحت سيطرة باكو.
ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار مستودع للوقود في ناغورني قره باغ إلى 68 قتيلا وعدد النازحين بلغ 28 ألفا شاهد: الآلاف من لاجئي ناغورني قره باغ على طريق النزوح باتجاه أرمينياويخشى كثيرون من نزوح جماعي للأرمن من ناغورني قره باغ، في ظلّ تشديد أذربيجان قبضتها، بينما يبقى الوضع الإنساني صعباً للغاية. وبدأ مساء الأحد تدفّق اللاجئين إلى مدينة غوريس التي يبلغ عدد سكانها نحو 20 ألف نسمة، وتعدّ المحطّة الأولى للفارّين من ناغورني قره باغ.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكثر من 6 آلاف لاجئ من ناغورني قره باغ يصلون إلى أرمينيا آلاف اللاجئين النازحين من ناغورني قره باغ يصلون أرمينيا بعد استسلام الانفصاليين في الإقليم عشرون قتيلا على الأقل في انفجار مستودع وقود الاثنين في ناغورني قره باغ (الانفصاليون) أرمينيا لاجئون ناغورني قره باغ نزوح أذربيجانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أرمينيا لاجئون ناغورني قره باغ نزوح أذربيجان فرنسا شرطة الحرب الروسية الأوكرانية منظمة الأمم المتحدة إسبانيا نساء الحرب في أوكرانيا المملكة المتحدة احتجاجات قتل فرنسا شرطة الحرب الروسية الأوكرانية منظمة الأمم المتحدة إسبانيا نساء من ناغورنی قره باغ یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لجنة رئاسية فلسطينية: إسرائيل تصعّد حربها ضد الكنائس في القدس
حذرت اللجنة الرئاسية العليا الفلسطينية لمتابعة شؤون الكنائس من "التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الوجود المسيحي في القدس".
جاء ذلك في رسائل وجهتها اللجنة إلى كنائس العالم، وفق بيان اللجنة على موقعها الإلكتروني، أكدت فيها أن "إعادة فرض الضرائب على الكنائس وممتلكاتها، والحجز الجائر على أملاك بطريركية الأرمن الأرثوذكس، يمثل انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات التاريخية والقانون الدولي، ويهدف إلى تقويض المؤسسات الدينية واستهدافها بشكل ممنهج".
وأشارت إلى أن الكنائس والمؤسسات الدينية في القدس كانت معفاة من الضرائب البلدية لقرون، بموجب اتفاقيات دولية التزمت بها السلطات المتعاقبة، من الدولة العثمانية إلى الانتداب البريطاني والإدارة الأردنية، مؤكدة أن "تجاهل إسرائيل لهذه الاتفاقيات يشكل هجومًا مباشرًا على الوجود المسيحي في الأرض المقدسة".
وتابعت أن الإجراءات الإسرائيلية "ليست مجرد قرارات إدارية، بل سلاح سياسي تستخدمه إسرائيل لفرض سيطرتها، في ظل حكومة متطرفة تصعّد من عمليات الهدم والتهجير القسري بحق الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين".
وشددت على "تصاعد الاعتداءات ضد رجال الدين والمناطق المسيحية، في محاولة لطمس الهوية المسيحية للمدينة المقدسة".
إعلانودعت اللجنة رؤساء الكنائس إلى اتخاذ موقف حاسم، والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لحماية الكنائس والمؤسسات المسيحية من هذه الهجمة الممنهجة، مؤكدة أن "الصمت الدولي هو تواطؤ، واستمرار هذه الانتهاكات يهدد الوجود المسيحي في مهد المسيحية".
والأربعاء، حذرت بطريركية الأرمن في القدس المحتلة من نية إسرائيل مصادرة ممتلكاتها في المدينة بزعم تراكم ديون عليها وصفتها بـ"الفلكية وغير القانونية" منذ عام 1994.
وقالت بطريركية الأرمن في بيان، إن البلدية الإسرائيلية في القدس تطالبها بدفع ضرائب وإلا فإنها ستعرض ممتلكاتها للبيع في مزاد علني.
وأضافت: "تم تحديد جلسة الاستماع في الالتماس الإداري الذي تقدمت به البطريركية الأرمنية في القدس يوم 24 فبراير/شباط الجاري، وقد تم تقديم هذا الالتماس كمحاولة لوقف عملية الحجز على الممتلكات العقارية التي تمتلكها البطريركية منذ قرون، وذلك من أجل تحصيل ديون الأرنونا (ضريبة البلدية) التي يُزعم أنها تراكمت منذ عام 1994″.
و"الأرنونا" هي ضريبة باهظة تفرضها البلدية الإسرائيلية على الممتلكات بحسب مساحتها.
وأضافت بطريركية الأرمن: "إذا تم رفض الالتماس، لا قدر الله، فإن بلدية القدس ستصادر الممتلكات العقارية التابعة للبطريركية وتطرحها في المزاد العلني من أجل تحصيل الديون المتنازع عليها".
وفي السنوات الأخيرة صعدت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها بمطالبة الكنائس التاريخية في القدس بدفع ضرائب.
كما تقول الكنائس إن السلطات الإسرائيلية تسهل استيلاء جماعات استيطانية إسرائيلية على ممتلكات للكنيسة في المدينة كما يحدث في منطقة باب الخليل بالبلدة القديمة في القدس.