منتدى إعلامي يؤطر ندوة تكوينية لمكافحة التضليل الإعلامي وتعزيز مهارات فحص الحقائق
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
alyaoum24
قال سامي المودني، رئيس المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، إن تنظيم المنتدى لندوة حول “صحافة فحص الحقائق لمكافحة التضليل”، يندرج في إطار “استراتيجية شاملة لمكافحة التضليل الإعلامي”.
وأشار المودني، في تصريح لوسائل الإعلام، اليوم الثلاثاء 26 شتنبر 2023، إلى أن ظاهرة التضليل الإعلامي “تمتد تداعياتها إلى العلاقات الإعلامية والاجتماعية والدولية”، ملفتا، في السياق نفسه، أن المغرب “يتمتع بخبرة كبيرة في مجال الإعلام، تعضدها سياسات تهدف إلى تحسين المهارات الصحفية.
وبين المتحدث ذاته، أن التعاون مع اليونسكو في هذه المبادرة، يُعزز إثارة نقاش عمومي ذي بعد وطني بشأن هذه المسألة، مع تعزيز المهارات الصحفية في مجال فحص الحقائق، بواسطة برنامج تدريب المدربين الذي سيتم افتتاحه في ختام هذه الندوة.
ويوفر هذا البرنامج، حسب المودني، دورتين تدريبيتين مكثفتين لمدة يومين لمجموعة من الصحافيين، بغية تزويدهم بالمهارات والأدوات اللازمة لفحص الحقائق، حتى يتمكنوا بدورهم من تدريب صحافيين آخرين.
من جهته، قال إيريك فالت، مدير مكتب الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) للمنطقة المغاربية، إن “لكل منا دورًا يؤديه في تعزيز المعلومات الدقيقة ومكافحة المضامين المضللة”، مضيفا أن “علينا أن نطور مهارات التفكير النقدي لدينا، وأن نكون حذرين في تبادل المعلومات عبر الإنترنت، والتساؤل عما يبدو لنا موضع شك”.
يذكر أن الندوة، التي نظمت بالتعاون مع منظمة اليونسكو، بمناسبة اليوم العالمي للحق في الحصول على المعلومات، تندرج ضمن الشراكة التي تجمع بين المنتدى المغربي للصحافيين الشباب ومكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية، في إطار برنامجه متعدد المانحين الخاص بحرية التعبير وسلامة الصحافيين، الذي يروم تعزيز سلامة الصحافيين، والوصول إلى المعلومات، وحماية حرية التعبير. كلمات دلالية الاخبار الزائفة التضليل الاعلامي المنتدى المغربي للصحافيين الشباب اليونسكو
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاخبار الزائفة التضليل الاعلامي اليونسكو
إقرأ أيضاً:
المنظمة السورية للطوارئ قلقة من التضليل المتعلق بأحداث الساحل
أعربت المنظمة السورية للطوارئ عن بالغ قلقها إزاء حملة الإعلام المضللة التي تنشر أخبارا كاذبة عن أحداث العنف التي شهدتها منطقة الساحل السوري الأسبوع الماضي.
وقالت المنظمة في بيان نشرته على منصة "إكس"، أمس الأربعاء، إنها تعرب عن بالغ قلقها حيال الحملة الإعلامية المضللة التي تهدف إلى تأجيج الفتنة الطائفية في سوريا من خلال نشر مزاعم كاذبة تتحدث عن استهداف ممنهج تمارسه الحكومة ضد الأقليات الدينية.
وشدد البيان على أن "أعمال العنف جرى تنفيذها من قبل فصائل مسلحة منفلتة"، وأن "القوى الأمنية كانت في طليعة الجهود الرامية لحماية السكان واحتواء الموقف في مواجهة محاولات فلول النظام السابق إثارة الفوضى وتأجيج الصراع الطائفي".
ولفت إلى أن "هذه الادعاءات تروج لها جهات مرتبطة بنظام الأسد وتضخمها بعض وسائل الإعلام، وتهدف إلى تشويه الحقائق الميدانية وعرقلة الجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في البلاد".
رفض التحريض الطائفيودعا البيان جميع الأطراف إلى ضبط النفس ورفض كل أشكال التحريض الطائفي التي تسعى إلى تأجيج الصراع وإعادة البلاد إلى دوامة العنف.
كما أعرب البيان عن دعم المنظمة لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة وتعزيز المصالحة الوطنية وبناء مستقبل تسوده المواطنة المتساوية، بعيدا عن رواسب الماضي وصراعاته.
إعلانوفي السادس من مارس/آذار الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة سقط فيها قتلى من رجال الأمن والجيش والمدنيين، وانتهت باستعادة الأمن والاستقرار وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.
يُشار أنه بعد إسقاط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.
واستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.