جوجل يحتفل بالذكرى الـ25 على إنشائه
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يحتفل محرك البحث"جوجل" العالمي اليوم الاربعاء بالذكرى الـ 25 على إنشائه وذلك من خلال تغيير الشعار الخاص به بمزيج من الألوان المختلفة التي تعبر عن أجواء إحتفالية.
تود ماتشيكيزا.. يحتفل به جوجل اليوم "محطات في حياة الموسيقار العالمي" شركة هندية تتحدى جوجل.. إطلاق متجر تطبيقات مجاني التحول الرقميوقد لعب محرك البحث"جوجل"، دورًا كبيرًا في إطار التحول الرقمي والتطوير سواء التكنولوجي أو المعرفي وأصبح العالم قرية صغيرة منذ إنشاء المحرك العالمي.
الذكرى 25 لإنشاء وقد تم تأسيس شركة جوجل، على يد لاري بيج وسيرجي برين في عام 1998، ومعنى اسم جوجل هو رقم واحد مضاف إليه 100 صفر، وشعار جوجل الأول كان عبارة عن نص من اللون الأزرق.
ويواصل جوجل التطور والنمو في السنوات المقبلة، ويعمل على تطوير تقنيات جديدة لتحسين تجربة المستخدم، كما يعد محرك البحث جوجل من أهم أدوات الإنترنت، وقد لعب دورًا مهمًا في تغيير طريقة استخدام الناس للإنترنت، ويتوقع أن يواصل محرك البحث جوجل التأثير على عالم الإنترنت في السنوات القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوجل محرك البحث التحول الرقمى المحرك العالمي محرک البحث
إقرأ أيضاً:
هل يعود حزب الله حزباً سياسياً؟
من الواضح، من خلال الاداء السياسي والاعلامي لـ "حزب الله" أنه يسعى ويعمل ليكون له طابع سياسي كبير في المرحلة المقبلة، وقد يكون الشق السياسي للحزب اكبر من العسكري للمرة الاولى في تاريخه، او اقله هذا ما يوحي به، اذ ان الضربات التي تلقاها الحزب في منظومته العسكرية والامنية كبيرة وقد تجعله يعيد النظر بكامل استراتيجيته التي بناها في السنوات الماضية، لذلك يصبح السؤال عن ترددات عودة الحزب بالكامل الى العمل السياسي في الساحة السياسية الداخلية بعد ان خسر حتماً حضوره الاقليمي لاسباب كثيرة، منها سقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
بحسب مصادر مطلعة فإن "حزب الله"، حتى لو حافظ على قدراته العسكرية ورمم القدرات المتضررة تنظيمياً وامنياً وعسكرياً، فإنه سيحصر نشاطه العسكري بالدفاع عن لبنان، اي ان القدرات لن تكون في اي معركة اقليمية او حتى ضمن اي مشروع مرتبط حتى بتحرير فلسطين، اقله خلال السنوات المقبلة ووفق الظروف الحالية، لذلك فإن بعض المخاوف بدأت تظهر الى العلن لدى خصوم الحزب وبعض حلفائه خوفاً من رغبة لدى حارة حريك بالحصول على حصة سياسية تناسب وزنه الشعبي في المؤسسات الدستورية وهذا ما سيكون حتماً على حساب القوى الاخرى.
من الواضح أن الحزب لا يريد في ادبياته اظهار نفسه كمن تراجع عن كل حضوره ونشاطه العسكري بل على العكس من ذلك هناك حديث متكرر حول ترميم القدرة العسكرية والعودة الى قوته السابقة، لكن هذا لا يعني أن فاعلية هذه القدرة والقوة ستكون كما السابق بل قد تكون قوة كامنة وجامدة، وعليه سيذهب الحزب نحو تفعيل حضوره السياسي وتحسين حصته داخل الدولة وقد بدأت مؤشرات ذلك تظهر من خلال تسريبات تتحدث عن ان الحزب يريد ان يتعامل بشكل جدي مع القضايا والاستحقاقات الداخلية كما سيعطي مسألة مكافحة الفساد اولوية ولن تكون مراعاة الحلفاء والخصوم على حساب الدولة وبنائها كما يلزم.
فكرة عودة الحزب الى دوره السياسي فقط واردة في السنوات المقبلة خصوصاً اذا تعاملت اسرائيل مع الواقع الجديد من دون تجاوزات تعيد وضع فكرة المقاومة والسلاح كأولوية وجودية، وهذا سيمنح الحزب خيار التركيز على تفعيل التسوية السياسية لتكون رافعة له في لبنان عموماً وفي بيئته خصوصاً، وعليه فإن المؤشر الاساسي سيكون كيفية تعامل حارة حريك مع الرئيس المنتخب، ايًاً كان، على اعتبار أن الرئاسة هي انعكاس اولاً للارادة الدولية وثانياً للمسار السياسي للسنوات الستّ المقبلة.
وبالرغم من الغموض الذي يتعامل فيه الحزب مع القضايا السياسية كما الامنية، وهذه سمة ستحكم سلوكه اقله في السنوات المقبلة، فإن اندماجه في السياسة الداخلية والزواريب سيكون اما مناورة استراتيجية كبرى او مدخلا لإنهاء الانشطة العسكرية عملياً وان لم يعلن عن ذلك صراحة . المصدر: خاص "لبنان 24"