شهدت الطرق الرئيسية فى القاهرة والجيزة صباح اليوم الأربعاء، زحاما فى حركة السيارات بالتزامن مع توجه الموظفين والعمال إلى أماكن عملهم، أثناء استقلال السيارات، وسط تمركز الخدمات المرورية اللازمة لمتابعة حركة السيارات أوقات الذروة للزحام على مدار اليوم بالكامل.   وشهد شارع الهرم الرئيسى تباطؤا فى حركة السيارات بسبب غلق الطريق فى تقاطعه مع المريوطية وبمنطقة المساحة وشارع العريش ومدكور والطالبية بسبب إنشاء 5 محطات مترو أنفاق وإلزام السائقين بالتوجه إلى الطرق البديلة المحددة، وظهرت كثافات بمنطقة مشعل وكثافات من شارع العشرين حتى الطالبية، وكثافات عالية للمتجه إلى كوبرى الجيزة المعدنى وشارع فيصل بمنطقة الطوابق حتى العشرين، كما ظهرت كثافات أخرى بشارع السودان حتى جامعة القاهرة وميدان النهضة وصولا لمناطق بولاق وإمبابة.

  وشهد كوبرى أكتوبر كثافات مرورية للسيارات أمام القادم من الجيزة باتجاه مناطق وسط البلد، وكثافات أخرى فى الاتجاه العكسى بسبب زيادة أحمال للسيارات، وكذلك الأمر للمتجه من ميدان التحرير إلى مدينة نصر وبمحور النصر وصولا إلى المنصة، وظهرت كثافات متحركة بشارع عباس العقاد والطيران وميدان هشام بركات وصولا إلى الدائرى.   وظهرت كثافات مرورية بميدان مصطفى محمود وشارع جامعة الدول العربية وشارع السودان بالقرب من محطة مترو جامعة القاهرة مع دخول الموظفين لجامعة القاهرة بدءا من نزلة كوبرى فيصل حتى شارع التحرير، وظهرت بعض الكثافات أعلى كوبرى الجامعة وانتقل رجال المرور لسحب الكثافات من أعلى الطرق.   وظهرت على محور صفط اللبن للمتجه من الدائرى وصولا إلى شارع السودان كثافات مرورية متحركة ويفضل التوجه لعرابى، وكذلك الأمر بكوبرى عباس والجامعة والجيزة المعدنى، وظهرت كثافات بمحيط ميدان النهضة وصولا إلى إشارة بين السرايات وشارع النيل السياحى وشهد محور عرابى كثافات متوسطة للمتجه من الأقاليم وصولا إلى المهندسين وكثافات بمحيط كوبرى أحمد عرابى بسبب الإصلاحات.   وشهد نفق الأزهر تباطؤا فى حركة المرور للقادم من صلاح سالم إلى ميدان الأوبرا والعكس، وكذلك الأمر ظهرت الكثافات أعلى كوبرى أكتوبر للقادم من رمسيس وغمرة حتى مدينة نصر ومن مناطق الجيزة باتجاه القاهرة والعكس، كما ظهرت كثافات متحركة بالمسطح الأرضى وشارع رمسيس وصولا إلى غمرة والعباسية وبمطالع ومنازل كوبرى أكتوبر وصولا إلى أحمد سعيد.   وظهرت كثافات مرورية أعلى طريق الأوتوستراد للقادم من مناطق حلوان إلى المعادى والمقطم، وكذلك الأمر ظهور كثافات مرورية للمتجه إلى منطقة بين الجبلين وصولا إلى 15 مايو بسبب زيادة سيارات النقل الثقيل وكثافات مرورية للمتجه إلى شارعى عباس العقاد، وظهرت كثافات أعلى دائرى المرج للمتجه من نفق السلام اتجاه الزراعى ومنه إلى الأقاليم، كما ظهرت كثافات بشارع صلاح سالم والطيران بالتزامن مع دخول الموظفين لمبنى الجهاز المركزى للمحاسبات والإحصاء.   وظهرت كثافات على الكورنيش من المعادى وصولا إلى مناطق وسط البلد، ومن أثر النبى حتى قصر العينى وأمام وزارة الخارجية وماسبيرو أثناء دخول الموظفين، وبعض الكثافات بشارع رمسيس وصولا إلى العباسية وبمحور النصر حتى المنصة وبشارع عباس العقاد والطيران وأماكن غلق الإشارات بالميادين منها ميدان التحرير وروكسى وهشام بركات.   وتباطأت حركة السيارات بمحور صلاح سالم للمتجه من نفق المرغنى ومصر الجديدة، وكذلك الأمر أمام القادم من صلاح سالم لنفق الأزهر، وشهدت منطقة الأزهر والجمالية كثافات مرورية وظهر تباطؤ فى حركة السيارات أعلى كوبرى 15 مايو فى الاتجاهين للقادم من وسط البلد اتجاه المهندسين.   وشهد طريق الواحات بعض الكثافات المرورية المتقطعة، حيث انتظمت حركة السيارات أمام القادم من الطريق الدائرى وصولا إلى مناطق دريم، وظهرت كثافات متحركة للقادم من أمام مناطق الفردوس وصولا إلى مول مصر ومدينة الإنتاج الإعلامى، وظهرت تباطؤ فى حركة السيارات أمام القادم من مناطق الجيزة وشارع الهرم وصولا إلى حدائق الأهرام ووصلة دريم حتى منطقة الأعمال.   وظهرت كثافات مرورية أعلى الدائرى بمنطقة السلام وداخل النفق للقادم من الأقاليم للقاهرة عبر الطريق الزراعى، وكذلك الأمر للمتجه من المنيب وفى طريقه إلى الأوتوستراد والتجمع وفى الاتجاه العكسى للقادم من المعادى لمناطق الجيزة، وكذلك الأمر فى مناطق التجمع الخامس وفى طريقه للبساتين وزهراء المعادى.   وشهد الطريق الدائرى كثافات متحركة بنزلة شارع البحر الأعظم وصولا إلى منطقة الدقى حتى ميدان الجلاء، وبعض الكثافات أعلى دائرى المريوطية للمتجه من الصحراوى حتى مناطق الجيزة وبطريق الفيوم الصحراوى، حتى حدائق الأهرام وصولا إلى ميدان الرماية.

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: حركة المرور النشرة المرورية حركة السيارات المرور الحالة المرورية الحالة المرورية فى القاهرة کثافات مروریة کثافات متحرکة مناطق الجیزة وکذلک الأمر ظهرت کثافات کثافات أعلى صلاح سالم للقادم من وصولا إلى

إقرأ أيضاً:

مصر قبل مدفع الإفطار بساعة.. زحام بالشوارع وسباق بالمنازل لإعداد الطعام (شاهد)

اكتظاظ شديد في كل مدينة وقرية وشارع لشراء الأطعمة ولوازم الإفطار والسحور، كالعصائر والفول المدمس والكنافة والقطايف، وزحام على الطرق السريعة للحاق بموعد الإفطار، وسباق في مطبخ كل بيت حيث تتشكل هناك خلية نحل، هكذا يقضى المصريون ساعة ما قبل الإفطار.

ويحرص أصحاب الأعمال على تقليل ساعات العمل في شهر رمضان، لذا فإن المصريين يتابعون الخروج من أعمالهم ساعة مبكرا للوصول قبل موعد الإفطار، لكنه ومع فعل الجميع نفس الشيء، فإن الطرق السريعة والشوارع داخل المدن وخاصة العاصمة القاهرة تكتظ بالسيارات وناقلات العمال وسيارات الميكروباص والسرفيس، التي تستحوذ على النسبة الأكبر من نقل المصريين.

"حلم العودة قبل الإفطار"

"عربي21 لايت"، من موقف "مسطرد"، بحي شبرا الخيمة شمال العاصمة المصرية القاهرة، رصدت حجم الزحام الشديد لآلاف المسافرين من القاهرة إلى محافظات القليوبية والشرقية والإسماعيلية، قبل ساعات من الإفطار.



"نحن في هذه الأزمة يوميا"، يقول بعض الواقفين في المكان، وهم ما بين رجال ونساء وأطفال يحملون حقائب على أكتافهم أو أكياسا بين أيديهم، وعينوهم تراقب كل سيارة أجرة تدخل الموقف يلهثون خلفها بحثا عن مقعد يقلهم لبيوتهم قبل مدفع الإفطار.

ويوضح البعض أن "النساء والأطفال في الغالب هم آخر من يمكنه الركوب، فالكل يجري نحو السيارات التي لا تتوقف إلا في أماكنها المخصصة، ويحدث كثيرا أن تقع سيدات أو تصاب بعضهن، في طريقها لحلم العودة قبل الإفطار".

"الإفطار على الطريق"

وهنا يقول متولي وهو أحد ثلاثة يعلمون في إحد مصانع تعبئة وتغليف المواد الغذائية بالمنطقة الصناعية بمدينة العبور شرق القاهرة، "قررت شركتنا الدخول إلى العمل مبكرا مدة ساعة أي في السابعة بدلا من الثامنة، والخروج الساعة 3.30 بدلا من 4.30 عصرا، ولكنه موعد خروج باقي الشركات والمصانع، ونظل حتى 5.30 في الشوارع ونلحق بالإفطار يوميا بصعوبة شديدة".

ويوضح أنه مع زميليه حسين وعماد، "في يوم الأربعاء الأول في رمضان، وبينما نحن على طريق العبور بلبيس، وقرب معهد العبور العالي للهندسة والتكنولوجيا، تعطلت الحافلة التي تنقلنا ونزلنا على الطريق ومنا من ركب وسيلة أخرى للحاق بالإفطار، ومنا من بقي حتى زال العطل".



ويشيرون إلى أنه "وبينما ننزل من الطريق في اتجاه قريتنا انطلق آذان المغرب، وفوجئنا بمجموعة من الشباب يوزعون الأطعمة المغلفة والمشروبات قرب قرية المنير التابعة لمحافظة الشرقية، توقف الأتوبيس وحصلنا على إفطار هو الأجمل خلال رمضان الجاري".

وألمحوا إلى مواقف مشابهة حدثت في رمضانات سابقة، بينها "توقيف الشرطة للسيارة التي نستقلها وسحب الرخص وتعطلنا عن الإفطار، وأيضا وقوع حوادث على الطريق تغلقه تماما قبل الإفطار، أو مشاجرات تقع على الطريق بين سائقين بسبب أولوية المرور، في مشهد متكرر دائما قبل الإفطار".

"مطبخ هبة وخلية النحل"

مدام هبة، هكذا يناديها الجمهور في المركز التكنولوجي التابع لأحد أحياء مدينة الزقازيق، تقول لـ"عربي21 لايت": "لدينا عمل متواصل بالمركز التكنولوجي مع ملفات التصالح بمخالفات البناء يوميا حتى الخامسة عصرا قبل رمضان، ونخرج في رمضان الساعة الثالثة عصرا، قبل موعد الإطار بـ3 ساعات".

وتوضح: "لا تكفي أبدا تلك الساعات خاصة وأنه بعد خروجي من العمل لابد لي من التوقف لشراء بعض المتطلبات ولا أتمكن من الذهاب للبيت قبل الساعة الرابعة، وعندها أدعو زوجي وابنتي وابني لمشاركتي في العمل لتبدأ خلية النحل في البيت".

وتبين أن "كل فرد عليه مسؤولية، الزوج والابن عليهما صناعة العصائر والسلطة، والابنة ما بين عمل بعض الصواني وبعض الحلويات، أما أنا فلي غسل المواعين وتنظيف البيت والطبخ والسلق والتحمير والشوي ومتابعة باقي الأعمال".

"زحام ما قبل الإفطار"

ومع انتهاء صلاة العصر، تكون المحال التجارية في أهبة الاستعداد لاستقبال روادها لشراء احتياجاتهم اليومية، من الخبز بكل أنواعه والكنافة والقطايف والمكسرات والعصائر والمتبلات والبهارات، واحتياجات المطبخ من الدجاج واللحوم والسكر والشاي والزيت، إلى جانب حاجة السحور من فول وجبن وخبز.

قاسم البقال، يقول: "لأننا نسهر طوال ليل رمضان حتى السحور، فلا نفتح محالنا إلا بعد صلاة الظهر حيث لا شراء ولا بيع في هذا التوقيت إلا لاستقبال مندوبي المبيعات وتوفير حاجة المحال من البضائع".

ويوضح أن "حركة البيع تنتعش تماما بعد صلاة العصر، حيث يطلب الجميع حاجته في وقت يعد هو وقت الذروة لنا طوال رمضان"، ملمحا إلى أن "بعض الزبائن لا يحلو لها الشراء إلا ساعة الآذان ووقت الإفطار، ويكونوا على عجل للحاق بالإفطار مع أسرهم، ولا يراعون أننا أيضا في حاجة لـ10 دقائق فقط للإفطار".

"طلاب المدارس"

ولأن رمضان يتوسط الفصل الثاني من العام الدراسي (2024- 2025)، فإن طلاب المدارس لا يغيبون عن مشهد الساعة التي تسبق إفطار رمضان، حيث تتجمع في الغالب مواعيد دورسهم الخاصة في المراكز في نهاية اليوم وقبيل الإفطار.

ملك وآية وجنة، 3 طالبات في المرحلتين الإعدادية والثانوية، قلن لـ"عربي لايت"، "نسهر بشكل مفرط في رمضان، ونلحق موعد المدرسة بصعوبة كل يوم، وعصرا تتجمع مواعيد الدروس الخاصة والتي قد تصل لساعتين وثلاثة ساعات قبيل الإفطار".

ويؤكدن أننا "بشكل يومي نتأخر عن موعد الإفطار ونجد أسرنا تنتظرنا على الأبواب بأكواب العصير".

"متعة التسوق بساعات ثقيلة"

في العام الأول الذي تقضي فيه رمضان مع عائلة زوجها في مصر تقول السيدة الأردنية إيمان نبيل: عشت ببلدان عربية كثيرة منها الأردن ولبنان وسوريا والإمارات، وبلدان إسلامية مثل تركيا، وعشت رمضان في دول أوروبية وفي أمريكا، ولكن في مصر له شكل آخر".

وتضيف لـ"عربي21"، أن "هناك إجماع ممن كنت أتناول طعام الإفطار معهن من المصريات على أن الساعات الأخيرة من نهار رمضان وقبل مدفع الإفطار أجمل ما فيها متعة التسوق والتحرك في الشوارع المكتظة وتفحص الوجوه الصائمة، وفي نفس الوقت تمضية للوقت الثقيل في انتظار الآذان".

وتستدرك: "ولكن عندما تتسوق وأنت جائع فقد تنفق أموالا أكثر، وتشتري كل ما يقع عليه نظرك، ولهذا تجد روحا مختلفة في رمضان هنا، حيث بان لي أن التسوق خلال الشهر الفضيل متعة حقيقية، وهناك تنافس على إحضار أفضل ما يمكن شراؤه وتوفيره للأسرة، وكأنها انتصارات صغيرة ومكاسب لطيفة يتبعها الشكوى من المصاريف".

وتؤكد أن "الفارق بين رمضان مصر ورمضان عمان وبيروت وأبوظبي وحتى اسطنبول كبير فهنا كل شارع في مصر فيه روح رمضان، الزينة والمحال وحركة الناس والزحام وموائد الإفطار، لكن باقي الدول هناك تمركز لرمضان في مناطق شعبية أو وسط البلد، فقط".

"لمسات مصرية قبل الإفطار"

ومن المشاهد اللافتة التي تسبق إفطار المصريين في رمضان، وتشير إلى حجم الترابط بينهم في رمضان، قيام شباب مسيحي بتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين المسلمين في الشارع على المارة ومرتادي الأتوبيسات والسيارات، في مشهد مبهج ومتكرر كل رمضان.


وعن وضع المصريين بالساعة الأخيرة قبيل الإفطار، كشفت الإذاعية المصرية وفاء شهبور، عن إحدى المواقف التي تعرضت لها بسبب زحام وسط القاهرة.

وعبر صفحتها بـ"فيسبوك"، حكت أنها ذهبت لشراء توابل من محل عطارة شهير قرب منطقة الأزهر الساعة 4.3 عصرا، وأنها بسبب الزحام الشديد تركت سيارتها بأحد الشوارع، لتعود لتجد أهالي المنطقة قد فرشوا مائدة إفطار واسعة أحاطت بسيارتها وأغلقت عليها كل الطرق قبل الإفطار بنصف ساعة.

وتوضح أنهم لم يتركونها تغادر إلا بعد أن تفطر، قائلة: "وفي مشهد مهيب لمائدة الإفطار في شارع الأزهر  قعدت فطرت مع الشعب المصري الجميل.. "، مؤكدة أن "رمضان في مصر حاجة ثانية خالص، ومحبة الناس لبعضها، والتكافل والود في عيون الناس كبير".



وأكد البعض أنه رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة إلا أن بمروره عبر أحياء القاهرة من المقطم والسيدة عائشة وحي الخليفة وشارع بورسعيد ومنطقة باب الخلق وباب اللوق وسط البلد، يوجد بكل ناصية يقف شباب بكراتين مياه وعصائر وتتعدد موائد الرحمن.





مقالات مشابهة

  • مصر قبل مدفع الإفطار بساعة.. زحام بالشوارع وسباق بالمنازل لإعداد الطعام (شاهد)
  • النشرة المرورية.. سيولة فى حركة السيارات على محاور القاهرة والجيزة
  • محافظ الإسكندرية يوجه برفع كفاءة وصيانة شبكة الطرق وتحقيق الانسيابية المرورية
  • قبل ما تتحرك من بيتك.. تباطؤ حركة السير بـ طرق ومحاور القاهرة والجيزة
  • مدير شرطة ولاية البحر الأحمر يشيد بآداء مرور الولاية في برامج التوعية المرورية وتنظيم حركة السير
  • عودة حركة المرور لطبيعتها بعد تصادم سيارتي نقل على الطريق الإقليمي ببنها
  • إعادة الحركة المرورية لطبيعتها على الطريق الإقليمي بعد تصادم سيارتين
  • النشرة المرورية.. تباطؤ حركة السير بطرق ومحاور القاهرة والجيزة
  • السير: معظم الحوادث المرورية تقع ما قبل الإفطار
  • ​ازدحامات مرورية خانقة تشل حركة السير في بغداد