نزوح الآلاف من سكان كاراباخ إلى أرمينيا بعد سيطرة أذربيجان على الإقليم
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن نحو 23،000 من السكان الأرمن في إقليم ناجورنو كاراباخ الذي كان محل نزاع بين أذربيجان وأرمينيا على مدار عدة عقود نزحوا إلى أرمينيا منذ إعلان باكو بسط كامل نفوذها على الإقليم الأسبوع الماضي.
وأضافت الصحيفة في تقرير إخباري أن تلك الأعداد تمثل ما يقرب من ربع سكان الإقليم الذي ظل محل نزاع مرير بين البلدين لما يزيد على ثلاثة عقود بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.
وقالت الصحيفة" إنه على الرغم من تعهدات أذربيجان بضمان حقوق السكان الأرمن في الإقليم، إلا أن المخاوف مازالت تنتاب السكان الذين ينحدرون من أصل أرمني من عمليات انتقامية بعد سيطرة القوات الأذرية بالكامل على الإقليم بعد عملية عسكرية خاطفة ضد العناصر الانفصالية هناك".
وأضاف التقرير في هذا الخصوص "أن القوات الأذرية قامت الأسبوع الماضي بشن عملية عسكرية خاطفة في الإقليم استمرت 24 ساعة؛ ما دفع السلطات الانفصالية إلى تسليم أسلحتهم والموافقة على محادثات من أجل إعادة دمج الإقليم المعترف به دوليا أنه يقع تحت سيادة أذربيجان".
ويتناول التقرير موقف الولايات المتحدة في هذا الصدد حيث يشير إلى تصريحات وزير الخارجية أنتوني بلينكن التي يناشد فيها رئيس أذربيجان إلهام علييف التوقف عن أي أعمال عنف في الإقليم وتوفير الضمانات الكافية لسكان الإقليم بالحفاظ على حقوقهم فضلا عن السماح لمراقبين دوليين بالوجود داخل الإقليم.
وفي الوقت نفسه، أعلنت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون أن الولايات المتحدة سوف ترسل مساعدات إنسانية إضافية لسكان الإقليم من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية لهؤلاء الذين تضرروا بسبب أعمال العنف هناك.
وتشير الصحيفة في الختام إلى تصريحات توماس ديوال الباحث في مركز كارنيجي أوروبا التي يوضح فيها "أنه من المتوقع أن يقوم معظم سكان الإقليم والذين ينحدرون من أصل أرمني بالنزوح إلى أرمينيا على الرغم من تلقيهم وعود بإعادة الدمج داخل المجتمع الأذري، معبرا عن اعتقاده أن السكان الأرمن في الإقليم والذين يرون أنهم لا ينتمون إلى العرق الأذري لن يقبلوا بإعادة الدمج في مجتمع لا يجيدون حتى اللغة التي يتعامل بها ولن يكونوا في يوم ما جزءا من المجتمع الأذري".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سكان كاراباخ أرمينيا أذربيجان فی الإقلیم
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يتظاهرون في ألمانيا ضد اليمين المتطرف
قبل يوم من انتخابات البرلمان الألماني، تظاهر عشرات آلاف الأشخاص في وسط مدينة هامبورج شمالي ألمانيا، السبت، من أجل دعم التماسك الديمقراطي وللتنديد باليمين المتطرف وذلك بمصاحبة موسيقى صاخبة وهم يحملون ملصقات ويرددون شعارات جماعية.
وأفادت الشرطة بأن عدد المشاركين وصل عند ذروته إلى 40 ألف شخص، وقالت إن هذا العدد يعادل حوالي نصف العدد الذي كان المنظمون يتوقعونه.
كان تحالف يدعى "لن نسمح بتقسيمنا: هامبورج تختار التماسك" دعا إلى المسيرة الأولى التي بدأت ظهرا، وشمل التحالف مجموعات من بينها حركة "أيام جمع من أجل المستقبل" واتحاد النقابات العمالية الألماني، ونصب "نوينجامه" التذكاري لضحايا معسكرات الاعتقال النازية.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات مثل "الكره ليس بديلا" و"لا تسامح مع عدم التسامح"، ورددوا عبارات مثل "كلنا معا ضد الفاشية" و"هامبورج بأكملها تكره حزب البديل"،
وكتب على لافتة كبيرة: "اذهبوا للتصويت - معا من أجل الديمقراطية".
تأتي هذه الاحتجاجات عشية الانتخابات البرلمانية المبكرة المزمع إجراؤها الأحد لاختيار برلمان جديد لألمانيا.