اللقاءات مع قائد الجيش ليست سياسية.. وفيق صفا: أين الجيش الذي يحمينا؟
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال مسؤول وحدة الارتباط في حزب الله وفيق صفا في حوار مع وكالة تسنيم الايرانية حول مسألة ترسيم الحدود البرية مع فلسطين: "الحقيقة هناك خطأ.. الذي يتم الحديث عنه الآن ترسيم، ولكن لا يوجد ترسيم.. الحدود كلها مرسمة منذ القدم وفي عام 2000 أصبح هناك خط أزرق.. مضيفاً، نعم هناك 13 نقطة يوجد خلاف حولها .. ولبنان يتحفظ عليها.
كما كشف صفا أن ما حصلت عليه المقاومة في صفقة تبادل الأسرى في عام 2008 من تحرير لبنانيين أحياء وأجساد شهداء وفلسطينيين أحياء وأجساد شهداء وعرب أحياء وأجساد شهداء، كانت من أنجح الصفقات.. وكانت أيضا لها ارتدادات سلبية على الجيش الإسرائيلي.. وكانت سيئة على المجتمع الإسرائيلي والمستوى السياسي الاسرائيلي لأن إسرائيل قدمت ثمناً باهظاً جداً لحزب الله مقابل أسيرين ليسا على قيد الحياة.
وأكد صفا في حوار مع وكالة تسنيم الايرانية الدولية للأنباء في الذكرى السابعة عشر لحرب تموز أنه "من المبكر التنبؤ أن المعركة القادمة مع العدو حاسمة.. ولكن من المؤكد أن "إسرائيل" تعيش أولا أزمة حكم، وثانياً تعيش تهديد داخلي فلسطيني، وثالثا تعيش تهديد خارجي على الحدود من جهة لبنان، وتعيش تهديد خارجي على مستوى المنطقة من جهة محور المقاومة ". واضاف صفا : "هذا يعني أن هناك تهديد وجودي للعدو الإسرائيلي وأزمة حكم داخل "إسرائيل" والحقيقة هذان السببان عندما يلتقيان مع بعضهما يكشفان أن الردع الإسرائيلي الذي كان موجودا تآكل إلى حد الصفر بدليل ماذا فعلت "إسرائيل" مع غزة؟، وماذا فعل الجيش الإسرائيلي مع جنين.. مع الضفة مع الحدود الشمالية مع خيمة وضعها حزب الله في أرض نحن نقول عنها أرض لبنانية."
وأضاف صفا أنه "بهذه الخيمة الإسرائيلي أزبد وأرعد وبلّغ اليونيفيل، فقال إنه قادم في الساعة الـ 8 لإزالتها ومن ثم أرجأ إلى الساعة 10 ومن أجلها للساعة 12 وبعدها الساعة الثالثة بعد الظهر وبالنهاية قال سأترك إزالة الخيمة إلى المفاوضات".
وتابع: "بكل الأحوال الإسرائيلي مردوع في الداخل الفلسطيني ومردوع في الخارج وعلى الحدود إلى حد يقولون لنتنياهو الآن "أنت ماذا تفعل؟".. وعليه اليوم بسبب هي الخيمة كل المستوطنات التي تتواجد على الشريط الحدودي تعيش بقلق ولا تنام وتتساءل "أين الجيش الذي يحمينا؟".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عقيل: إثارة ملف ترسيم الحدود الليبية التونسية تقف وراءه مخابرات أجنبية
قال رئيس حزب الائتلاف الجمهوري، عزالدين عقيل، إن إثارة ملف ترسيم الحدود الليبية التونسية تقف وراءه مخابرات أجنبية غربية، تعمل على تخريب كل التوافقات داخل المنطقة، فضلاً عن إثارة الفتنة بين البلدين.
وبين في تصريحات لقناة “الحرة”، أن ليبيا لا تزال تحت الوصاية الأجنبية، والتصريحات المتضادة بين سلطات البلدين لن يكون لها أي تطور خطير أو مخيف على واقع العلاقة بينهما.
وبين أن تصريح وزير الدفاع التونسي، خالد السهيلي، ليس فيه ما يسيء لليبيا، باعتباره تحدث عن عدم تخلي تونس عن أي شبر من أراضيها، وهو أمر طبيعي.
وذكر أن حديث الوزير التونسي يأتي في سياق ترتيب الحدود من حيث المواد اللوجستية التي تمنع الهجرة غير الشرعية.
الوسومالحدود الليبية التونسية عقيل