"غوغل".. 25 عاماً على ظهور أشهر محرك بحث في العالم
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
بكتابة رقم "25"، ضمن كلمة "Google" لتصبح "G25gle"، تحتفي شركة غوغل اليوم، 27 سبتمبر (أيلول) باليوبيل الفضي لإنشائها، إذ أُنشئت الشركة في مثل هذا اليوم قبل 25 عاماً، محدثة ثورة في عالم الإنترنت والمعرفة الرقمية، لتصبح واحدة من أكبر عمالقة التكنولوجيا في العالم، وأكثرها تأثيراً على المستخدمين.
نمت إيرادات غوغل من 400 مليون دولار في 2002 إلى 279.
وفي 27 سبتمبر (أيلول) 1998، أسس لاري بيج وسيرغي برين شركة غوغل، في مرآب منزل برين في مدينة مينلو بارك بكاليفورنيا، وعندما أطلق الثنائي محرك البحث لأول مرة في عام 1995، كان يطلق عليه اسم "باك راب-Backrub"، ليتحول بعد ذلك إلى اسم "غوغل"، الذي اختير ليعكس المهمة التي تقوم بها الشركة، وهي تنظيم الكم الهائل من المعلومات المتاحة على الويب، بالإضافة إلى نشر المواقع التي توفر معلومات نصية ورسومية في شكل قواعد بيانات، وخرائط على شبكة الإنترنت وبرامج الأوفيس وإتاحة أوركوت، التي تتيح الاتصال عبر الشبكة بين الأفراد، ومشاركة أفلام وعروض فيديو. وتم تسجيل موقع Google.com في 15 سبتمبر (أيلول) 1997. لكن غوغل لم تطلق موقعها الإلكتروني حتى سبتمبر (أيلول) 1998.
ومنذ تغيير غوغل علامتها التجارية عام 1997، مرت الشركة بـ7 أشكال مختلفة لشعارها، وجاء اسم "غوغل-Google" من خطأ شائع في نطق الكلمة الرياضية "googol" التي تشير إلى العدد الكبير للغاية 10 قوة 100، الرقم 1 يليه مائة صفر، وكان أول شعار لشركة غوغل عبارة عن نص بسيط باللون الأزرق.
وفي 15 سبتمبر (أيلول) 1997 تم تسجيل ملكية غوغل دوت كوم، وفي 4 سبتمبر (أيلول) 1998 تم تسجيل الشركة باسم "غوغل"، لينتقل مقرها من مدينة مينلو بارك إلى مدينة بالو ألتو، التي شهدت بداية العديد من التقنيات الأخرى البارزة التي ظهرت في منطقة وادي السيليكون، ثم اتسعت الشركة وبدأت في استحواذ عدة شركات صغيرة منذ عام 2001، ثم قامت بتأجير مباني عام 2003 في ماونتن فيو، وعُرف المقر باسم "غوغل بليكس" المستمد من المصطلح الرياضي "غوغل بلكس".
ومنذ إنشاء الشركة حتى اليوم، استحوذت غوغل على أكثر من 100 شركة كبيرة، يقع معظمها في الولايات المتحدة وفي منطقة خليج سان فرانسيسكو، من بينها شراء موقع يوتيوب الخاص بأفلام الفيديو، أواخر عام 2006، مقابل 1.65 مليار دولار أمريكي.
وتوفر غوغل أدوات وخدمات برمجية عديدة للمجالات التجارية والعامة، من بينها تطبيقات الويب وشبكات الاتصال الإعلانية والحلول البرمجية للشركات، بالإضافة إلى خدماتها المجانية سهلة الاستخدام مثل خدمة تبادل رسائل البريد الإلكتروين، "جي ميل"، وبرامج العمل المكتبي "أوفيس"، وشبكات التواصل الاجتماعي ومشاركة الأفلام، وقارئ خلاصات المواقع "RSS"، وخدمة الترجمة، وخدمة الخرائط "إيرث"، وكذلك نظام تشغيلها "أندرويد".
ولعل أبرز وأشهر خدمات غوغل محرك بحثها الخاص على شبكة الويب، الذي تفوق على محرك ياهو عام 2007، محتلاً المرتبة الأولى بوصفه محرك البحث الأكثر استخداماً، شاغلاً نسبة 53.6% من السوق، مقابل 19.9% لمحرك ياهو، آنذاك.
وتملك غوغل أكبر وأشهر برنامج إعلاني يعرف باسم "آدسنس"، وتقوم عبره بدور "الوسيط" لإدارة حركة الإعلانات المعروفة باسم "سي بي سي" (CPC) بين أصحاب الإعلانات والناشرين من مالكي المواقع، وذلك مقابل أرباح مادية للأطراف الثلاثة، وتجني من برامجها الإعلانية نسبة 99% من إيراداتها.
وإيماناً من الشركة على أهمية نشر الوعي بالتغيرات المناخية والصحة ومكافحة الفقر في على مستوى العالم، أنشأت الشركة عام 2004 قسماً برأس مال مبدئي قدره مليار دولار، يهدف إلى تحقيق أرباح تُخصص لخدمة المجتمع.
ولإعادة هيكلة نفسها، أعلنت غوغل عن "ألفابت" في 10 أغسطس (آب) 2015، تضم مجموعة شركات أخرى كانت تابعة لها، لتصبح شركة "ألفابت" القابضة عام 2020 رابع أكبر شركة أمريكية، بقيمة سوقية تصل إلى تريليون دولار، لتركز غوغل على إدارة الخدمات والمواقع والمنتجات الشهيرة مثل يوتيوب وغوغل مابس، ومتصفح كروم ونظام أندرويد، فيما تركز ألفابت على إدارة مشروعات غوغل الأخرى البعيدة نوعاً عن مجال الإنترنت.
وتمتلك غوغل حالياً أكثر من 150 مكتباً في أكثر من 60 دولة حول العالم، ويعمل لديها أكثر من 135 ألف موظف، وتبلغ قيمتها السوقية حالياً أكثر من 1.6 تريليون دولار أمريكي.
وحول الذكاء الاصطناعي ودور غوغل في هذا المجال المهم، قال الرئيس التنفيذي لغوغل حالياً، ساندار بيتشاي، تستعد الشركة، بعد مرور أكثر من عقدين من الزمن، لتحول تكنولوجي هائل آخر يشبه ما تصورته الشركة قبل بداية القرن الحادي والعشرين، مشيراً إلى أنه أكبر من التحول من الحوسبة المكتبية إلى الهاتف المحمول، وربما يكون أكبر من الإنترنت نفسه، إنها عملية تجديد أساسية للتكنولوجيا، وتسريع مذهل للإبداع البشري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني خرائط غوغل محرك البحث غوغل غوغل أکثر من
إقرأ أيضاً:
كجوك: حجم الدين الخارجي لأجهزة الموازنة انخفض بقيمة مليار دولار خلال 8 أشهر
وزير المالية.. في «رسائل طمأنة» لمجلس النواب:كل مؤشرات الأداء المالي والاقتصادي تحسنت بقوة خلال التسعة أشهر الماضية نتيجة لتحسن الأوضاع الاقتصادية وبناء الثقة مع شركائنا من مجتمع الأعمال والممولينحققنا أعلى فائض أولي بنحو 435 مليار جنيه وبنسبة 2.5% من الناتج المحلي رغم تراجع إيرادات قناة السويس وقطاع البترولفقدنا 110 مليارات جنيه من إيرادات قناة السويس وتحملنا 150 مليار جنيه مساندة إضافية لقطاع الطاقةحققنا نموًا في الإيرادات العامة بنحو 32% والمصروفات 24% خلال الفترة من يوليو إلى مارس الماضيينسجلنا أعلى إيرادات ضريبية منذ سنوات بقيمة 1.4 تريليون جنيه وبنسبة 38% دون فرض أعباء جديدة بل بالعكس اعتمدنا على التبسيط والتسهيل والميكنة وتوسيع القاعدة من خلال الشراكة مع مجتمع الأعمالنعمل على تحسين مناخ الاستثمار من خلال مد جسور الثقة مع الممولين بالتسهيلات الضريبية والجمركيةاستقرار نسبة المصروفات للناتج المحلي عند نفس المستوى المحقق العام السابق وتراجع العجز إلى 6.3%47.7 مليار دولار صافي احتياطي النقد الأجنبي.. والتضخم يتراجع من 33.3% إلى 13.6%%59 للقطاع الخاص من إجمالي الاستثمارات خلال النصف الأول بمعدل نمو سنوي 80%نمو قوي خلال النصف الأول لقطاعات السياحة بنسبة13.1% والصناعات التحويلية غير البترولية 12.4% والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 15.1%%27 متوسط الزيادة في الإنفاق على الصحة و23% في التعليم خلال 9 أشهر95 مليار جنيه للسلع التموينية بنمو سنوي 37% و30 مليار جنيه للضمان الاجتماعي «تكافل وكرامة» بزيادة 24%11 مليار جنيه للعلاج على نفقة الدولة بمعدل نمو سنوي 35%8 مليارات جنيه لدعم الإنتاج الصناعي بنمو 128% و7 مليارات لتنشيط الصادرات بزيادة 78%بدء عودة ثقة المستثمرين الأجانب ساعد في إطالة عمر الدين إلى 1.8 سنة في ديسمبر
أكد أحمد كجوك، وزير المالية، في «رسائل طمأنة» لمجلس النواب، أن “كل مؤشرات الأداء المالي والاقتصادي تحسنت بقوة خلال التسعة أشهر الماضية نتيجة لتحسن الأوضاع الاقتصادية وبناء الثقة مع شركائنا من مجتمع الأعمال والممولين، فقد حققنا أعلى فائض أولي بنحو ٤٣٥ مليار جنيه وبنسبة ٢,٥٪ من الناتج المحلي رغم تراجع إيرادات قناة السويس وقطاع البترول، حيث فقدنا ١١٠ مليارات جنيه من إيرادات قناة السويس، وتحملنا ١٥٠ مليار جنيه مساندة إضافية لقطاع الطاقة”.
وقال الوزير، فى مجلس النواب خلال إلقاء البيان المالى لمشروع الموازنة الجديدة للعام ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦، التى ترفع شعار: «موازنة النمو والاستقرار والشراكة مع مجتمع الأعمال»: «حققنا خلال الفترة من يوليو إلى مارس الماضيين نموًا في الإيرادات العامة بنحو ٣٢٪ والمصروفات ٢٤٪، وسجلنا أعلى إيرادات ضريبية منذ سنوات بقيمة ١,٤ تريليون جنيه وبنسبة ٣٨٪ دون فرض أعباء جديدة بل بالعكس اعتمدنا على التبسيط والتسهيل والميكنة وتوسيع القاعدة الضريبية من خلال الشراكة مع مجتمع الأعمال».
وأضاف كجوك: “إننا نعمل على تحسين مناخ الاستثمار من خلال مد جسور الثقة مع الممولين بالتسهيلات الضريبية والجمركية”، لافتًا إلى استقرار نسبة المصروفات للناتج المحلي خلال الفترة من يوليو إلى مارس الماضيين عند نفس المستوى المحقق العام السابق وتراجع العجز إلى ٦,٣٪ من الناتج المحلى.
وأشار إلى أن صافي احتياطي النقد الأجنبي بلغ ٤٧,٧ مليار دولار، وتراجع معدل التضخم من ٣٣,٣٪ فى مارس ٢٠٢٤ إلى ١٣,٦٪ فى مارس الماضى.
وذكر كجوك، أن القطاع الخاص استحوذ على ٥٩٪ من إجمالي الاستثمارات خلال النصف الأول من العام المالى الحالى بمعدل نمو سنوي ٨٠٪، وقد شهدت قطاعات السياحة خلال «النصف الأول» نموًا قويًا بنسبة ١٣,١٪ والصناعات التحويلية غير البترولية بمعدل ١٢,٤٪ والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ١٥,١٪.
وقال إن متوسط الزيادة في الإنفاق على قطاع الصحة خلال التسعة أشهر الماضية بلغ ٢٧٪ وفى التعليم ٢٣٪، لافتًا إلى أنه تم إنفاق ٩٥ مليار جنيه للسلع التموينية بنمو سنوي ٣٧٪ و٣٠ مليار جنيه للضمان الاجتماعي «تكافل وكرامة» بزيادة ٢٤٪ و١١ مليار جنيه للعلاج على نفقة الدولة بمعدل نمو سنوي ٣٥٪ و٨ مليارات جنيه لدعم الإنتاج الصناعي بنمو ١٢٨٪ و٧ مليارات لتنشيط الصادرات بزيادة ٧٨٪
وأضاف الوزير أن حجم الدين الخارجي لأجهزة الموازنة انخفض بقيمة مليار دولار خلال الثمانية أشهر الماضية، موضحًا أن بدء عودة ثقة المستثمرين الأجانب ساعد في إطالة عمر الدين إلى ١,٨ سنة في ديسمبر ٢٠٢٤.