الوطن| متابعات

قرر مجلس الوزراء الإيطالي،  الثلاثاء، إعلان حالة الطوارئ لـ“التدخل في الخارج” لمدة ستة أشهر، نتيجة للأحداث الاستثنائية التيشهدتها الأراضي الليبية، مما أدى إلى وضع خطير للغاية على سلامة الناس وسلامة الأصول العامة والخاصة.

ويأتي القرار بناءًا على اقتراح من وزير الحماية المدنية والسياسات البحرية الإيطالي نيلو موسوميتشي، في أعقاب الفيضانات المدمرةالناجمة عن إعصار “دانيال” شبه المداري، والذي خلف حصيلة غير مسبوقة من القتلى والمفقودين في مدن شرق ليبيا، ولا سيما درنة.

وقد أعلن مجلس الوزراء الإيطالي تخصيص 5 ملايين يورو للتدخل من الصندوق الوطني للطوارئ.

الوسومايطاليا درنة ليبيا مجلس الوزراء الإيطالي

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: ايطاليا درنة ليبيا مجلس الوزراء الإيطالي

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الإيطالي: تنمية القارة الإفريقية عنصر حاسم لمنع تدفقات الهجرة غير الشرعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو يانتيدوزي أن الاستثمار في مبادرات بناء القدرات بقطاع الأمن السيبراني هو جزء من طريقة تتسق مع النهج المتجدد المستوحى من "خطة ماتّي" و"عملية روما" التي ترى أن تنمية القارة الإفريقية عنصر حاسم لمنع تدفقات الهجرة غير الشرعية.


وأشار وزير الداخلية الإيطالي - في تصريح، وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية (أكي)، اليوم /الثلاثاء/ - إلى أن مساعدهمة بلاده للقارة الإفريقية في إنشاء بنية تحتية أمنية متينة للأمن السيبراني، تساعد في جعل القارة ليس فقط أكثر أمانًا، بل وأكثر ازدهارًا ومرونة في مواجهة تحديات المستقبل.


وحذر من بعض المخاطر الكبيرة المرتبطة بتهديد الهجمات السيبرانية، قائلا: "إنه ليس من الغريب أن إنشاء نظام للأمن السيبراني يمثل أولوية، سواء من وجهة النظر المحلية أو على المستوى الدولي"، منوها بالدور الأساسي الذي تلعبه وزارة الداخلية الإيطالية في هذا الصدد.


وأوضح أن إيطاليا بصدد وضع اللمسات الأخيرة على مذكرة مهمة مع وزارة الأمن الداخلي الأمريكية فيما يتعلق بمكافحة الجرائم الإلكترونية، مشددا على أن البيئة التكنولوجية الآمنة هي عامل أساسي لجذب الاستثمارات الدولية لضمان قدرة الشركات على العمل دون خوف من ضرر ناتج من خروقات أمنية، فضلا عن تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.


جدير بالذكر أن روما استضافت في شهر يناير الماضي القمة الإيطالية الإفريقية، بحضور نحو 25 رئيس دولة إفريقي وممثلين عن مؤسسات الاتحاد الأوروبي، حيث قدمت القمة وجهة النظر الإيطالية حول تنمية القارة الإفريقية على أساس "خطة ماتي"، التي كشفت عنها إيطاليا خلال القمة، وسُميت على اسم "إنريكو ماتي" مؤسس شركة الطاقة الإيطالية العملاقة (إيني)، والذي دعا في الخمسينيات إلى إقامة علاقة تعاون مع الدول الإفريقية من خلال مساعدتها على تطوير مواردها الطبيعية.


وخلال القمة أيضا، اتفقت إيطاليا وبنك التنمية الإفريقي على إنشاء صندوق خاص متعدد المانحين لتمويل "خطة ماتي" لإفريقيا و"عملية روما" بشأن الهجرة والتنمية، والتي تهدف إلى ضمان استثمارات رفيعة المستوى مؤثرة ومتوافقة مع المناخ في القطاعات الاستراتيجية الرئيسية الداعمة للكيانات السيادية في إفريقيا. 

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الإيطالي يحسم مصير بوفون بعد وداع يورو 2024
  • الإيطالي بيولي مدرباً للاتحاد لثلاثة مواسم
  • محافظة بغداد تعلن قرب افتتاح جناح الطوارئ في مستشفى اليرموك
  • إيطاليا تؤكد تضرر نظامها التجاري بسبب هجمات البحر الأحمر‎
  • وزير خارجية إيطاليا: أمن الفضاء الإلكتروني أولوية يتطلب عملا جماعيًا
  • توقيع اتفاقية لتدريب ألفي تونسي للعمل في إيطاليا
  • وزير الداخلية الإيطالي: تنمية القارة الإفريقية عنصر حاسم لمنع تدفقات الهجرة غير الشرعية
  • جيجي دوناروما.. حامي عرين منتخب إيطاليا
  • تحطم مقاتلة "ميراج 2000-5" في اليونان
  • إيطاليا توقع اتفاقيات تعاون مع مصر بهدف نشر اللغة الإيطالية والتعليم المهني