شكوى جديدة تلاحق "آيفون 15 برو" مع ارتفاع حرارته لدرجة صعوبة حمله!
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
اشتكى مستخدمو "آيفون 15 برو" و"برو ماكس" من أن هواتفهم الجديدة ترتفع حرارتها بشكل لا يطاق بعد بضع دقائق من الاستخدام المتواصل.
وتظهر التجارب الجديدة أن هاتف "آيفون 15 برو" وصل إلى درجات حرارة تصل إلى 118 درجة فهرنهايت (48 درجة مئوية) في 30 دقيقة، بحيث لا يمكن التعامل معه.
ولجأ المستخدمون إلى موقع X للشكوى من المشكلة قائلين: "يصبح هاتف "آيفون 15 برو" المصنوع من التيتانيوم الطبيعي ساخنا للغاية، لدرجة يصعب الإمساك به.
كما شارك المستخدمون في مجتمع الدعم عبر الإنترنت من آبل تجربتهم مع الجهاز الجديد.
إقرأ المزيد قم بتحديث "آيفون" الآن.. آبل تصدر تحديثا عاجلا لنظام iOS!وقال المستخدم marstatooine: "حدث هذا معي أيضا وكنت قد حصلت للتو على الهاتف. أدركت بسرعة أنه كان أكثر سخونة من هاتفي السابق".
وأضاف آخر: "كنت ألتقط الصور، واستمر في الإغلاق بسبب ارتفاع درجة الحرارة".
ويُعتقد أن مصدر الحرارة هو شريحة المعالجة، والتي تصبح أكثر سخونة في الهواتف الذكية عموما كلما زادت صعوبة عملها.
وتأتي خيارات "آيفون 15 برو" من آبل مزودة بشريحة متطورة تسمى A17 Pro تعمل على تحسين الأداء، بما في ذلك قدرات الذكاء الاصطناعي وعمر البطارية.
واكتشف مدون التكنولوجيا الصيني، Geekerwan، أن الشريحة الموجودة في "آيفون برو" تسجل أرقاما قياسية جديدة لدرجة الحرارة خلال 30 دقيقة فقط.
وقال في مقطع فيديو نشر على "يوتيوب": "سجلت درجة حرارة سطح "آيفون 15 برو" رقما قياسيا جديدا في تجربتي مع أجهزة "آيفون"، حيث وصلت إلى 48 درجة مئوية".
وأطلقت شركة آبل مجموعة هواتف "آيفون 15"، المزودة بإطار جديد من التيتانيوم ومنفذ شحن USB-C وميزات جديدة للذكاء الاصطناعي.
ولا يعتقد أن التيتانيوم له علاقة بمسألة الحرارة، لأن المادة ذات موصلية حرارية ضعيفة نسبيا. ومن الممكن أن يتم إصلاح المشكلة من خلال تحديث البرنامج في المستقبل.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آبل Apple آیفون 15 برو
إقرأ أيضاً:
دراسة.. ارتفاع درجة حرارة المحيطات زاد أربعة أضعاف منذ الثمانينيات
درجات حرارة المحيطات العالمية وصلت مستويات قياسية مرتفعة لمدة 450 يومًا متتاليًا وقد تضاعف هذا الاختلال تقريباً منذ عام 2010، ويرجع هذا جزئياً إلى زيادة تركيزات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي
أظهرت دراسة جديدة أن معدل ارتفاع درجة حرارة المحيطات تضاعف أكثر من أربعة أضعاف على مدى العقود الأربعة الماضية.
وكانت درجات حرارة المحيطات ترتفع بمعدل 0.06 درجة مئوية لكل عقد في أواخر الثمانينيات، لكنها الآن ترتفع بمعدل 0.27 درجة مئوية لكل عقد.
نُشرت الدراسة هذا الأسبوع في Environmental Research Letters، وتساعد في تفسير سبب ارتفاع درجات حرارة المحيطات بشكل غير مسبوق في عام 2023 وأوائل عام 2024 .
وقال البروفيسور كريس ميرشانت، المؤلف الرئيسي في جامعة ريدينج: “إذا كانت المحيطات عبارة عن حوض استحمام من الماء، ففي الثمانينيات، كان الصنبور الساخن يعمل ببطء، مما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة الماء بمقدار جزء بسيط من الدرجة كل عقد.
ولكن الآن يعمل الصنبور الساخن بشكل أسرع بكثير، واكتسب الاحترار سرعة، والطريقة لإبطاء هذا الاحترار هي البدء في إغلاق الصنبور الساخن، من خلال خفض انبعاثات الكربون العالمية والتحرك نحو صافي الصفر”.
اختلال التوازن في الطاقة
هذا التسارع في ارتفاع درجة حرارة المحيطات مدفوع باختلال التوازن المتزايد في الطاقة على الأرض ــ حيث يمتص نظام الأرض قدراً أعظم من الطاقة من الشمس مقارنة بما يهرب إلى الفضاء.
وقد تضاعف هذا الاختلال تقريباً منذ عام 2010، ويرجع هذا جزئياً إلى زيادة تركيزات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي، ولأن الأرض تعكس الآن قدراً أقل من ضوء الشمس إلى الفضاء مقارنة بما كانت عليه من قبل.
مستويات قياسية مرتفعة لمدة 450 يومًا متتاليًا
وصلت درجات حرارة المحيطات العالمية إلى مستويات قياسية مرتفعة لمدة 450 يومًا متتاليًا في عام 2023 وأوائل عام 2024.
وجاء بعض هذا الدفء من ظاهرة النينيو، وهي ظاهرة طبيعية للاحترار في المحيط الهادئ.