اندلعت اشتباكات قبلية مسلحة مساء أمس الثلاثاء، في مديرية مرخة السفلى بمحافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، وذلك بعد ساعات على انسحاب مفاجئ لقوة عسكرية كانت تتواجد بالمنطقة.

وقال مصادر محلية إن اشتباكات عنيفة، اندلعت بين قبيلتي "النسيين" و"المقارحة" مساء الثلاثاء، بعد توجيه المحافظ عوض بن الوزير بسحب القوة العسكرية المتواجدة في المنطقة منذ أيام.

وأشارت المصادر إلى أن القوة العسكرية لم تقدم أي جهد لتهدئة التوتر بين القبيلتين، التي سبق وأن اندلعت بينهما اشتباكات مسلحة في وقت سابق.

وأكدت المصادر أن الاشتباكات استمرت حتى الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء، وتستخدم الأطراف فيها مختلف الأسلحة بما فيها الثقيلة.

اقرأ أيضاً عاجل: اشتباكات في ”جولة ريماس” وسط صنعاء بين الحوثيين والمحتفلين بثورة 26 سبتمبر ”فيديو” انفجار عنيف يهز مدينة عدن عقب اشتباكات مسلحة عاجل: انفجارات عنيفة في ثلاث محافظات جنوبية بينها عدن وسقوط قتلى وجرحى ناطق قوات طارق صالح يوجه أول رسالة لقوات دفاع شبوة عقب عملية إرهابية عاجل: انفجار يستهدف قوات الانتقالي ومقتل وإصابة عدد من الجنود بشبوة (حصيلة) وفاة مغترب يمني في السعودية في حادث مروري مروع (الاسم) القبض على رجل متنكرًا بملابس نسائية يتجول في الأسواق.. ومعلومات أولية تكشف هويته بعد رفضه التنازل عن أملاكه.. اختطاف مواطن من وسط مدينة عتق بمحافظة شبوة مقتل مواطنين من أسرة واحدة في اشتباكات مسلحة وسط اليمن بن عديو يغادر صمته ويعلق على احتفاء حزبي المؤتمر والاصلاح بذكرى التأسيس اندلاع اشتباكات مسلحة في عدد من مناطق مدينة إب ومهاجمة محل صرافة وإحراق سيارة اشتباكات قبلية عنيفة جنوبي اليمن وسقوط ضحايا

وأضافت المصادر أن الاشتباكات تسببت في انقطاع الخط الرئيسي مرخة بيحان .. محذرة المواطنين من المرور في الطريق نتيجة استمرار الاشتباكات، بحسب "المصدر أونلاين".

ويوم الإثنين الماضي، التقى محافظ شبوة، عوض بن الوزير بالقبائل، لكن اللقاء لم ينتج عنه أي إجراءات تخفض التوتر، لتتفاجأ القبائل بانسحاب القوات المتواجدة بعد توجيهات المحافظ.

وتشهد محافظة شبوة حالة من الانفلات الأمني، عادت معه ظاهرة الثأر في ظل غياب للأجهزة الأمنية والتشكيلات العسكرية المختلفة التابعة للانتقالي والتي من المفترض أن تعمل على تأمين المحافظة.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: اشتباکات مسلحة

إقرأ أيضاً:

عاجل:- الجيش الأميركي يخطط لخفض قواته في سوريا إلى النصف

بدأ الجيش الأميركي الاستعداد لدمج قواته المنتشرة في سوريا خلال الأسابيع والأشهر القادمة، في خطوة قد تؤدي إلى خفض عدد الجنود الأميركيين بنسبة تصل إلى 50%، وفق ما أكده مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز" الثلاثاء.

يتواجد نحو ألفي جندي أميركي حاليًا في سوريا، موزعين على عدد من القواعد العسكرية، أغلبها في المناطق الشمالية الشرقية، حيث تعمل هذه القوات بالتعاون مع قوات محلية لمنع إعادة تنظيم صفوف تنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان قد سيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا في عام 2014، قبل أن يُهزم لاحقًا.

مسؤول أممي: الحرب في سوريا اندلعت بقرار من أوباما "بعد لقاءها رئيس الوزراء" وزارة الاتصالات تسلم الطالبة سوريا ابنة أسيوط لاب توب وتقدم لها منحة تدريبية لتحقيق حلمها في دراسة البرمجة خطة تخفيض القوات لا تزال قيد المراجعة

صرّح أحد المسؤولين، مشترطًا عدم الكشف هويته، بأن عملية الدمج المرتقبة يمكن أن تُقلص عدد الجنود في سوريا إلى نحو ألف فقط، دون أن يحدد جدولًا زمنيًا دقيقًا لتنفيذ هذه الخطة.

وأشار مسؤول آخر إلى وجود نية واضحة لدى الإدارة الأميركية لتقليص الوجود العسكري، لكنه أبدى شكوكًا بشأن إمكانية تنفيذ تقليص بهذا الحجم، في وقت لا تزال فيه واشنطن تتفاوض مع طهران وتواصل حشد قواتها في مناطق متفرقة من الشرق الأوسط.

وأكدت مصادر في وزارة الدفاع الأميركية أن أي تخفيض محتمل يأتي في إطار مراجعة شاملة يجريها وزير الدفاع بيت هيغسيث للقوات الأميركية المنتشرة حول العالم.

 الجيش الأميركي يخطط لخفض قواته في سوريا إلى النصفحشود عسكرية أميركية في الشرق الأوسط

تزامن الحديث عن تقليص القوات في سوريا مع قيام الولايات المتحدة بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة الشرق الأوسط، شملت قاذفات من طراز "بي-2"، وسفنًا حربية، ومنظومات دفاع جوي، وهو ما يعكس استمرار التوترات الإقليمية وخاصة في ظل تصاعد التهديدات الإيرانية.

مخاوف إسرائيلية من انسحاب أميركي

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية في وقت سابق من هذا العام أن مسؤولين بارزين في البيت الأبيض نقلوا إلى نظرائهم في الحكومة الإسرائيلية نية إدارة ترامب سحب جزء من القوات الأميركية الموجودة في سوريا، وهو ما أثار قلقًا بالغًا لدى تل أبيب.

ورأت الهيئة أن أي انسحاب أميركي سيؤثر بشكل مباشر على أمن إسرائيل، خاصة في ظل التهديدات المتزايدة من إيران ووكلائها في المنطقة، بالإضافة إلى تداعياته السلبية المحتملة على الوحدات الكردية الحليفة لواشنطن في سوريا.

تضارب الأرقام حول أعداد القوات الأميركية

كانت الولايات المتحدة قد أعلنت خلال السنوات الأخيرة أن عدد قواتها في سوريا لا يتجاوز 900 جندي، إلا أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اعترفت في ديسمبر الماضي بأن العدد الفعلي يبلغ نحو ألفي جندي، يتمركز معظمهم شرق سوريا، حيث يعملون بالتعاون مع القوات الكردية المحلية.

وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن الوجود الأميركي يهدف في الأساس إلى منع عودة تنظيم الدولة الإسلامية، والحد من التمدد الإيراني في سوريا، إلا أن هذا الوجود بات محل جدل، لا سيما بعد إعلان الحكومة السورية الجديدة رغبتها الصريحة في مغادرة جميع القوات الأجنبية أراضي البلاد.

تاريخ متكرر لمحاولات الانسحاب

جدير بالذكر أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سبق وأن حاول سحب جميع القوات الأميركية من سوريا في عام 2018، إلا أن هذه المحاولة قوبلت بمعارضة شديدة داخل الإدارة الأميركية، ما دفع وزير الدفاع حينها، جيم ماتيس، إلى تقديم استقالته احتجاجًا على القرار.

تثير الخطط الأميركية الحالية مخاوف متجددة لدى حلفائها الإقليميين، وتعيد إلى الواجهة الجدل حول مدى التزام واشنطن بتواجدها العسكري في مناطق النزاع، خاصة في ظل التغييرات المتسارعة في السياسة الخارجية الأميركية.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و”الدعم السريع”
  • لقاءات جماهيرية بمراكز الفيوم.. استجابة لتوجيهات المحافظ لخدمة المواطنين
  • عاجل| مقتل 8 من ميليشيا الدعم السريع في مواجهات عنيفة مع الجيش السوداني
  • عاجل:- الجيش الأميركي يخطط لخفض قواته في سوريا إلى النصف
  • بحضور محافظ الجيزة.. لقاء توعوي لصندوق مكافحة الإدمان بمساكن روضة السودان
  • هجوم يستهدف الانتقالي بأبين وتصعيد عسكري في لحج واشتباكات مسلحة في شبوة
  • اشتباكات قبلية جديدة في شبوة بسبب خلاف على “شجرة”
  • محافظ السويس يعقد لقاء مع السائقين للاستماع إلى آرائهم لتنظيم العمل
  • قادة العسكرية الثانية يطالبون "الرئاسي" بتدخل عاجل للإفراج عن العميد "محمد اليميني"
  • سعودي مشارك في اشتباكات عتق والتمثيل بجثة قتيل في زنجبار