أعلنت السلطات العراقية ارتفاع ضحايا حريق نينوى العراق إلى 450  شخصا، نتيجة اشتعال قاعة للأعراس في بلدة الحمدانية، واستخدام الألعاب النارية خلال حفل الزفاف، بحسب ما أشارت إليه المعلومات الأولية. 

عدد ضحايا حريق نينوى العراق

وذكرت السلطات أن الحريق تسبب في انهيار أجزاء من القاعة، وتعمل قوات الدفاع المدني العراقية على إخماد الحريق وتقديم المساعدة اللازمة للمصابين، وحث رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وزراء الداخلية والصحة على بذل كل الجهود الممكنة لتقديم المساعدة والإغاثة للمتضررين جراء هذا الحادث.

ووفقًا لبيان صادر عن دائرة الصحة في محافظة نينوى العراقية، جرى تسجيل 450 وفاة وأكثر من 150 إصابة كحصيلة أولية. 

#العراق

- يوم مأساوي في مدينة #الموصل ،
حريق مروع في قاعة زفاف أسفر عن وفاة 160 شخصًا وإصابة 371 آخرين.

لايك وريتويت عيني ، وأليكم التفاصيل

- بناءً على النتائج الأولية للتحقيقات، اندلع الحريق نتيجة استخدام عدد من المدعوين لألعاب نارية داخل القاعة ، والتي كانت غير مصرح… pic.twitter.com/p00v0NF8hj

— Abdo Ahmad AlDibo (@al3rab963sy) September 27, 2023 وزارة الداخلية تكشف تفاصيل الحريق

ووفقًا للدفاع المدني العراقي، تشير المعلومات الأولية إلى أن استخدام الألعاب النارية خلال حفل الزفاف كان سببًا في اندلاع الحريق في قاعة الأفراح، وأشار إلى أن قاعة الحفل تفتقر إلى متطلبات السلامة مثل منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة، مما ساهم في انتشار الحريق بسرعة وتفاقم الوضع.

وكشفت مديرية الدفاع المدني، عن تفاصيل الحريق وأشارت إلى أن قاعة الأعراس التي اندلع فيها الحريق كانت مغلفة بألواح الايكوبوند التي تشتعل بسرعة، وهذا يعد مخالفة لتعليمات السلامة وتستدعي إحالتها إلى القضاء وفقًا لقانون الدفاع المدني المرقم 44 لسنة 2013، نظرًا إلى عدم توفرها على متطلبات السلامة مثل منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة في منطقة الحمدانية بمحافظة نينوى.

وأشارت المديرية إلى أن الحريق تسبب في انهيار أجزاء من القاعة، وذلك بسبب استخدام مواد بناء سريعة الاشتعال ومنخفضة التكلفة، حيث تنهار هذه المواد في غضون دقائق عند اندلاع النيران.

وأرسلت وزارة الصحة العراقية تعزيزات إضافية من بغداد والمحافظات الأخرى، لتقديم المساعدة والإغاثة للمصابين في حادث الحريق.  

وبتوجيه من رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، وزير الصحة في الإقليم جرى إرسال عدد كبير من سيارات الإسعاف من أربيل إلى قضاء الحمدانية لنقل المصابين وتقديم المساعدة الطبية، وجرى توجيه مستشفيات أربيل للتعامل مع المصابين، وتقديم العلاج اللازم لهم. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العراق حريق العراق السلطات العراقية محافظة نينوي حريق إلى أن

إقرأ أيضاً:

نائبة: 5 مسارات يجب على الحكومة التحرك فيها لمواجهة ارتفاع أحمال الكهرباء

أكدت النائبة سماء سليمان عضو مجلس الشيوخ في طلب مناقشة عامة مقدم منها بشان  لاستيضاح سياسة الحكومة  لمواجهة التحديات المتزايدة في قطاع الكهرباء والطاقة  إلى تطور الحمل الأقصى في مصر من 33.8 جيجاوات في عام 2022 إلى 37 جيجاوات في أغسطس 2024، حيث تشير التوقعات إلى أن الحمل الأقصى قد يصل إلى 40 جيجاوات.

وأوضحت أن هذا الارتفاع غير المسبوق يمثل تحدياً كبيراً لتشغيل الشبكة الكهربائية وتوفير الوقود اللازم لتلبية الطلب المتوقع خلال فترات الذروة.

وأضافت أن هناك عدداً من التحديات الناتجة عن ارتفاع الأحمال الكهربائية، منها ما يتعلق بزيادة استهلاك الوقود. فمع ارتفاع الأحمال، تزداد الحاجة إلى تشغيل محطات الكهرباء بأقصى طاقة، مما يؤدي إلى استهلاك كميات أكبر من الوقود الأحفوري، سواء الغاز الطبيعي أو المنتجات البترولية.

وأشارت إلى وجود 5 مسارات يجب على الحكومة التحرك فيها لمواجهة ارتفاع الأحمال الكهربائية ، حيث يشمل المسار الأول زيادة الوعي بإجراءات ترشيد الطاقة وتغيير السلوك والثقافة. إذ إن الوعي هو مفتاح تغيير السلوكيات المجتمعية، وخاصة نحو استهلاك أكثر كفاءة للطاقة.

وتابعت: ويهدف هذا المسار إلى تعزيز ثقافة ترشيد الاستهلاك عبر حملات توعية شاملة، وتعزيز الوعي بإجراءات الترشيد البسيطة؛ ومنها ضبط أجهزة التكييف على درجات حرارة معتدلة بين 24 - 26 درجة مئوية، واستخدام مصابيح LED الموفرة للطاقة، وفصل التيار الكهربائي عن الأجهزة الكهربائية غير المستخدمة. وتغيير الثقافة المجتمعية من خلال التركيز على أهمية الترشيد ومدى تأثيره على الاقتصاد الوطني، والتوعية بأن الترشيد ليس حرماناً بل استثماراً في المستقبل. وإطلاق حملات توعوية بأهمية الترشيد عبر وسائل الإعلام المختلفة: التلفزيون، الإذاعة، الصحافة، ومنصات التواصل الاجتماعي. وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية في المدارس والجامعات.

وقالت النائبة إن هذه الإجراءات ستؤدي إلى تخفيض استهلاك الطاقة المنزلية بنسبة 10 - 15% وتعزيز السلوكيات المستدامة تجاه استخدام الطاقة.

وبين طلب المناقشة المسار الثاني، وهو تحسين كفاءة استخدام الطاقة، بهدف خفض استهلاك الطاقة في القطاع الصناعي والتجاري بنسبة 10%، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة وتقليل الفاقد. حيث أوضحت النائبة أن هذا المسار يركز على تطبيق تقنيات وتوفير أجهزة تستهلك طاقة أقل دون التأثير على الأداء؛ وذلك بتشجيع استخدام الأجهزة ذات الكفاءة العالية؛ من خلال تقديم حوافز مالية وبرامج تقسيط للمواطنين لاستبدال الأجهزة القديمة بأخرى أكثر كفاءة، ونشر تصنيف كفاءة الطاقة للأجهزة المنزلية والصناعية، وإلزام المصانع والمنشآت التجارية التي تتجاوز قدرتها 500 كيلو وات بتعيين مسؤول طاقة لمراقبة وتحليل استهلاك الكهرباء. وتشجيع الاستثمار في تقنيات تحسين الكفاءة، واستخدام أنظمة العزل الحراري في المباني، بشرط أن تكون متوافقة مع شروط فيزياء المباني، لكون مواد العزل مقاومة للحريق، ويكون العزل الحراري آمناً ضد تسرب بخار الماء لمنع نمو الطفيليات في الاتجاهين، أي تسرب حرارة الغرف للخارج أثناء الشتاء، وتسرب الحرارة الخارجية إلى الغرف في الصيف. بالإضافة إلى تطبيق نظام المحركات الكهربائية عالية الكفاءة في المصانع.

وقالت: أما المسار الثالث، والذي بينه طلب المناقشة، فهو الإسراع بتركيب أنظمة الطاقة الشمسية. وقالت النائبة في طلب المناقشة إنه في ظل التحولات العالمية نحو الطاقة المتجددة، وانخفاض تكلفة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية مقارنة بالأنواع الأخرى من مصادر الطاقة، أصبح لهذا المسار أولوية استراتيجية لمصر. وتظهر البيانات أن تكلفة إنتاج وحدة الكهرباء من الطاقة الشمسية قد أصبحت أقل بكثير من الطاقة المنتجة من المصادر التقليدية، بما في ذلك المحطات ذات الدورة المركبة.

وأضافت أن الوقت قد حان للتوسع في تركيب محطات الطاقة الشمسية لدى المستخدم النهائي لتحقيق فوائد اقتصادية وتشغيلية كبيرة. حيث تعود أهمية الطاقة الشمسية عند المستخدم النهائي لعدد من الأسباب، منها كفاءة أعلى للطاقة، فعند تقليل الحاجة لنقل الكهرباء لمسافات طويلة بين موقع إنتاجها وموقع استهلاكها، يتم تقليل الفاقد الكهربائي بشكل كبير، مما يزيد من الكفاءة الإجمالية. وانخفاض التكاليف، فمع انخفاض أسعار الألواح الشمسية والتكنولوجيا المرتبطة بها، أصبح تركيب أنظمة الطاقة الشمسية أكثر جدوى اقتصادياً. وتكلفة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في انخفاض مستمر، بعكس الوقود الأحفوري الذي يواصل سعره الارتفاع، مما يجعلها خياراً اقتصادياً مستداماً. وتحقيق الاستدامة: فتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشارت إلى أنه مع زيادة الاعتماد على الطاقة الشمسية، ستقل الحاجة لاستيراد الوقود الأحفوري، مما يساهم في تحسين الميزان التجاري للبلاد، وخفض الحمل على الشبكة، خاصة عند استعمال بطاريات لعبور فترة الذروة. وزيادة فرص العمل من خلال فتح آفاق جديدة للتوظيف في مجالات التصميم، التركيب، الصيانة، وإشراك المواطنين بكل فئاتهم في الفوائد المالية التي تعود على كل منهم بسبب دعم استخدام اللوحات الشمسية.

واقترحت النائبة في طلب المناقشة لتنفيذ هذا المسار العمل على تشجيع تركيب المحطات الشمسية المنزلية والتجارية، وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية في المزارع، وتشجيع استخدام الطاقة الشمسية لتشغيل مضخات المياه والآلات الزراعية، مما يساهم في تقليل استهلاك الوقود التقليدي وتكاليف التشغيل. وإزالة الحواجز التنظيمية وتبسيط الإجراءات الإدارية للحصول على تصاريح تركيب محطات الطاقة الشمسية، والسماح لمستخدمي العدادات الكودية بتركيب أنظمة الطاقة الشمسية لتشجيعهم على استخدام الطاقة النظيفة. وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وذلك من خلال تشجيع الشركات الخاصة على الدخول في شراكات مع الحكومة لتطوير وتمويل مشاريع الطاقة الشمسية والتخزين لتقليل حمل الذروة.

وطرح طلب المناقشة المسار الرابع متمثلاً في التغلب على الفاقد وتسريع تركيب العدادات مسبقة الدفع (الكودية). حيث أوضح طلب المناقشة أن مشكلة الفقد في الشبكة الكهربائية من أكبر التحديات، مشدداً على ضرورة التغلب على الفاقد الكهربائي، حيث يؤدي ذلك إلى تحسين كفاءة الشبكة وتقليل التسربات الفنية من خلال تطوير البنية التحتية، ومكافحة الفقد التجاري الناتج عن التوصيلات غير القانونية وسرقة التيار.

وطالبت النائبة بتسريع تركيب العدادات مسبقة الدفع، من خلال تبسيط الإجراءات الإدارية لتركيب العدادات مسبقة الدفع، وتقليل تكاليف تركيب العدادات وتقديم خيارات تقسيط للمواطنين، وتطبيق العدادات الكودية للمستهلكين غير القانونيين لتقنين أوضاعهم وتشجيعهم على تنفيذ ذلك.

مقالات مشابهة

  • فيديو: طرد نائب ديمقراطي أثناء كلمة ترامب في الكونغرس
  • الدفاع المدني ينصح باتباع إجراءات السلامة عند استخدام الغاز
  • هؤلاء ممنوعون تناول العرقسوس في رمضان
  • الدفاع المدني يؤكد ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة عند استخدام الغاز
  • نينوى: تقليص عسكرة المدن بنسبة 70% واعتماد أكبر استراتيجية استخبارية في العراق
  • صمت الفصائل العراقية.. تكتيك سياسي أم موقف دائم؟
  • الدفاع المدني يسيطر على حريق منطقة البياع
  • نائبة: 5 مسارات يجب على الحكومة التحرك فيها لمواجهة ارتفاع أحمال الكهرباء
  • شركة الحفر العراقية تكسر الصمت وتطالب وزارة النفط بالامتيازات.. فيديو
  • الدفاع المدني يحذر من مخاطر الحوادث المنزلية